03182754103,03182754104
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
اسلامی سال میں حرمت   و فضیلت والےچار مہینے
85606تاریخ،جہاد اور مناقب کا بیانمتفرّق مسائل

سوال

اسلامی سال میں  کون سے وہ چار مہینے ہیں جن کی فضیلت باقی مہینوں سے زیادہ ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

 اسلامی سال میں شروع دن سے ہی چار مہینوں کو خاص تقدس وحرمت  اورعظمت و  فضیلت حاصل ہے، وہ  چار  مہینے ذوالقعدہ، ذوالحجہ ،محرم اور رجب  ہیں، جنہیں قرآن کریم کی زبانی” اَشھُرِ حُرُم “ یعنی عظمت و احترام والے مہینے کہا گیا ہے۔یہ چار مہینے تمام انبیاء کرام علیہم السلام کی شریعتوں میں بھی بڑے مبارک اور احترام والے شمار ہوتے تھےاور ان میں جنگ وقتال منع تھا،جبکہ ہمارے نبی کریم ﷺکی شریعت میں قتال کی ممانعت کا حکم منسوخ ہو گیا، اگرچہ افضل اب بھی یہی ہے کہ ان مہینوں میں بلاضرورت قتال میں پہل نہ کی جائے،جبکہ ان مہینوں کے ادب و احترام کے ساتھ ساتھ ان میں کثرتِ عبادت اور گناہوں سے اجتناب کا اہتمام اب بھی ضروری اور زیادہ ثواب کا باعث ہے،جس سے  سال کے باقی مہینوں میں نیکی کرنا اور گناہ سے بچنا آسان ہوجاتا ہے،اوراس کے برخلاف ان میں غفلت اور سستی   و کوتاہی کرنااور گناہوں سے باز نہ آنا بڑے نقصان اور اپنے اوپر ظلم کرنے کے مترادف  ہے۔

حوالہ جات

أحكام القرآن للجصاص ت قمحاوي (4/ 308):

 وقوله تعالى: منها أربعة حرم ،وهي التي بينها النبي ﷺ بأنها ذو القعدة وذو الحجة والمحرم و رجب ،والعرب تقول: ثلاثة سرد وواحد فرد، وإنما سماها حرما لمعنيين :أحدهما تحريم القتال فيها، وقد كان أهل الجاهلية أيضا يعتقدون تحريم القتال فيها، وقال الله تعالى: يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير، والثاني تعظيم انتهاك المحارم فيها بأشد من تعظيمه في غيرها وتعظيم الطاعات فيها أيضا، وإنما فعل الله تعالى ذلك لما فيه من المصلحة في ترك الظلم فيها؛ لعظم منزلتها في حكم الله والمبادرة إلى الطاعات من الاعتمار و الصلاة والصوم وغيرها، كما فرض صلاة الجمعة في يوم بعينه وصوم رمضان في وقت معين، وجعل بعض الأماكن في حكم الطاعات ومواقعة المحظورات أعظم من حرمة غيره،نحو بيت الله الحرام ومسجد المدينة، فيكون ترك الظلم والقبائح في هذه الشهور و المواضع داعيا إلى تركها في غيره، ويصير فعل الطاعات والمواظبة عليها في هذه الشهور و هذه المواضع الشريفة داعيا إلى فعل أمثالها في غيرها للمرور والاعتياد . ..قوله تعالى: فلا تظلموا فيهن أنفسكم، الضمير في قوله :فيهن عند ابن عباس راجع إلى الشهور، وقال قتادة: هو عائد إلى الأربعة الحرم.

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار:4/ 123):

ثم اعلم أن الأمر بالقتال نزل مرتبا فقد كان ﷺ مأمورا أولا بالتبليغ، والإعراض: {فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين}[الحجر: 94] ثم بالمجادلة بالأحسن {ادع إلى سبيل ربك} [النحل: 125] الآية ،ثم أذن لهم بالقتال {أذن للذين يقاتلون} [الحج: 39] الآية، ثم أمروا بالقتال إن قاتلوهم {فإن قاتلوكم فاقتلوهم} [البقرة: 191]، ثم أمروا به بشرط انسلاخ الأشهر الحرم{فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين}[التوبة: 5]، ثم أمروا به مطلقا {وقاتلوا في سبيل الله}[البقرة: 190] الآية ، واستقر الأمر على هذا سرخسي ملخصا، يعني في جميع الأزمان والأماكن، سوى الحرم كما في القهستاني عن الكرماني، ثم نقل عن الخانية أن الأفضل أن لا يبتدأ به في الأشهر الحرم اهـ والمراد بقوله: سوى الحرم إذا لم يدخلوا فيه للقتال فلو دخلوه للقتال حل قتالهم فيه؛ لقوله تعالى {حتى يقاتلوكم فيه} [البقرة: 191] وتمامه في شرح السير .ُ

محمدعبدالمجیدبن مریدحسین

دارالافتاء جامعۃ الرشید ،کراچی

22 /جمادی الاولیٰ/1445ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمدعبدالمجید بن مرید حسین

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / سعید احمد حسن صاحب