03182754103,03182754104
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
نماز میں قراءتِ عشرہ میں تلاوت کرنے کاحکم
84667نماز کا بیانقراءت کے واجب ہونے اور قراء ت میں غلطی کرنے کا بیان

سوال

قرآن مجید کی تلاوت قراءات عشرہ متواتر ہ میں کرنے کا کیا حکم ہے؟ نماز و غیر نماز کا حکم مطلوب ہے ۔نیز قراءات شاذہ میں تلاوت کا کیا حکم ہے؟ جزاکم اللہ خیرا

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

قراء اتِ عشرہ متواترہ میں سے کسی بھی روایت کے مطابق نماز پڑھنے سے شرعاً نماز صحیح ہوجاتی ہے،لیکن امام کو چاہیے کہ مقتدیوں کی جو قراء ت ہو (جیسا کہ عموماً قراءت عاصم بروایت حفص رائج ہے) وہی اختیار کرے،کیوں کہ اس سے عوام کے مابین اختلاف وانتشار اور فتنے کا سخت اندیشہ  ہوتا ہے،یا عوام ناواقفیت میں اعتراض کرنے لگتے ہیں ، یا نمازوں کی صحت کے بارے میں شبہ میں پڑجاتے ہیں ؛ بلکہ بعض دفعہ (خصوصاً امالے وغیرہ کی قراء تیں سن کر) ہنسنے لگتے ہیں ، جس سے قرآن کے استخفاف کی صورت حال پیدا ہوسکتی ہے اور اس سے ان کو  گناہ ہوگا،اس   لئے جن علاقوں میں لوگ ان قراء ات سے مانوس نہ ہوں، وہاں نماز و غیر ہ میں عوام الناس میں ان کی تلاوت کرنے سے سد ذرائع کے طور پر  بچنا چاہئے ، البتہ جہاں علماء اور طلبہ میں قراءت وتجوید کا ماحول ہو،قراءت کے اختلافات کے بارے میں اکثریت کو اجمالی علم ہواور وہ کسی غلط فہمی اور تشویش کا شکار نہ ہو تے ہوں ،تو وہاں تمام قراءتوں میں تلاوت کی جانی چاہیے، یا کم از کم عوام الناس کو ان قراء ات کا تعارف کروا کر تلاوت کی عادت ڈالنی چاہئے،یہ حکم قراءت متواترہ کا ہے ، جبکہ قرأتِ شاذہ نمازمیں پڑھنا جائز  نہیں ہے۔

حوالہ جات

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 541):

ويجوز بالروايات السبع، لكن الأولى أن لا يقرأ بالغريبة عند العوام صيانة لدينهم.

 (قوله ويجوز بالروايات السبع) بل يجوز بالعشر أيضا كما نص عليه أهل الأصول ط (قوله بالغريبة) أي بالروايات الغريبة والإمالات لأن بعض السفهاء يقولون ما لا يعلمون فيقعون في الإثم والشقاء، ولا ينبغي للأئمة أن يحملوا العوام على ما فيه نقصان دينهم، ولا يقرأ عنده قراءة أبي جعفر وابن عامر وعلي بن حمزة والكسائي صيانة لدينهم فلعلهم يستخفون أو يضحكون وإن كان كل القراءات والروايات صحيحة فصيحة، ومشايخنا اختاروا قراءة أبي عمرو وحفص عن عاصم اهـ من التتارخانية عن فتاوى الحجة.

الفتاوى الهندية (1/ 79):

 قراءة القرآن بالقراءات السبعة والروايات كلها جائزة ولكني أرى الصواب أن لا يقرأ القراءة العجيبة بالإمالات والروايات الغريبة. كذا في التتارخانية.

ا لموسوعة الفقهية الكويتية (13/ 258):

القراءة بالشواذ:19 - نقل ابن عبد البر الإجماع على عدم جواز القراءة بالشاذ، لكن ذكر موهوب الجزري جوازها في غير الصلاة قياسا على رواية الحديث بالمعنى .

ا  لموسوعة الفقهية الكويتية (33/ 56):

وعند الفقهاء تفصيل في القراءة بالشاذ من القراءات في الصلاة. فذهب الحنفية إلى أن الصلاة لا تفسد بقراءة الشاذ، ولكن لا تجزئه هذه القراءة عن القراءة المفروضة، ومن ثم تفسد صلاته إذا لم يقرأ معه بالتواتر، فالفساد لتركه القراءة بالمتواتر لا للقراءة بالشاذ.ونص المالكية على حرمة القراءة بالشاذ من القراءات، لكن لا تبطل الصلاة بالشاذ إلا إذا خالف المصحف.

ا لموسوعة الفقهية الكويتية (33/ 42):

أركان القراءة الصحيحة: قال ابن الجزري: كل قراءة وافقت العربية - ولو بوجه - ووافقت أحد المصاحف العثمانية - ولو احتمالا - وصح سندها، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها، ولا يحل إنكارها، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، ووجب على الناس قبولها، سواء كانت عن الأئمة السبعة، أم عن العشرة، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة، أطلق عليها ضعيفة، أو شاذة، أو باطلة، سواء كانت عن السبعة، أم عمن هو أكبر منهم، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف.

الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي (2/ 835):

ويشترط في القراءة: عدم اللحن المخل بالمعنى كضم تاء: أنعمت، أو كسرها ممن يمكنه التعلم، وكقراءة شاذة: وهي غير السبعة إن غيرت المعنى كقراءة {إنما  يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر:28/ 35] برفع الأول ونصب الثاني، أو زادت ولو حرفاً أو نقصت، فمتى فعل شيئاً من ذلك بطلت قراءته.وقال المالكية (1): تصح القراءة بالقراءة الشاذة إن وافقت رسم المصحف العثماني، وإن لم تجز القراءة بها. وتصح القراءة بلحن في القراءة ولو بالفاتحة إن لم يتعمد، وأثم الإمام إن وجد غيره ممن يحسن القراءة.

عبدالعلی

دارالافتا ء جامعۃالرشید،کراچی

18/ صفر/1446ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

عبدالعلی بن عبدالمتین

مفتیان

محمد حسین خلیل خیل صاحب / سعید احمد حسن صاحب