03182754103,03182754104
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
کیڑوں کو پالنے اور فروخت کرنے کا حکم
85890جائز و ناجائزامور کا بیانخریدو فروخت اور کمائی کے متفرق مسائل

سوال

کیا جونک اور کیڑوں کو پالنا اور ان کو طبی اور کاسمیٹک مقاصد کے لیے فروخت کرنا جائز ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

اصولی طور پر کیڑوں کی خریدوفروخت جائز نہیں ہے،البتہ وہ کیڑے جن سے جائز نفع اٹھایا جاسکتا ہو تو فقہائے کرام نے ایسے  کیڑوں کو پالنے اور اور ان کو فروخت کرنے کی اجازت دی ہے،جیسے دودۃ القرمز(ایک قسم کا کیڑا جو رنگائی  کے کام آتا ہے ) اور  ریشمی کیڑے کی بیع کو انتفاع کی بناء پرجائزقراردیا ہے۔

اس تفصیل کو سامنے رکھتے ہوئے چونکہ جونک اور اسی طرح  وہ کیڑے جو طبی اور تجمیلاتی مقاصد کے لیےاستعمال ہوتے ہیں ، ان کا جائز انتفاع موجود ہے،لہذا ان کو پالنا اور فروخت  کرنا شرعاً جائز ہے۔

حوالہ جات

قال العلامة ابن عابدين رحمه الله : أقول: العلق في زماننا يحتاج إليه للتداوي بمصةالدم، وحيث كان متمولا لمجرد ذلك دل على جواز بيع دودة القرمز، فإن تمولها الآن أعظم ،إذ هي من أعز الأموال، ويباع منها في كل سنة قناطير بثمن عظيم، ولعلها هي المرادة بالعلق في عبارة الذخيرة بقرينة التعليل، فتكون مستثناة من بيع الميتة كما قدمناه.... (قوله كحيات) في الحاوي الزاهدي: يجوز بيع الحيات إذا كان ينتفع بها للأدوية، وما جاز الانتفاع بجلده أو عظمه أي من حيوانات البحر أو غيرها.(حاشية ابن عابدين :68/5)

قال العلامة ابن عابدين رحمه الله :أقول: الذي يظهر أن هذه الدودة إن كانت غير مائية المولد وكان لها دم سائل فهي نجسة وإلا فطاهرة فلا يحكم بنجاستها قبل العلم بحقيقتها. وأما حكم بيعها فينبغي جوازه كما أجازوا بيع السرقين للانتفاع به وكذا بيع دود القز وبيضه؛ لأنه مال يضن به وهو المفتى به. وكذا بيع النحل والعلق مع تصريحهم بأنه لا يجوز ‌بيع ‌الهوام، وهذه الدودة عند أهل زماننا من أعز الأموال وأنفسها والضنة بها أكثر من دود القز.( حاشية ابن عابدين :330/1)

قال العلامة الزيلعي رحمه الله :فإن بطلان البيع دائر مع حرمة الانتفاع وهي عدم المالية فإن بيع السرقين جائز وهو نجس العين للانتفاع به لما ذكرنا.(تبيين الحقائق :51/4)

قال الشيخ محمد تقي العثماني  حفظه الله :أما ما هو غير متقوم في العرف، فكل مالا ينتفع به، وقد ذكر فيه الفقهاء جميع حشرات الأرض، كالحية، والعقرب، والفأرة، والنمل، والديدان، والحيوانات التي لا ينتفع بها، مثل الأسد، والذئب، والحدأة والنعامة . ولكن صرح الفقهاء أن علة منع بيعها عدم الانتفاع بها. فإن وقع الانتفاع بها بصورة من الصور المباحة جاز بيعها. ولذلك جوزوا بيع الديدان لتكون طعمة للصيد .(فقه البيوع :289/1)

محمد فیاض بن عطاءالرحمن

دارالافتاء جامعۃ الرشید کراچی

12/ جمادی الثانیہ 1446ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمد فیاض بن عطاءالرحمن

مفتیان

فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب