021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
سری نمازوں میں قرآءت آہستہ کرنے کی حد کیا ہے؟
81150نماز کا بیاننماز کی سنتیں،آداب اورپڑھنے کا طریقہ

سوال

نماز میں سری قراءت کی حد کیا ہے؟ بعض اوقات ہم نماز ادا کرتے ہوئے دل میں قراءت کرتے ہیں جس سے زبان تک نہیں ہلتی اور کبھی کبھار زبان تو حرکت کرتی ہے لیکن بندہ خود قراءت نہیں سنتا، اس بارے میں شریعت کا حکم کیا ہے؟ اگر امامِ مسجد ا س طرح قراءت کرے تو نمازوں کا کیا حکم ہوگا؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

سری قراءت کی ادنیٰ حد ایک قول کے مطابق یہ ہے کہ اگر کوئی خارجی مانع (مثلا نمازی کا بہرا ہونا یا آس پاس شور ہونا) نہ ہو تو نماز پڑھنے والا خود اپنی قراءت سنے۔ جبکہ دوسرا قول یہ ہے کہ خود سننا ضروری نہیں، حروف کی تصحیح کافی ہے، یعنی زبان سے حروف صحیح طریقے کے ساتھ ادا کرے۔ پہلا قول زیادہ صحیح ہے اور اسی میں احتیاط ہے، لہٰذا اسی پر عمل کیا جائے۔ تاہم اگر کسی نے دوسرے قول کے مطابق قراءت کی تو اس کی نماز ہوجائے گی، لیکن ایسا نہیں کرنا چاہیے۔ (باستفادۃٍ من امداد الفتاوی: 1/206)   

لیکن اگر زبان سے حروف ادا نہیں کیے تو صرف دل میں پڑھنا اور تصور کرنا نماز کی قراءت کے لیے کافی نہیں، اس صورت میں نماز نہیں ہوگی۔ (ایضاً فتاوی رحیمیہ: 5/101)

حوالہ جات
الدر المختار (1/ 534):
( و ) أدنى ( الجهر إسماع غيره و ) أدنى المخافة إسماع نفسة ) ومن بقربه، فلو سمع رجل أو رجلان فليس بجهر، والجهر أن يسمع الكل، خلاصة ( ويجري ذلك ) المذكور ( في كل ما يتعلق بنطق، كتسمية على ذبيحة، ووجوب سجدة تلاوة، وعتاق، وطلاق، واستثناء ) وغيرها، فلو طلق أو استثنى ولم يسمع نفسه لم يصح في الأصح، وقيل: في نحو البيع يشترط سماع المشتري.
رد المحتار (1/ 534):
قوله (وأدنى الجهر إسماع غيره إلخ) اعلم أنهم اختلفوا في حد وجود القراءة على ثلاثة أقوال:
فشرط الهندواني والفضلي لوجودها خروج صوت يصل إلى أذنه، وبه قال الشافعي.
وشرط بشر المريسي وأحمد خروج الصوت من الفم وإن لم يصل إلى أذنه، لكن بشرط کونه مسموعًا في الجملة، حتی لو أدنی أحد صماخه إلی فیه یسمع.
ولم يشترط الكرخي وأبو بكر البلخي السماع واكتفيا بتصحيح الحروف.
واختار شيخ الإسلام وقاضيخان وصاحب المحيط والحلواني قول الهندواني، وكذا في معراج الدراية. ونقل في المجتبى عن الهندواني أنه لا يجزيه ما لم تسمع أذناه ومن بقربه، وهذا لا يخالف ما مر عن الهندواني؛ لأن ما كان مسموعا له يكون مسموعا لمن في قربه، كما في الحلية والبحر.
ثم إنه اختار في الفتح أن قول الهندواني وبشر متحدان بناء على أن الظاهر سماعه بعد وجود الصوت إذا لم يكن مانع. وذكر في البحر تبعا للحلية أنه خلاف الظاهر، بل الأقوال ثلاثة. وأيد العلامة خير الدين الرملي في فتاواه كلام الفتح بما لا مزيد عليه، فارجع إليه. وذكر أن كلا من قولي الهندواني والكرخي مصححان، وأن ما قاله الهندواني أصح وأرجح؛ لاعتماد أكثر علمائنا عليه.
وبما قررناه ظهر لك أن ما ذكر هنا في تعريف الجهر والمخافتة، ومثله في سهو المنية وغيره مبني على قول الهندواني؛ لأن أدنى الحد الذي توجد فيه القراءة عند خروج الصوت يصل إلى أذنه، أي ولو حكما، كما لو كان هناك مانع من صمم أو جلبة أصوات أو نحو ذلك. وهذا معنى قوله "أدنى المخافتة إسماع نفسه"، وقوله "ومن بقربه" تصريح باللازم عادةً، كما مر.
وفي القهستاني وغيره "أو من بقربه" بأو، وهو أوضح. ويبتني على ذلك أن أدنى الجهر إسماع غيره، أي ممن لم يكن بقربه بقرينة المقابلة؛ ولذا قال في الخلاصة والخانية عن الجامع الصغير: إن الإمام إذا قرأ في صلاة المخافتة بحيث سمع رجل أو رجلان لا يكون جهرا، والجهر أن يسمع الكل اهـ أي كل الصف الأول لا كل المصلين، بدليل ما في القهستاني عن المسعودية أن جهر الإمام إسماع الصف الأول اهـ
وبه علم أنه لا إشكال في كلام الخلاصة، وأنه لا ينافي كلام الهندواني، بل هو مفرع عليه، بدليل أنه في المعراج نقله عن الفضلي، وقد علمت أن الفضلي قائل بقول الهندواني.
فقد ظهر بهذا أن أدنى المخافتة إسماع نفسه أو من بقربه من رجل أو رجلين مثلًا، وأعلاها تصحيح الحروف كما هو مذهب الكرخي، ولا تعتبر هنا في الأصح. وأدنى الجهر إسماع غيره ممن ليس بقربه كأهل الصف الأول، وأعلاه لا حد له. فافهم واغنم تحرير هذا المقام، فقد اضطرب فيه كثير من الأفهام.

عبداللہ ولی غفر اللہ لہٗ

  دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

   12/صفر المظفر/1445ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

عبداللہ ولی

مفتیان

مفتی محمد صاحب / سیّد عابد شاہ صاحب

جواب دیں

آپ کا ای میل ایڈریس شائع نہیں کیا جائے گا۔ ضروری خانوں کو * سے نشان زد کیا گیا ہے