86774 | جائز و ناجائزامور کا بیان | کھیل،گانے اور تصویر کےاحکام |
سوال
ہمارا پرنٹنگ پریس ہے۔ کیا منسلکہ پیکنگ پرنٹ کرنا جائز ہے ؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
(1)۔۔۔ ضرورت و حاجت کے بغیر جاندار کی تصویر پرنٹ کرنا جائز نہیں۔ جاندار کی شکل پر بنائے جانے والے وہ علامتی خاکے (symbols) بھی جاندار کی تصویر کے حکم میں داخل ہیں جن میں سر اور چہرہ کے اعضاء موجود ہوں۔ مصنوعات (Products) کی تشہیر، کسی دوا کا بچوں سے تعلق دکھانا اور اس کے توسط سے گاہک کو اپنی مصنوعات کی طرف راغب کرنا ایسی حاجت نہیں جس کی وجہ سے جاندار کی تصویر پرنٹ کرنے کی گنجائش ہو۔
(2)۔۔۔ البتہ تصویر کا دار ومدار سر، چہرہ اور اس کے خد وخال پر ہے۔ لہٰذا اگر کسی تصویر سے سر بمع چہرہ مکمل کاٹ لیا جائے، یا چہرے کے اعضا نہ بنائے جائیں، بلکہ خالی گول دائرہ سا بنایا جائے تو وہ شرعاً تصویر کے حکم میں نہیں ہوگی۔
(3)۔۔۔ آپ نے سوال کے ساتھ دوا کے ڈبوں پر بنی بچوں کی تصاویر/ علامتی خاکوں پر مشتمل جو ڈیزائن بھیجے ہیں، وہ نمبر (1) میں ذکر کردہ تفصیل کی روشنی میں درست نہیں۔ اگر ان کو نمبر (2) میں ذکر کردہ اصول کے مطابق بنایا جائے تو پھر ان کو پرنٹ کرنے کی گنجائش ہوگی۔
حوالہ جات
صحيح البخاري (3/ 82):
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا يزيد بن زريع أخبرنا عوف عن سعيد بن أبي الحسن قال: كنت عند ابن عباس رضي الله عنهما إذ أتاه رجل فقال يا أبا عباس إني إنسان إنما معيشتي من صنعة يدي وإني أصنع هذه التصاوير فقال ابن عباس لا أحدثك إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، سمعته يقول: من صور صورة، فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ فيها أبدا. فربا الرجل ربوة شديدة واصفر وجهه، فقال: ويحك! إن أبيت إلا أن تصنع، فعليك بهذا الشجر، كل شيء ليس فيه روح.
شرح معاني الآثار - الطحاوي (4/ 287):
عن أبي هريرة رضي الله تعالیٰ عنه قال : الصورة الرأس، فكل شيء ليس له رأس، فليس بصورة.
السنن الكبرى للبيهقي (7/ 270):
عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: الصورة الرأس، فإذا قطع الرأس، فليس بصورة.
مسند أحمد، ط الرسالة (16/ 152):
عن أبي هريرة رضي الله تعالیٰ عنه ، قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أتيتك البارحة، فما منعني من الدخول عليك إلا كلب كان في البيت، وتمثال صورة في ستر كان على الباب، قال: فنظروا، فإذا جرو للحسن أو الحسين كان تحت نضد لهم ، فأمر بالكلب فأخرج، وأن يقطع رأس الصورة حتى تكون مثل الشجرة، ويجعل الستر منبذتين.
فتح الباري - ابن حجر (10/ 388):
ونقل الرافعي عن الجمهور أن الصورة إذا قطع رأسها، ارتفع المانع.
تکملة فتح الملهم (4/159-155):
ومن أجل هذه الأحادیث والآثار ذهب الفقهاء إلی تحریم التصویر واتخاذ الصور في البیوت، سواء کانت مجسمة لها ظل، أو کانت غیر مجسمة لیس لها ظل. فیقول النووي رحمه الله تعالی تحت حدیث الباب: " قال أصحابنا وغيرهم من العلماء تصوير صورة الحيوان حرام شديد التحريم وهو من الكبائر؛ لأنه متوعد عليه بهذا الوعید الشدید المذکور فى الأحاديث وسواء صنعه بما يمتهن أو بغيره فصنعته حرام بكل حال؛ لأن فيه مضاهاة لخلق الله تعالیٰ…..... ولافرق فى هذا كله بين ماله ظل ومالاظل له هذا تلخيص مذهبنا فى المسألة وبمعناه قال جماهير العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وهو مذهب الثورى ومالك وأبى حنيفة وغيرهم". وبمثله قال العیني في عمدة القاري (10/309)، وبه یتبین مذهب الشافعیة والحنفیة. وهو مذهب الحنابلة أیضًا………. الخ
فالحاصل أن المنع من اتخاذ الصور مجمع علیه فیما بین الأئمة الأربعة إذا کانت مجسدة. أما غیر المجسدة منها، فاتفق الأئمة الثلاثة علی حرمتها أیضا قولًا واحدًا، والمختار عند أکثر المالکیة کراهتها، لکن ذهب بعض المالکیة إلی جوازها.
بدائع الصنائع (1/ 115):
ولو صلى في بيت فيه تماثيل، فهذا على وجهين: إما إن كانت التماثيل مقطوعة الرؤوس أو لم تكن مقطوعة الرؤوس. فإن كانت مقطوعة الرؤوس، فلا بأس بالصلاة فيه؛ لأنها بالقطع خرجت من أن تكون تماثيل والتحقت بالنقوش. والدليل عليه ما روي أن رسول الله أهدي إلیه ترس فيه تمثال طير فأصبحوا وقد محي وجهه، وروي أن جبريل عليه السلام استأذن رسول الله فأذن له فقال كيف أدخل وفي البيت قرام فيه تماثيل خيول ورجال فإما أن تقطع رؤوسها أو تتخذ وسائد فتوطأ، وإن لم تكن مقطوعة الرؤوس فتكره الصلاة فيه .
الدر المختار (1/ 648):
( و ) لا يكره ( لو كانت تحت قدميه ) أو محل جلوسه؛ لأنها مهانة ……... ( أو مقطوعة الرأس أو الوجه )……الخ
رد المحتار (1/ 650-648):
قوله ( أو مقطوعة الرأس ) أي سواء كان من الأصل، أو كان لها رأس ومحي، وسواء كان القطع بخيط خيط على جميع الرأس حتى لم يبق له أثر، أو يطليه بمغرة، أو بنحته، أو بغسله؛ لأنها لا تعبد بدون الرأس عادة. وأما قطع الرأس عن الجسد بخيط مع بقاء الرأس على حاله فلا ينفي الكراهة؛ لأن من الطيور ما هو مطوق، فلا يتحقق القطع بذلك. وقيد بالرأس؛ لأنه لا اعتبار بإزالة الحاجبين أو العينين؛ لأنها تعبد بدونها، وكذا لا اعتبار بقطع اليدين أو الرجلين، بحر . …………….. الخ
تنبيه: هذا كله في اقتناء الصورة، وأما فعل التصوير فهو غير جائز مطلقا؛ لأنه مضاهاة لخلق الله تعالى، كما مر.
عبداللہ ولی غفر اللہ لہٗ
دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی
5/شعبان المعظم 1446ھ
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
مجیب | عبداللہ ولی | مفتیان | سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب |