84341 | حدیث سے متعلق مسائل کا بیان | متفرّق مسائل |
سوال
میں نے ایک کتاب میں ایک حدیث پڑھی کہ مومن اپنے ایمان کے بارے میں فکرمند رہتا ہے اور منافق اپنے ایمان کے بارے میں بےفکر رہتا ہے ،سوال یہ ہے کہ یہ حدیث ہے یا نہیں اگر ہے تو کس کتاب میں ہے اور اس مضمون کے متعلق کوئی حدیث ہو ،بیان فرمائے ۔جزاک اللہ!
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
ہماری معلومات کے مطابق آپ کا ذکرکردہ حدیث انہیں الفاظ کے ساتھ احادیث کی کسی کتاب میں موجود نہیں ہے البتہ اس جیسامضمون رکھنی والی حدیث اور اسلاف کے اقوال موجود ہیں ،چنانچہ امام بخاری ؒ اپنی کتاب صحیح البخاری کی کتاب الایمان میں باب: خوف المؤمن من أن يحبط عمله وھو لایشعر (مومن کو ڈرنا چاہئے کہ کہیں اس کے اعمال مٹ نہ جائیں اور اس کو خبر تک نہ ہو)کے تحت حدیث نمبر48 (سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر) سےپہلے ذکر کرتے ہیں کہ
ابراہیم تیمی ( واعظ ) نے کہا میں نے اپنے گفتار اور کردار کو جب ملایا، تو مجھ کو ڈر ہوا کہ کہیں میں شریعت کے جھٹلانے والے (کافروں) میں سے نہ ہو جاؤں اور ابن ابی ملیکہ نے کہا کہ میں نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے تیس صحابہ سے ملاء ان میں سے ہر ایک کو اپنے اوپر نفاق کا ڈر لگا ہوا تھا، ان میں کوئی یوں نہیں کہتا تھا کہ میرا ایمان جبرئیل و میکائیل کے ایمان جیسا ہے اور حسن بصری سے منقول ہے ، نفاق سے وہی ڈرتا ہے جو ایماندار ہوتا ہے اور اس سے نڈر وہی ہوتا ہے جو منافق ہے۔ اس باب میں آپس کی لڑائی اور گناہوں پر اڑے رہنے اور توبہ نہ کرنے سے بھی ڈرایا گیا ہے۔ کیونکہ اللہ پاک نے سورہ آل عمران میں فرمایا: ”اور اپنے برے کاموں پر جان بوجھ کر وہ اڑا نہیںکرتے۔“
زبید بن حارث سے روایت ہے، انہوں نے کہا: میں نے حضرت ابو وائل سے مرجیہ کے متعلق دریافت کیا (کہ ان کا عقیدہ ہے کہ گناہ سے آدمی فاسق نہیں ہوتا) انہوں نے اس کے جواب میں حضرت عبداللہ بن مسعود ؓ کی روایت پیش کی کہ نبی اکرم ﷺ نے فرمایا: ’’مسلمان کو گالی دینا فسق اور اس سے لڑنا کفر ہے۔‘‘
حوالہ جات
صحيح البخاري (1/ 18):
باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله
وقال إبراهيم التيمي: «ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبا» وقال ابن أبي مليكة: " أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول: إنه على إيمان جبريل وميكائيل " [ص:19] ويذكر عن الحسن: " ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق. وما يحذر من الإصرار على النفاق والعصيان من غير توبة، لقول الله تعالى: {ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} [آل عمران: 135]
48 - حدثنا محمد بن عرعرة، قال: حدثنا شعبة، عن زبيد، قال: سألت أبا وائل عن المرجئة، فقال: حدثني عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر».
عمدة القاري شرح صحيح البخاري (1/ 274):
(باب خوف ألمؤمن من أن يحبط عمله لا يشعر)
الكلام فيه على انواع: ...الثالث: ذكر النووي أن مراد البخاري بهذا الباب الرد على المرجئة في قولهم: إن الله لا يعذب على شيء من المعاصي، ممن قال: لا اله الا الله، ولا يحبط شيء من أعماله بشيء من الذنوب، وإن إيمان المطيع والعاصي سواء، فذكر في صدر الباب أقوال ائمة التابعين، وما نقلوه عن الصحابة، رضي الله عنهم، وهو كالمشير إلى أنه لا خلاف بينهم فيه، وأنهم مع اجتهادهم المعروف خافوا أن لا ينجوا من عذاب الله تعالى، وقال القاضي عياض: المرجئة أضداد الخوارج، والمعتزلة. الخوارج تكفر بالذنوب، والمعتزلة يفسقون بها، وكلهم يوجب الخلود في النار، والمرجئة تقول: لا تضر الذنوب مع الإيمان، وغلاتهم تقول: يكفي التصديق بالقلب وحده ولا يضر عدم غيره، ومنهم من يقول يكفي التصديق بالقلب والإقرار باللسان...
وقال إبراهيم التيمى ما عرضت قولي علي عملي إلا خشيت أن أكون مكذبا.
الكلام فيه على وجوه. .. الثالث: مطابقة هذا للترجمة من حيث إنه كان يخاف أن يكون مكذبا في قوله: إنه مؤمن لتقصيره في العمل، فيحرم بذلك الثواب وهو لا يشعر. الرابع: في معناه قوله: مكذبا روي، بفتح الذال بمعنى: خشيت أن يكذبني من رأى عملي مخالفا لقولي، فيقول: لو كنت صادقا ما فعلت خلاف ما تقول، وإنما قال ذلك لأنه كان يعظ الناس، وروي بكسر الذال، وهي رواية الأكثرين ومعناه: أنه لم يبلغ غاية العمل، وقد ذم الله تعالى من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وقصر في العمل فقال: {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} (الشعراء: 36) فخشي أن يكون مكذبا أي: مشابها للمكذبين.
وقالابن أبي مليكة أدركت ثلاثين من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل.
الكلام فيه أيضا على وجوه.. وإنما المعنى: أنهم كلهم كانوا على حذر وخوف من أن يخالط إيمانهم النفاق، ومع هذا لم يكن منهم أحد يقول: إن إيمانه كإيمان جبريل، عليه السلام، لأن جبريل معصوم لا يطرأ عليه الخوف من النفاق، بخلاف هؤلاء، فإنهم غير معصومين. ..
ويذكر عن الحسن ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق
الحسن هو: البصري، رحمه الله، أي: ما خاف الله تعالى إلا مؤمن، ولا أمن الله تعالى إلا منافق، وكل واحد من: خاف وأمن، يتعدى بنفسه. قال تعالى: {انما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم} (آل عمران: 175) وقال الجوهري: أمنته على كذا وائتمنته بمعنى، وقال تعالى: {ولمن خاف مقام ربه جنتان} (الرحمن: 46) وقال: {فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} (الأعراف: 99) وقال الكرماني: ما خافه، أي: ما خاف من الله تعالى ...وقال بعضهم، عقب كلام الكرماني بعد نقله هذا الكلام: وإن كان صحيحا، لكنه خلاف مراد المصنف ومن نقل عنه؟ قلت: وأثر الحسن هذا أخرجه الفريابي عن قتيبة، ثنا جعفر بن سليمان عن المعلى بن زياد: (سمعت الحسن يحلف في هذا المسجد بالله الذي لا إله إلا هو: ما مضى مؤمن قط ولا بقي إلا وهو من النفاق مشفق، ولا مضى منافق قط ولا بقي إلا وهو من النفاق آمن، وكان يقول: من لم يخف النفاق فهو منافق) ...
وما يحذر من الإصرار على النفاق والعصيان من غير توبة لقول الله تعالى {ولم يصروا على ما فعلواوهم يعلمون} .
هذا عطف على قوله: خوف المؤمن، والتقدير: باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله، وخوف التحذير من الاصرار على النفاق. وكلمة: ما، مصدرية، و: يحذر، على صيغة المجهول بتخفيف الذال وتشديدها، والجملة محلها من الإعراب الجر لأنها عطف على المجرور كما قلنا، وآثار إبراهم التيمي وابن أبي مليكة والحسن البصري معترضة بين المعطوف والمعطوف عليه. فان قلت: فلم أوقعها معترضة؟ قلت: لأنه عقد الباب على ترجمتين: الأولى: الخوف من حبط العمل، والثانية: الحذر من الإصرار على النفاق. وذكر فيه: ثلاثة من الآثار، وآية من القران، وحديثين مرفوعين. ولما كانت الآثار الثلاثة متعلقة بالترجمة الأولى ذكرها عقيبها، والآية وأحد الحديثين، وهو حديث عبد الله، متعلقان بالترجمة الثانية ذكرهما عقيبها، وأما الحديث الآخر، وهو حديث عبادة، فإنه يتعلق بالترجمة الأولى أيضا على ما نذكره، وهذا فيه صيغة اللف والنشر غير مرتب، والترجمة الثانية في الرد على المرجئة لأنهم قالوا: لا حذر من المعاصي مع حصول الإيمان، وذكر البخاري الآية ردا عليهم لأنها في مدح من استغفر من ذنبه، ولم يصر عليه، فمفهومه ذم من لم يفعل ذلك، وكأنه لمح في ذلك حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا، أخرجه أحمد في (مسنده) بإسناد حسن... والآية المذكورة في سورة آل عمران، وهي: {والذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} (آل عمران: 135) يفهم من الآية أنهم: إذا لم يستغفروا، أي: لم يتوبوا، وأصروا على ذنوبهم يكونون محل الحذر والخوف. وقال الواحدي: قال ابن عباس، رضي الله عنهما في رواية عطاء: نزلت هذه الآية في نبهان التمار، أتته امرأة حسناء تبتاع منه تمرا، فضمها إلى نفسه وقبلها، ثم ندم على ذلك. فأتى النبي، صلى الله تعالى عليه وسلم، وذكر له ذلك، فنزلت هذه الآية. وفي رواية الكلبي: (أن رجلين أنصاريا وثقيفيا آخى رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، بينهما، فكانا لا يفترقان، قال: فخرج رسول الله، صلى الله تعالى عليه وسلم، في بعض مغازيه، وخرج معه الثقفي وخلف الأنصاري في أهله وحاجته، وكان يتعاهد أهل الثقفي، فأقبل ذات يوم فأبصر أمراته ضاحية قد اغتسلت، وهي ناشرة شعرها، فوقعت في نفسه، فدخل عليها ولم يستأذن حتى انتهى إليها، فذهب ليلثمها، فوضعت كفها على وجهها، فقبل ظاهر كفها، ثم ندم واستحى، وأدبر راجعا، فقالت: سبحان الله {خنت امانتك وعصيت ربك ولم تصب حاجتك. قال: فندم على صنعه، فخرج يسيح في الجبال ويتوب إلى الله تعالى من ذنبه، حتى وافى الثقفي، فأخبرته امرأته بفعله، فخرج يطلبه حتى دل عليه، فوافقه ساجدا لله، عز وجل، وهو يقول: رب ذنبي ذنبي، قد خنت أخي. فقال له: يا فلان} قم فانطلق إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم فاسأله عن ذنبك لعل الله تعالى أن يجعل لك فرجا وتوبة، فاقبل معه حتى رجع إلى المدينة، وكان ذات يوم عند صلاة العصر نزل جبريل، عليه السلام، بتوبته، فتلاها على رسول الله، عليه الصلاة والسلام: {والذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا انفسهم ذكروا الله} (آل عمران: 135) إلى قوله: {ونعم أجر العاملين} (آل عمران: 136) فقال علي، رضي الله عنه: أخاص هذا لهذا الرجل أم للناس عامة في التوبة، قال: الحمد لله رب العالمين.
48 - حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثناشعبة عن زبيد قال سألت أبا وائل عن المرجئة فقال حدثني عبد الله أن النبى صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.
عبدالعلی
دارالافتا ء جامعۃالرشید،کراچی
17/ محرم الحرام/1446ھ
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
مجیب | عبدالعلی بن عبدالمتین | مفتیان | محمد حسین خلیل خیل صاحب / سعید احمد حسن صاحب |