85102 | نکاح کا بیان | مشرکین اور کفار کے نکاح کا بیان |
سوال
کیا فرماتے ہے مفتیان کرام اس مسئلے کے بارے میں کہ اگر کسی کی بیوی مرتدہ ہو جائے،اور وہ عورت اپنی ماں کے گھر چلی جائےتو کیا وہ شوہر سے بات چیت کر سکتی ہے کہ نہیں اس بارے میں راہنمائی فرمائیں ؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
مذکورہ صورت میں عورت کے مرتد ہونے سے وہ دائرہ اسلام سے خارج ہو گئی ہے ،لیکن عورت کے مرتد ہونے سے اس کا نکاح ختم نہیں ہوتا، اور عورت کسی دوسرے مرد سے شادی نہیں کر سکتی، اب اسے چاہیے کہ سچے دل سے توبہ کر کے تجدید ایمان کر لے ،شوہر کو بھی چاہیے کہ اس کو سمجھائے تجدید ایمان اور توبہ کرنے کی ترغیب دیں ۔لہذا اس حد تک بات کرنے کی گنجائش ہے۔ازدواجی تعلقات تجدید ایمان اور تجدید نکاح تک منع رہیں گے۔
حوالہ جات
وفي الهندية:ارتد أحد الزوجين عن الإسلام وقعت الفرقة بغير طلاق في الحال قبل الدخول وبعده ، ثم إن كان الزوج هو المرتد فلها كل المهر إن دخل بها ونصفه إن لم يدخل بها ،وإن كانت هي المرتدة فلها كل المهر إن دخل بها وإن لم يدخل بها فلا مهرلها... ولو أجرت كلمة الكفر على لسانها مغايظة لزوجها أو إخراجا لنفسها عن حبالته أو لاستيجاب المهر عليه بنكاح مستأنف تحرم على زوجها، فتجبر على الإسلام ،ولكل قاض أن يجدد النكاح بأدنى شيء ولو بدينار سخطت أو رضيت وليس لها أن تتزوج إلا بزوجها .قال الهندواني: آخذ بهذا. قال أبو الليث :وبه نأخذ كذا في التمرتاشي .
(الفتاوی العالمگیریہ1/339)
وفي الدر المختار:(وارتداد أحدهما) أي الزوجين (فسخ) فلا ينقص عددا (عاجل) بلا قضاء (فللموطوءة) ولو حكما (كل مهرها) لتأكده به (ولغيرها نصفه) لو مسمى أو المتعة،(لو) (ارتد) وعليه نفقة العدة (ولا شيء من المهر والنفقة سوى السكنى) (به يفتى) ،( لو ارتدت) لمجيء الفرقة منها قبل تأكده ،ولو ماتت في العدة ورثها زوجها المسلم استحسانا، وصرحوا بتعزيرها خمسة وسبعين، وتجبر على الإسلام وعلى تجديد النكاح زجرا لها بمهر يسير كدينار وعليه الفتوى ولوالجية. وأفتى مشايخ بلخ بعدم الفرقة بردتها زجرا وتيسيرا لا سيما التي تقع في المكفر ثم تنكر، قال في النهر: والإفتاء بهذا أولى من الإفتاء بما في النوادر .(الدر المختار:3/194)
و في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: "فإن هجرة أهل الأهواء والبدع واجبة على مر الأوقات ما لم يظهر منه التوبة والرجوع إلى الحق، فإنه صلى الله عليه وسلم لما خاف على كعب بن مالك وأصحابه النفاق حين تخلفوا عن غزوة تبوك ،أمر بهجرانهم خمسين يوما.( مرقاۃ المفاتیح:8/ 3147) وفي الهندية:إذا ارتد المسلم عن الإسلام والعياذ بالله عرض عليه الإسلام، فإن كانت له شبهة أبداها كشفت إلا أن العرض على ما قالوا غير واجب بل مستحب كذا في فتح القدير، ويحبس ثلاثة أيام فإن أسلم وإلا قتل هذا إذا استمهل، فأما إذا لم يستمهل قتل من ساعته، ولا فرق في ذلك بين الحر والعبد كذا في السراج الوهاج .وإسلامه أن يأتي بكلمة الشهادة، ويتبرأ عن الأديان كلها سوى الإسلام، وإن تبرأ عما انتقل إليه كفى كذا في المحيط. ....ولا تقتل المرتدة بل تحبس حتى تسلم وتضرب في كل ثلاثة أيام مبالغة في الحمل على الإسلام، ولو قتلها قاتل لا يجب عليه شيء للشبهة.
( الفتاوى الهندية : 2/254)
عبدالوحید طاہر
دارالافتاء جامعہ الرشیدکراچی
21ربیع الثانی1446ھ
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
مجیب | عبدالوحید بن محمد طاہر | مفتیان | فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب |