021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
حساب کتاب کے بعد فرشتے کہاں جائیں گے؟
75133جائز و ناجائزامور کا بیانعلامات قیامت کابیان

سوال

جب یہ دنیا فنا ہوجائے گی، سب انسان اور جنات کو موت بھی آجائے گی تو فرشتے کہاں ہونگے؟ نیزفرشتوں کو موت آئے گی یا کہ نہیں ؟اور آئے گی تو ان کی روح کون قبض کرے گا؟ اور ملک الموت کو کون موت دے گا؟اور جب جنتی جنت میں اور دوزخی دوزخ میں چلے جائیں گے تو اس کے بعد فرشتوں کی کس جگہ پر کیا ذمہ داری ہوگی؟مشہور چار فرشتوں کی جنت میں کیا ذمہ داری ہوگی؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

روایات کے مطابق جب قیامت قائم ہوگی تونفخہ اولی پہلی صور پھونکے جانے کے ساتھ ہی تمام جاندار مرجائیں گے، اس کے بعداللہ کے حکم سے ملک الموت فرشتوں کی روح نکالیں گے، اور آخر میں اللہ تعالی خود ملک الموت کی روح قبض فرمائیں گے،اس کے بعد نفخہ ثانیہ کے بعد سب زندہ ہوجائیں گے اور جنت، دوزخ کے فیصلے کے بعد بعض فرشتےجنت میں اور بعض دوزخ میں جائیں گے۔البتہ جنت کے فرشتے اہل جنت کی خدمت کے ساتھ ساتھ جنت کے نعمتوں سے فی الجملہ لذت حاصل کریں گے،مثلا رویت باری تعالی سے،اور باقی فرشتے عرش کے ارد گرد طواف کریں گے اور اللہ کی تسبیح بیان کرتے رہیں گے،لیکن دوزخ کے فرشتے دوزخ کی تکلیف محسوس نہیں کریں گے۔جبکہ ایک قول کے مطابق تمام فرشتے جنت میں جائیں گے۔

حوالہ جات
الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي (ص: 6)
والذي دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية أن بعض الملائكة في الجنة وبعضهم في النار ومن في النار لا يحس بألمها وكلهم يتنعمون بما يفاض عليهم من قبل الحق جل وعلا.
ومن ذلك رؤيتهم له تعالى فإنه لا نعيم فوق ذلك، وأما ما وقع في كلام بعض الأئمة من أن رؤية الله خاصة بمؤمن البشر، وأن الملائكة لا يرونه واحتج له بقوله تعالى: {لا تدركه الأبصار} [الأنعام: 103] فإنه عام خص بالآية والأحاديث في المؤمنين فبقي على عمومه في الملائكة فهو مردود. وممن نص على خلافه الإمام البيهقي فقال في كتاب الرؤية: باب ما جاء في رؤية الملائكة ربهم. ثم أخرج عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: (خلق الله الملائكة لعبادته أصنافا وإن منهم ملائكة قياما صافين من يوم خلقهم إلى يوم القيامة، وملائكة ركوعا خشوعا من يوم خلقهم إلى يوم القيامة، وملائكة سجودا من يوم خلقهم إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة تجلى لهم تبارك وتعالى ونظرواإلى وجهه الكريم، قالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك) . ثم أخرج البيهقي من وجه آخر عن عدي بن أرطاة عن رجل من الصحابة رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن لله ملائكة ترعد فرائصهم من مخافته ما منهم ملك تقطر دمعة من عينه إلا وقعت ملكا يسبح الله، وملائكة سجودا لله منذ خلق الله السموات والأرض لم يرفعوا رؤوسهم ولا يرفعونها إلى يوم القيامة، وصفوفا لا ينصرفون عن مصافهم إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة تجلى لهم ربهم فينظرون إليه قالوا: سبحانك ما عبدناك كما ينبغي لك) .
الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي (ص: 46)
وبقية الملائكة يكونون في الجنة لكن بعضهم يطوفون حول العرش يسبحون بحمد ربهم، وبعضهم يبلغون السلام من الله على المؤمنين كما قال تعالى: {جنات عدن يدخلونها ومن صلح منءابائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب [الرعد: 23 24] الآية، وقد ذكر جمع من الحنفية أنهم لا يرون ربهم والأرجح خلافه كما يأتي.
الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي (ص: 89)
ونقل أن الشارع أخبر أن الملائكة والبهائم والآدمي تتطور في الإحياء والإماتة مرات كثيرة فالآدمي يتطور في الإحياءات والإماتات ستة: الأولى: يوم {ألست بربكم} [الأعراف: 172] حين استخرجوا من ظهر آدم كالذر، ويقال إنه كان مرتين، قيل وكانت أرواحا بلا أجسام، والحق عند أهل السنة أنها كانت مركبة في أجسام، وأنكر هذا طوائف وعجيب من البيضاوي وغيره أنه وافقهم، وقد قال بعض الأئمة: إن إنكاره إلحاد في الدين. الثانية: الإحياء الدنيوي المشهور لكل أحد. الثالثة: إحياء القبر عند مجيء الملكين للسؤال. الرابعة: الإحياء الإبراهيمي حين نادى إبراهيم صلى الله على نبينا وعليه وسلم عند بناء البيت) ألا إن ربكم قد بنى لكم بيتا فحجوه) الحديث. الخامسة: الإحياء المحمدي ذكر القشيري في التحبير عند ذكره الوهاب أن موسى صلى الله على نبينا وعليه وسلم قال: يا رب إني أرى في التوراة أمة أنا جيلهم في صدورهم من هم؟ قال: تلك أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأخذ يعدد فيهم الخصال الجميلة، حتى اشتاق موسى إلى لقائهم، فقال له: لا تلقاهم ولكن إن شئت أسمعك أصواتهم فنادى سبحانه أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم في أصلاب آبائهم، فقالوا: لبيك يا ربنا، فقال تعالى: أعطيتكم قبل أن تسألوني، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني) ، وذكر ذلك القشيري واستدل له. السادسة: الإحياء الأبدي في الآخرة حين يذبح الموت ويقال يا أهل الجنة خلود بلا موت، ويا أهل النار خلود بلا موت وهو رجوع الأجسام كما كانت على وجه أكمل وأفضل. وللملائكة حياتان وموتتان. الأول: الدنيوية والموت بعدها. والثانية الأخروية. وللبهائم حياتان وموتتان: الدنيوية ثم الموت بعدها ثم الحياة للقصاص كما جاء في (الصحيح) ثم يقال لها كوني ترابا فتموت وترجع ترابا، وحينئذ يقول الكافر {ويقول الكافر ياليتنى كنت ترابا} [النبأ: 40] فليست هذه الإحياءات مضادة لقوله تعالى: {ربنآ أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين} [غافر: 11] لأن هذا من قول الكفار، ولو سلمنا صحته فليس فيه حصر أن هذا لا يكون إلا كذا فيجوزأكثر، سلمنا أن فيه حصرا فهو باعتبار المشهور الذي يعرفه كل أحد.

نواب الدین

دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

۲۸ربیع الثانی۱۴۴۳ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

نواب الدین صاحب

مفتیان

آفتاب احمد صاحب / سیّد عابد شاہ صاحب