021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
سمندر سے ٹینک میں منتقل کرنے اور سفر کی وجہ سے مرنے والی مچھلیوں کا حکم
75545ذبح اور ذبیحہ کے احکام شکار سے متعلق مسائل

سوال

آپ حضرات سے Live Fish کے بارے میں دریافت کرنا ہے۔ آج کل ریسٹورنٹ میں ایسا ہوتا ہے کہ سمندر یا کسی دریا وغیرہ سے مچھلیاں پکڑی جاتی ہیں، انہیں ٹینک کے ذریعے ایکوریم (شیشے وغیرہ کا صندوق نما ٹینک جس میں پانی بھر کر، مچھلیاں رکھی جاتی ہیں) میں لایا جاتا ہے، پھر جو کسٹمر ریسٹورنٹ آتے ہیں، ان کے سامنے مچھلی پانی سے پکڑی جاتی ہے اور انہیں پیش کی جاتی ہے۔

اب مسئلہ یہ ہے کہ اس مچھلی کو سمندر سے لے کر ایکوریم میں لانے کا جو طریقۂ کار اور پروسس ہے، اس دوران ٹینک میں کچھ مچھلیاں مرجاتی ہیں، ان کو بھی وہ کاؤنٹر پر رکھ دیتے ہیں۔ سوال یہ ہے کہ مری ہوئی مچھلی کھانا جائز ہے یا نہیں؟ جو حضرات اس فیلڈ میں کام کرتے ہیں، ان کا کہنا ہے کہ جس طرح ہم پانی سے مچھلی پکڑتے ہیں، وہ باہر نکل کر مرجاتی ہے، لیکن حلال ہوتی ہے، اسی طرح اس مچھلی کو بھی ہم نے پانی سے پکڑا ہے، اس کے بعد یہ مری ہے، لہٰذا یہ بھی حلال ہونی چاہیے۔   

تنقیح: سائل نے زبانی بتایا کہ: مچھلیاں ٹینک میں پانی تبدیل ہونے اور سفر کی وجہ سے مرجاتی ہیں، اور کوئی وجہ نہیں ہوتی۔  اگر یہ مچھلیاں ٹینک کے اندر مر کر پانی پر الٹی تیرنے لگے تو کیا حکم ہے؟ اور اگر الٹی نہ تیرے تو کیا حکم ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

مچھلی کی حلت و حرمت کے بارے میں ضابطہ یہ ہے کہ جو مچھلی کسی معلوم سببِ حادث اور آفت کی وجہ سے مرجائے تو وہ اس مچھلی کی طرح حلال ہے جسے پانی سے پکڑا جائے، اور جو مچھلی بغیر کسی آفت و سببِ حادث کے طبعی موت مر کر پانی پر الٹی تیرنے لگے تو اس کا کھانا جائز نہیں۔ اگر کوئی مچھلی طبعی موت نہ مرے، بلکہ کسی سبب و آفت کی وجہ سے مرے اور پانی پر الٹی تیرنے لگے تو اس کا کھانا جائز ہوگا۔

صورتِ مسئولہ میں ٹینک کے اندر جو مچھلیاں مرتی ہیں، اگر اس میدان کے ماہرین (جن کی دیانت اور اپنی فلیڈ میں مہارت مسلم ہو) کی رائے کے مطابق ان مچھلیوں کی موت ظاہراً و غالباً ٹینک کی تنگی اور اس میں بند ہوجانے، یا سفر یا کسی دوسرے معلوم سببِ حادث کی وجہ سے واقع ہوتی ہو تو وہ حلال ہوں گی؛ اور ان کا کھانا جائز ہوگا؛ اگرچہ وہ مر کر پانی پر الٹی تیرنے لگے؛ کیونکہ "سمكِ طافی" کی حرمت کا دار و مدار پانی کے اوپر الٹی تیرنے پر نہیں، بلکہ بلا کسی سبب طبعی موت مرنے پر ہے؛ اس لیے جو مچھلی کسی سبب سے مر کر پانی پر تیرنے لگے، وہ شرعا "سمکِ طافی" میں داخل نہیں ہوگی، کما فی البدائع، و الدر و الرد، و الأشباه۔ لیکن اگر ماہرین کے مطابق ٹینک میں مرجانے والی مچھلیوں کی موت کسی سببِ حادث کی وجہ سے نہیں ہوتی، ویسے ہی ہوجاتی ہے تو پھر ان کی موت کو طبعی موت سمجھا جائے گا، اور ان کا کھانا جائز نہیں ہوگا۔

حوالہ جات
المبسوط للسرخسي (11/ 450):
الأصل عندنا في إباحة السمك: أن ما مات منه بسبب فهو حلال كالمأخوذ منه، وما مات بغير سبب فهو غير مأكول كالطافىءفإن ضرب سمكة فقطع بعضها فلا بأس بأكلها لوجود السبب، وكذلك إن وجد في بطنها سمكة أخرى؛ لأن ضيق المكان سبب لموتها، وكذلك إن قتلها شيء من طير الماء وغيره، وكذلك إن ماتت في جب؛ لأن ضيق المكان سبب لموتها، وكذلك إن جمعها في حظيرة لا تستطيع الخروج منها وهو يقدر (لعل الصواب "لا یقدر" کما فی الأصل للشیبانی، و  المحیط البرهانی، و الخانیة و رد المحتار، و مجمع الأنهر، والله أعلم. عبد الله ولی) على أخذها بغير صيد فلا خير في أكلها؛ لأنه لم يظهر لموتها سبب وإذا مات السمك في الشبكة وهي لا تقدر على التخلص منها أو أكل شيئا ألقاه في الماء ليأكله فمات منه وذلك معلوم فلا بأس بأكله، وكذلك لو ربطها في الماء فماتت، فهذا كله سبب لموتها، وهو في معنى "ما انحسر عنه الماء" وقال عليه الصلاة والسلام "ما انحسر عنه الماء فكل". وكذلك لو انجمد الماء فبقيت بين الجمد فماتتفأما إذا ماتت بحر الماء أو برده ففيه روايتان، فعلى إحدى الروايتين تؤكل لوجود السبب لموتها، وفي الرواية الأخرى لا تؤكل؛ لأن الماء لا يقتل السمك حارا أو باردا. وروى هشام عن محمد رحمهما الله أنه إذا انحسر الماء عن بعضه، فإن كان رأسه في الماء فمات لا يؤكل، وإن انحسر الماء عن رأسه وبقي ذنبه في الماء فهذا سبب لموته، فيؤكل.
الأصل للشيباني، ط قطر (5/ 371):
قلت: أرأيت الحظيرة تَحْظُر السمك فيَدخل السمك فيها وفيها ماء فيموت بعض ذلك السمك فيها، هل يؤكل والسمك لا يستطيع أن يُجْمَع فيها؟ قال: إن كان الرجل يستطيع أن یأخذ ذلك
منها بغير صيد فلا بأس بأكل ما مات فيها، وإن كان لا يؤخذ إلا بصيد فلا خير في أكله.
المحيط البرهاني (5/ 643):
الأصل عندنا في إباحة السمك؛ أن ما مات بآفة يؤكل، وما مات منه بغير آفة لا يؤكل، وإن قتلها شيء من طير الماء أكل؛ لأنها ماتت بآفة، وإن القاها في حب ماء، وماتت؛ فكذلك لأن ضيق المكان آفة، وكذلك إذا جمعها في حظيرة لا يستطيع الخروج منها، وهو يقدر على أخذها بغير صيد فمتن كلهن فلا بأس بأكلهن؛ لأنهن متن لضيق المكان؛ حتى كانت الحالة هذه، وإن كان لا يقدر على أخذهن من غير صيد، فلا خير في أكلهن؛ لأنه لم يظهر لموتهن سبب.
فتاوى قاضيخان (3/ 214):
و الأصل أن السمك متى مات بسبب حادث حل أكله، وإن مات حتف أنفه لا بسبب ظاهر لا يحل أكله عندنا؛ لأنه طاف…… فإن ألقى سمكة في جب ماء فماتت فيه لا بأس بأكلها؛ لأنها ماتت بسبب حادث وهو ضيق المكان، وكذا إذا جمع السمك في حظيرة لا يستطيع الخروج منها وهو يتمكن من أخذها بغير صيد فمتى مات فيها لا بأس بأكلها، وإن كان لا يؤخذ بغير صيد لاخير في أكلها، …… وإن ماتت السمكة في الماء بحر الماء أو برده لم يذكر هذا في الكتاب، قال عامة المشايخ رحمهم الله تعالى: لابأس بأكلها؛ لأنها ماتت بآفة فتحل كما لو وجدها في بطن سمكة،وروى الحسن عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى أنها لاتؤكل كالطافي، وعن محمد رحمه الله تعالى أنها تؤكل لأنها ماتت بآفة، وقال الفقيه أبو الليث رحمه الله تعالى: ما قاله المشايخ أعجب إلى.  ولو انجمد الماء فماتت الحيتان تحت الجمد، قال رضي الله عنه: ينبغي أن تؤكل عند الكل.
مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (4/ 164):
وكذا إن قتلها شيء من طير الماء أو ماتت في جب ماء أو جمعها في حظيرة لا يستطيع الخروج منها وهو يقدر على أخذها بغير صيد فمتن فيها؛ لأن ضيق المكان سبب لموتها.
بدائع الصنائع (5/ 36):
الطافي اسم لما مات في الماء من غير آفة وسبب حادث …….. ثم السمك الطافي الذي لا يحل أكله عندنا هو الذي يموت في الماء حتف أنفه بغير سبب حادث منه، سواء علا على وجه الماء أو لم يعل بعد أن مات في الماء حتف أنفه من غير سبب حادث. وقال بعض مشايخنا هو الذي يموت في الماء بسبب حادث ويعلو على وجه الماء فإن لم يعل يحل، والصحيح هو الحد الأول، وتسميته طافيا لعلوه على وجه الماء عادة. …..…….. ولو مات من الحر والبرد وكدر الماء، ففيه روايتان، في رواية لا يؤكل؛ لأن الحر والبرد وكدر الماء ليس من أسباب الموت ظاهرا، فلم يوجد الموت بسبب حادث يوجب الموت ظاهرا وغالبا فلا يؤكل، وفي رواية يؤكل؛ لأن هذه أسباب الموت في  الجملة، فقد وجد الموت بسبب حادث، فلم يكن طافيا فيؤكل.
 
الدر المختار (6/ 306):
( ولا ) يحل ( حيوان مائي إلا السمك ) الذي مات بآفة ولو متولدا في ماء نجس ولو طافية مجروحة، وهبانية ( غير الطافي ) على وجه الماء الذي مات حتف أنفه، وهو ما بطنه من فوق، فلو ظهره من فوق فليس بطاف فيؤكل كما يؤكل ما في بطن الطافي، وما مات بحر الماء أو برده، ويربطه فيه، أو إلقاء شيء فموته بآفة، وهبانية.
رد المحتار (6/ 307):
قوله ( ولو طافية مجروحة وهبانية ) لم يوجد ذلك في الوهبانية ولا في شرحها، وإنما قال العلامة عبد البر: الأصل في إباحة السمك أن ما مات بآفة يؤكل، وما مات بغير آفة لا يؤكل، ط. نعم صرح بالمسألة في الأشباه فكان المناسب العزو إليها.  قوله ( غير الطافي ) اسم فاعل كالسامي، في القاموس: طفا فوق الماء طفوا وطفوا علاقوله ( حتف أنفه ) الحتف الموت، ومات حتف أنفه وحتف فيه قليل وحتف أنفيه، من غير قتل ولا ضرب، وخص الأنف؛ لأنه أراد أن روحه تخرج من أنفه بتتابع نفسه، أو لأنهم كانوا يتخيلون أن المريض تخرج روحه من أنفه والجريح من جراحته، قاموس.  قوله ( كما يؤكل ما في بطن الطافي ) لموته بضيق المكان، وهذا إذا كانت المظروفة صحيحة كما يأتي متنا، وفي الكفاية: وعن محمد في سمكة توجد في بطن الكلب أنه لا بأس به، يريد إذا لم تتغير اه، قال ط: ولو وجدت جرادة في بطن سمكة أو في بطن جرادة حلت، مكي عن البحر الزاخر اه. قوله ( وما مات بحر الماء أو برده ) وهو قول عامة المشايخ، وهو أظهر وأرفق، تجنيس، وبه يفتى، شرنبلالية عن منية المفتي. قوله ( وبربطه فيه ) أي في الماء لأنه مات بآفة، إتقاني.  وكذا إذا مات في شبكة لا يقدر على التخلص منها، كفاية. قوله ( أو إلقاء شيء ) وكان يعلم أنها تموت منه، قال في المنح: أو أكلت شيئا ألقاه في الماء لتأكله فماتت منه، وذلك معلوم ط.  قوله ( فموته بآفة ) أي جميع ما ذكر، وهو الأصل في الحل كما مر.  ومنه كما في الكفاية ما لو جمعه في حظيرة لا يستطيع الخروج منها وهو يقدر على أخذه بغير صيد فمات فيها؛ لأن ضيق المكان سبب لموته، فلو لا يؤخذ بغير صيد فلا. وما لو انجمد الماء فبقي بين الجمد، وفي غرر الأفكار لو وجده ميتا ورأسه خارج الماء يؤكل ولو رأسه في الماء وفي الخارج قدر النصف أو الأقل لا يؤكل، وإلا يؤكل.
الأشباه والنظائر (ص: 319):
 أرسلت السمكة في الماء النجس فكبرت فيه لا بأس بأكلها للحال، ويحل أكلها إذا كانت مجروحة طافية.
الموسوعة الفقهية الكويتية (5/ 128):
ويستثنى من السمك ما كان طافيا ، فإنه لا يؤكل عندهم (أی الحنفیة). والطافي : هو الذي مات في الماء حتف أنفه ، بغير سبب حادث، سواء أعلا فوق وجه الماء أم لم يعل، وهو الصحيح. ( وإنما يسمى طافيا إذا مات بلا سبب ولو لم يعل فوق سطح الماء نظرا إلى الأغلب؛ لأن العادة إذا مات حتف أنفه أن يعلو ) .

عبداللہ ولی غفر اللہ لہٗ

  دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

16/جمادی الآخرۃ /1443ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

عبداللہ ولی

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب