03182754103,03182754104
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
تہجد کے افضل وقت سے متعلق سوال
85134نماز کا بیاناذان و اقامت کے مسائل

سوال

کیافرماتے ہیں علماء کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ تہجد کا افضل وقت غروب آفتاب اور طلوع صبح صادق کے درمیان آخری تہائی حصہ ہوتا ہے یا عشاء کے آغاز اور طلوع صبح صادق کے درمیان کا آخری تہائی حصہ ہے یاکوئی اور؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

تمام احادیث سامنے رکھنے پر یہ نتیجہ نکلتا ہے کہ غروب شمس سے صبحٍٍصادق تک پوری رات کے چھ حصے کیے جائیں تو چوتھے اور پانچویں حصے میں تہجد زیادہ افضل ہے کیونکہ پہلے تین حصے، جو کہ نصف بنتا ہے، سونے کے لیے ہیں اور باقی دو حصے، جو کہ مجموعے کا ثلث بنتے ہیں، تہجد کے لیے ہیں۔ اور آخری چھٹا حصہ دعا، استغفار، سحری یا آرام کے لیے ہے، جیسے کہ حدیث عائشہ میں اس وقت آپ کے آرام کا ذکر ہے۔

واضح رہے کہ تہجد کی نماز کا جائز وقت عشاء کی نماز کے بعد سے صبح صادق تک ہے کیونکہ لفظ "تہجد" ترک ہجود یعنی ترک نوم سے مشتق ہے، یعنی سونے کے اوقات! اور عشاء کے بعد تمام اوقات تہجد کے ہی اوقات ہیں، جیسے کہ مکتوبات شیخ الاسلام نمبر 77، صفحہ 202 میں ہے،حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا سے صحاح میں روایت موجود ہے کہ حضرت اقدس ﷺ نے نماز تہجد ابتدائی شب میں بھی، نصف شب میں بھی اور آخری شب میں بھی پڑھی ہے، مگر آخری زندگی میں زیادہ تر آخری شب میں پڑھنا ہوتا تھا۔ لہذا رات کا حصہ جتنا بھی مؤخر ہوتا جاتا ہے، اتنی ہی رحمتیں اور برکتیں زیادہ ہوتی ہیں۔

حوالہ جات

حديث عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرو- رضي الله عنهما - قال: قَالَ رَسُولُ اللّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:" إِنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إِلَى اللّهِ صِيَامُ دَاوُدَ ، وَأَحَبَّ الصَّلاَةِ إِلَى اللّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ - عليه السلام - ، كَانَ يَنَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَكَانَ يَصُومُ يَوْماً وَيُفْطِرُ يَوْماً " رواه البخاري برقم (3420) ، رواه مسلم برقم (1159)

حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أَنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم- قال : "يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ، وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرُ لَهُ" رواه البخاري برقم (1145) ، رواه مسلم برقم (758).

حديث جَابِرٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللّه - صلَّى الله عليه وسلَّم-: " مَنْ خَافَ أَنْ لاَ يَقُومَ مِنْ آخِرِ الليْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ ، فَإِنَّ صَلاَةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ ، وَذَلِكَ أَفَضَلُ" (رواه مسلم برقم (755)

وأيضاً يُحمل عليه وصية النَّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأبي ذر أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ "، وذكر منها: "وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ".صحيح البخاري 1981)

فيض الباري على صحيح البخاري (2/ 558)

حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال ذكر أبى عن أبى سلمة عن عائشة - رضى الله عنها - قالت ما ألفاه السحر عندى إلا نائما. تعنى النبى - صلى الله عليه وسلم -.تحفة 17715والسحر سدس الليل الآخر.

حديث جَابِرٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللّه - صلَّى الله عليه وسلَّم-: " مَنْ خَافَ أَنْ لاَ يَقُومَ مِنْ آخِرِ الليْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ ، فَإِنَّ صَلاَةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ ، وَذَلِكَ أَفَضَلُ" رواه مسلم برقم (755)

شرح رياض الصالحين (4/ 612)

أعظم ما يكون أن ينام نصف الليل ويقوم ثلث الليل وينام سدس الليل، قسمه ثلاثة أقسام: ينام النصف، ويقوم الثلث، وينام السدس.

التحرير والتنوير (3/ 185)

وزاد الاستغفار بالأسحار وهو الدعاء والصلاة المشتملة عليه في أواخر الليل، والسحر سدس الليل الأخير لأن العبادة فيه أشد إخلاصا، لما في ذلك الوقت من هدوء النفوس، ولدلالته على اهتمام صاحبه بأمر آخرته، فاختار له هؤلاء الصادقون آخر الليل لأنه وقت صفاء السرائر، والتجرد عن الشواغل.

عن عائشۃ قالت : ’’ مِن کل اللیل قد أوتر رسول اللہ ﷺ من أول اللیل وأوسطہ وآخرہ فانتہی وترہ إلی السحر ‘‘ ۔ (۱/۲۵۵ ، کتاب الصلاۃ ، باب صلاۃ اللیل وعدد رکعات النبي ﷺ في اللیل الخ)

فی الدر المختار وحاشية ابن عابدين:

 تحت (قوله وصلاة الليل) قال في البحر: فمنها ما في صحيح مسلم مرفوعا «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» وروى الطبراني مرفوعا «لا بد من صلاة الليل ولو حلب شاة، وما كان بعد صلاة العشاء فهو من الليل» وهذا يفيد أن هذه السنة تحصل بالتنفل بعد صلاة العشاء قبل النوم. اهـ. (2/ 24)

تفسير السمعاني (4/ 429)

قوله: {واذكر عبدنا داود} هو داود بن إيشا، وقد بينا، قوله: {ذا الأيد} أي: ذا القوة، فيقال: ذا القوة في العبادة، ويقال: ذا القوة في الملك.وأما قوله في العبادة؛ فقد كان يصوم يوما ويفطر يوما، وكان يقوم سدس الليل وينام نصفه، ويقوم ثلثه، وقد ثبت عن النبي أنه قال: " أحب الصيام إلى الله تعالى صيام داود، وأحب القيام إلى الله قيام داود "، وقوله: {إنه أواب} أي: تواب.

وملخَّص الكلام: أنَّ الأفضلية في وقت قيام الليل على ثلاث مراتب :

المرتبة الأولى : أن ينام نصف الليل الأول ، ثُم يقوم ثُلثه ، ثم ينام سدسه -كما مضى- . ويدلّ عليه: حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما – (قدمر)

المرتبة الثانية : أن يقوم في الثُّلث الآخر من الليل.ويدلّ عليها :حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أَنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم- قال : "يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى الخ(قدمر)

المرتبة الثالثة : أن يصلِّي أول الليل ، أو في الجزء الذي يتيسَّر له من الليل.ويدلّ عليها :حديث جَابِرٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللّه - صلَّى الله عليه وسلَّم-: " مَنْ خَافَ أَنْ لاَ يَقُومَ مِنْ آخِرِ الليْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ الخ (قدمر) وأيضاً يُحمل عليه وصية النَّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأبي ذر أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ "، وذكر منها: "وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ".صحيح البخاري 1981([1])

[1] https://www.facebook.com/photo/?fbid=5757411334306707&set=a.173373152710581ملخص

سیدحکیم شاہ عفی عنہ

دارالافتاء جامعۃ الرشید

23/4/1446ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

سید حکیم شاہ

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب