021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
اذان ،اقامت وامامت حضرت عائشہ رضی اللہ عنہ سے متعلق ایک حدیث کی تحقیق(عن عائشة، أنها كانت تؤذن وتقيم، وتؤم النساء)
78052حدیث سے متعلق مسائل کا بیانمتفرّق مسائل

سوال

کیاام المومنین حضرت عائشہ صدیقہ رضی اللہ عنہاعورتوں کےلئےاذان دیتی تھیں،تکبیرپڑھتی تھیں اورعورتوں کی امامت کرتی تھیں؟ کیایہ روایت درست ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

شرعی مسئلہ کی رو سے خواتین کے لیے اذان کہنا مکروہ تحریمی اور خلاف سنت ہے،جبکہ اقامت  کہنا خلاف سنت اور صرف  عورت کی عورتوں کو امامت کرانا مکروہ ہے،جمہور فقہاء کرام کےنزدیک مکروہ تحریمی ہے۔(احسن الفتاوی:ج۲،ص۲۸۳ وج۳،ص۳۱۳) اوربعض متاخرین نے مکروہ تنزیہی فرمایا ہے۔( کما فی رسالۃ "تحفۃ النبلاءفی امامۃ النساء" للکھنوی رحمہ اللہ تعالی)

باقی حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا کی اذان وامامت سے متعلق یہ روایت نصب الرایہ میں  مستدرک حاکم اور سنن بیہقی، مصنف ابن ابی شیبہ اور مصنف  عبد الرزاق وغیرہ کے حوالوں سے منقول ہے اورامام نووی رحمہ اللہ تعالی سے بعض کی تصحیح بھی منقول ہے اور اسی طرح کی ایک صحیح روایت  ام سلمہ رضی اللہ عنہا کی امامت سے متعلق بھی منقول ہے۔

 لیکن حضرت عائشہ اور ام سلمہ رضی اللہ عنہما  کایہ عمل  ابتداء اسلام پر(مبسوط سرخسی) یا نفس جواز یا   طریقہ نمازکی تعلیم پر محمول ہے ۔ ( اعلاء السنن :ج۴،ص۲۴۲)

حوالہ جات
نصب الراية (2/ 30)
الحديث الخامس والستون: روي عن عائشة أنها أمت نسوة في المكتوبة. فقامت بينهن وسطا، قلت: أخرجه الحاكم في "المستدرك " عن عبد الله بن إدريس عن ليث عن عطاء عن عائشة، أنها كانت تؤذن وتقيم، وتؤم النساء، فتقوم وسطهن، انتهى. وسكت عنه، انتهى.
طريق آخر: رواه عبد الرزاق في "مصنفه" أخبرنا سفيان الثوري عن ميسرة بن حبيب النهدي عن ريطة الحنفية أن عائشة أمتهن، وقامت بينهن في صلاة مكتوبة، انتهى. وبهذا الإسناد، رواه الدارقطني، ثم البيهقي في "سننهما"، ولفظهما: فقامت بينهن وسطا، قال النووي في "الخلاصة": سنده صحيح.
طريق آخر: رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن عائشة: أنها كانت تؤم النساء، تقوم معهن في الصف انتهى.
طريق آخر: رواه محمد بن الحسن في "كتابه الآثار" أخبرنا أبو حنيفة عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم النخعي أن عائشة كانت تؤم النساء، في شهر رمضان، فتقوم وسطا، انتهى. وقد روي نحو هذا عن أم سلمة، رواه ابن أبي شيبة. وعبد الرزاق في "مصنفيهما". والشافعي في "مسنده" قالوا ثلاثتهم: أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمار الذهبي عن امرأة من قومه، يقال لها: حجيرة بنت حصين عن أم سلمة أنها أمتهن، فقامت وسطا، انتهى. ولفظ عبد الرزاق، قالت: أمتنا أم سلمة، في صلاة العصر، فقامت بيننا، انتهى. ومن طريق عبد الرزاق، رواه الدارقطني في "سننه"، قال النووي: سنده صحيح.
طريق آخر "لابن أبي شيبة ": حدثنا علي بن مسهر عن سعيد عن قتادة عن أم الحسن6 أنها رأت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تؤم النساء، فتقوم معهن في صفهن، انتهى.
أحاديث الباب: أخرج أبو داود في "سننه" عن الوليد بن جميع عن ليلى بنت مالك. وعبد الرحمن بن خلاد الأنصاري عن أم ورقة بنت نوفل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما غزا بدرا، قالت: قلت له: يا رسول الله، ائذن لي في الغزو معك، أمرض مرضاكم، لعل الله يرزقني شهادة، قال: "قومي في بيتك، فإن الله تعالى يرزقك الشهادة"، قال: فكانت تسمى: الشهيدة، قال: وكانت قد قرأت القرآن، فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تتخذ في دارها مؤذنا يؤذن لها، قال: وكانت دبرت غلاما لها. وجارية، فقاما إليها بالليل الخ.
المبسوط للسرخسي (1/ 133)
قال (وليس على النساء أذان ولا إقامة) لأنهما سنة الصلاة بالجماعة وجماعتهن منسوخة لما في اجتماعهن من الفتنة وكذلك إن صلين بالجماعة صلين بغير أذان ولا إقامة لحديث رابطة قالت كنا جماعة من النساء عند عائشة - رضي الله عنها - فأمتنا وقامت وسطنا وصلت بغير أذان ولا إقامة ولأن المؤذن يشهر نفسه بالصعود إلى أعلى المواضع ويرفع صوته بالأذان والمرأة ممنوعة من ذلك لخوف الفتنة، فإن صلين بأذان وإقامة جازت صلاتهن مع الإساءة لمخالفة السنة والتعرض للفتنة
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 565)
(و) يكره تحريما (جماعة النساء) ولو التراويح في غير صلاة جنازة (لأنها لم تشرع مكررة) ، فلو انفردن تفوتهن بفراغ إحداهن

نواب الدین

دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

 ۲ربیع الثانی۱۴۴۴ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

نواب الدین

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / سعید احمد حسن صاحب