69160 | جائز و ناجائزامور کا بیان | ناخن ،مونچھیں اور ،سر کے بال کاٹنے وغیرہ کا بیان |
سوال
ہئر ٹرانسپلانٹ (Hair Transplant)کا شریعت میں کیا حکم ہے،آیا جائز ہے یا نہیں؟ اگر کوئی صورت جائز ہے تو اس کی تفصیل بتادیں۔
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
اگر سر پر بال اس قدر کم ہوں کہ وہ عیب شمار ہوں اور ان کی وجہ سےوہ شخص معیوب سمجھا جاتا ہو تو ایسےشخص کو عیب کو دور کرنے کے لیے ایسے بال جو کسی دوسرے انسان یا خنزیر (زندہ ہو یا مردہ )کے نہ ہوں ، مثلا اپنے ہی بال یا کسی جانور(زندہ یا مردہ) یا پلاسٹک وغیرہ کےبال ہوں،توایسے بال لگوانا جائز ہے۔
اگر بال ایسے نہ ہوں جوعیب سمجھے جاتے ہوں، بلکہ فقط خوبصورت دکھنے کے لیےبغیر کسی عذر کے پیوند کاری کروائی جائے تو مکروہ ہے اور اگر اس سے عورتوں یا فساق فجار کی مشابہت ہو یا اس عمل میں ناجائز چیز استعمال ہو تو ایسا کرنا اور کروانا جائز نہیں ۔
حوالہ جات
قال العلامۃ الحصکفی رحمہ اللہ:وفي اختيار :ووصل الشعر بشعر الآدمي حرام ،سواء كان شعرها أو شعر غيرها ؛لقوله صلى الله عليه وسلم :لعن الله الواصلة، والمستوصلة، والواشمة، والمستوشمة ،والواشرة، والمستوشرة، والنامصة والمتنمصة. النامصة: التي تنتف الشعر من الوجه والمتنمصة :التي يفعل بها ذلك.
وقال العلامۃ الشامی رحمہ اللہ:قوله:( سواء كان شعرها أو شعر غيرها): لما فيه من التزوير كما يظهر مما يأتي، وفي شعر غيرها انتفاع بجزء الآدمي أيضا، لكن في التتارخانية: وإذا وصلت المرأة شعر غيرها بشعرها، فهو مكروه. وإنما الرخصة في غير شعر بني آدم تتخذه المرأة لتزيد في قرونها، وهو مروي عن أبي يوسف. وفي الخانية: ولا بأس للمرأة أن تجعل في قرونها وذوائبها شيئا من الوبر قوله :(لعن الله الواصلة إلخ): الواصلة: التي تصل الشعر بشعر الغير والتي يوصل شعرها بشعر آخر زورا والمستوصلة: التي يوصل لها ذلك بطلبها والواشمة: التي تشم في الوجه والذراع، وهو أن تغرز الجلد بإبرة، ثم يحشى بكحل أو نيل فيزرق، والمستوشمة: التي يفعل بها ذلك بطلبها، والواشرة: التي تفلج أسنانها أي تحددها وترقق أطرافها تفعله العجوز تتشبه بالشواب، والمستوشرة: التي يفعل بها بأمرها اهـ اختيار، ومثله في نهاية ابن الأثير وزاد أنه روي عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: ليس الواصلة بالتي تعنون. ولا بأس أن تعرى المرأة عن الشعر، فتصل قرنا من قرونها بصوف أسود، وإنما الواصلة التي تكون بغيا في شبيهتها فإذا أسنت وصلتها بالقيادة. والواشرة كأنه من وشرت الخشبة بالميشار غير مهموز ،اهـ.
( رد المحتار علی الدر المختار: 6 /372)
قال العلامۃ المرغینانی رحمہ اللہ:قال: " وشعر الميتة وعظمها طاهر " وقال الشافعي رحمه الله تعالى نجس لأنه من أجزاء الميتة، ولنا أنه لا حياة فيهما ؛ولهذا لا يتألم بقطعهما فلا يحلهما الموت إذ الموت زوال الحياة " وشعر الإنسان وعظمه طاهر " وقال الشافعي: نجس لأنه لا ينتفع به ولا يجوز بيعه ، ولنا أن عدم الإنتفاع والبيع؛ لكرامته فلا يدل على نجاسته، والله أعلم.(الھدایۃ:1/23)
وفی الدرالحکام شرح مجلۃ الأحکام:الضرر لا يزال بمثله؛ولا بأكثر منه بالأولى إذا يشترط بأن يزال الضرر بلا إضرار بالغير إن أمكن وإلا فبأخف منه.
و فیہ أیضا:الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف.يعني أن الضرر تجوز إزالته بضرر يكون أخف منه ولا يجوز أن يزال بمثله أو بأشد منه. (الدرالحکام شرح مجلۃ الاحکام:1/40،41)
٫٫٫٫
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
مجیب | متخصص | مفتیان | ابولبابہ شاہ منصور صاحب / شہبازعلی صاحب |