021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
بیوی اور بیٹیوں کے علاج کے اخراجات کا حکم
74140نان نفقہ کے مسائلبیوی کا نان نفقہ اور سکنہ ) رہائش (کے مسائل

سوال

کیا بیوی اور بیٹیوں کے علاج معالجے کے اخراجات کا شوہر سے مطالبہ کیا جاسکتا ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

کسی بھی مرد کے ذمےبحیثیتِ شوہر بیوی اور بحیثیت والد اولاد کے لیے بطورِ نفقہ تین چیزوں کا انتظام لازم ہے:کھانا،رہائش اور لباس،علاج معالجے کا خرچہ عام حالات میں شوہر کے ذمے قانونی طور پر لازم نہیں ہے،لیکن اگر شوہر صاحبِ استطاعت ہو اور بیوی کے پاس اپنے علاج کے لیے خرچہ نہ ہو تو ایسی صورت میں بیوی کا علاج شوہر کے ذمے لازم ہوگا،ایک تو اس لیے کہ آج کل کے عرف میں علاج بھی نان نفقہ کا حصہ ہے اور نان نفقہ شوہر کی ذمہ داری ہے،دوسرا اس لیے کہ بیوی کے ساتھ حسن معاشرت کا انتہائی تاکید کے ساتھ حکم ہے اور یہ حسن معاشرت نہیں کہ بیوی کو بیماری کی حالت میں کسمپرسی کی حالت میں چھوڑدیا جائے اور استطاعت کے باوجود اس کے علاج کا انتظام نہ کیا جائے۔

لہذا ایسی صورت میں) یعنی اگر شوہر صاحب استطاعت ہے اور بیوی کے پاس اپنے علاج کے لیے خرچہ نہ ہو)آپ اس سےآئندہ کے لیے اس کی بیوی اور بیٹیوں کے علاج معالجے کے اخراجات کا مطالبہ کرسکتے ہیں،البتہ اب تک جو اخراجات آپ نے تبرعاً کئے ہوں ان کے مطالبے کا آپ کو قانونی طور پر حق حاصل نہیں،لیکن مروت اور حسن اخلاق کا تقاضا یہی کہ شوہر از خود اپنی خوشی سے ادا کردے۔

حوالہ جات
"الدر المختار " (3/ 575):
"وفي الخانية: مرضت عند الزوج فانتقلت لدار أبيها، إن لم يكن نقلها بمحفة ونحوها فلها النفقة وإلا لا كما لا يلزمه مداواتها".
قال ابن عابدین رحمہ اللہ:" (قوله كما لا يلزمه مداواتها) أي إتيانه لها بدواء المرض ولا أجرة الطبيب ولا الفصد ولا الحجامة هندية عن السراج".
"الفتاوى الهندية "(1/ 549):
"والنفقة الواجبة المأكول والملبوس والسكنى أما المأكول فالدقيق والماء والملح والحطب والدهن كذا في التتارخانية وكما يفرض لها قدر الكفاية من الطعام كذلك من الآدام كذا في فتح القدير...... ولا يجب الدواء للمرض، ولا أجرة الطبيب، ولا الفصد، ولا الحجامة كذا في السراج الوهاج".
"الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي "(10/ 7381):
"ويظهر لدي أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية، فلا يحتاج الإنسان غالباً إلى العلاج؛ لأنه يلتزم قواعد الصحة والوقاية، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم. أما الآن فقد أصبحت الحاجة إلى العلاج كالحاجة إلى الطعام والغذاء، بل أهم؛ لأن المريض يفضل غالباً ما يتداوى به على كل شيء، وهل يمكنه تناول الطعام وهو يشكو ويتوجع من الآلام والأوجاع التي تبرح به وتجهده وتهدده بالموت؟! لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية، ومثل وجوب نفقة الدواء اللازم للولد على الوالد بالإجماع، وهل من حسن العشرة أن يستمتع الزوج بزوجته حال الصحة، ثم يردها إلى أهلها لمعالجتها حال المرض؟!.وأخذ القانون المصري (م100) لسنة 1985م برأي في الفقه المالكي أن النفقة الواجبة للزوجة تشمل الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك بمايقضي به الشرع وأخذت المحاكم بهذا".
"تبيين الحقائق"(5/ 71):
"وعن الحسن عن أبي حنيفة - رحمه الله - أن الدواء أيضا يكون في مال المضاربة؛ لأنه لإصلاح بدنه وتمكنه من العمل فصار كالنفقة".
وفی حاشية الشلبي علی التبیین:" (قوله فصار كالنفقة) قال الأتقاني وأما الدواء والحجامة ونحو ذلك فليس له ذلك؛ لأن النفقة للطعام والكسوة، ألا ترى أن القاضي يقضي بنفقة الزوجة بالطعام والكسوة ولا يقضي بالدواء والحجامة كذلك هاهنا إلا أن يكون في موضع جرت العادة فيه بذلك وذكر عن الحسن بن زياد أنه كان يقول يجوز له أن ينفق في الحجامة وحلق الشعر ونحو ذلك قال الفقيه ومعنى هذا إذا كان في موضع جرت العادة فيه بذلك. اهـ".
"الفقه على المذاهب الأربعة" (4/ 488):
" أما إذا كانت الزوجة فقيرة والزوج غني فإن قواعد الإسلام تقضي بإلزامه بمعالجتها، فإنه يجب على الأغنياء أن يغيثوا المكروب ويعينوا المريض، فالزوجة المريضة إذا لم يعالجها زوجها الغني وينقذها من كربها، فمن يعالجها غيره من الأغنياء؟ أليس من المعقول الظاهر أن يعالجها زوجها ويدفع لها ثمن الدواء إلزاماً؟ وهذا الكلام تستريح له النفس".

محمد طارق

دارالافتاءجامعۃالرشید

11/صفر1443ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمد طارق صاحب

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب