85151 | خرید و فروخت کے احکام | خرید و فروخت کے جدید اور متفرق مسائل |
سوال
ہمارا کتابوں کا کاروبار ہے ،اب سوال یہ ہے امامیہ جنتری اور زنجانی جنتری بیچنا جائز ہے یا نا جائز؟ مہربانی فرما کر جلدی جواب دیں کیونکہ نومبر سے امامیہ جنتری آنا شروع ہو جائے گی تا کہ آپ کے جواب پر عمل درآمد ہو سکے۔
تنقیح:امامیہ اور زنجانی جنتری ایک سالانہ شمارہ ہے ، جس میں پاکستانی اور عالمی سیاسی صورت حال ،کیلنڈر ،برج اور ستارہ کے ساتھ ساتھ شیعہ حضرات اپنے مجرب عملیات،نقوش،پیشن گوئیاں وغیرہ جیسےفضائل غدیر،جعفری پیشن گوئیاں ،اوقات عملیات،برج حمل تا حوت،علی علی عدد110 کے کرشمے،علم جعفر مشکلات کاحل،حروف نورانی مقطعاتِ قرآنی وغیرہ تحریر ہوتے ہیں ۔
نوٹ:دونوں جنتریوں کا پہلا صفحہ اور فہرستِ مضامین ساتھ میں منسلک ہے۔
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
امامیہ جنتری اور زنجانی جنتری کے ایک ایک شمارہ کو سرسری طور پر دیکھنے کے بعد معلوم ہوا کہ اس میں بعض ایسی باتیں بھی ہیں جن کا کو ئی حوالہ قرآن ، سنت یا کسی شرعی ماخذ میں نہیں ملتا ۔ایسے شمارے بیچنے سے لوگوں کے گمراہ ہونے اور ان کےعقائد و اعمال بگڑنے کا قوی اندیشہ ہے،اس لئے ایسے شمارے بیچنے سے بچنا لازم ہے۔
حوالہ جات
ا لموسوعة الفقهية الكويتية (34/ 187):
ولا يجوز بيع المصاحف وكتب العلوم الشرعية للكافر...ويمنع أيضا، بيع التوراة والإنجيل لهم؛ لأنها مبدلة، ففيه إعانة لهم على ضلالهم.
ا لموسوعة الفقهية الكويتية (34/ 184):
النظر في كتب أهل الكتاب وما يشبهها:
ذهب الحنفية والحنابلة إلى أنه لا يجوز النظر في كتب أهل الكتاب، نقل ابن عابدين قول عبد الغني النابلسي: نهينا عن النظر في شيء من التوراة والإنجيل، سواء نقلها إلينا الكفار أو من أسلم منهم.
وسئل أحمد عن قراءة التوراة والإنجيل والزبور ونحو ذلك فغضب، وظاهره الإنكاروذكره القاضي ، واحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى في يد عمر قطعة من التوراة غضب وقال: ألم آت بها بيضاء نقية .
تفسير الألوسي = روح المعاني (10/ 292):
وقد صح أن عمر رضي الله تعالى عنه استأذن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم في جوامع كتبها من التوراة ليقرأها ويزداد علما إلى علمه فغضب صلى الله تعالى عليه وسلم حتى عرف في وجهه ثم قال: «لو كان موسى حيا لما وسعه إلا اتباعي» فرمى بها عمر رضي الله تعالى عنه من يده وندم على ذلك.
وأجيب بأن غضبه صلى الله تعالى عليه وسلم من ذلك لما أن التوراة التي بأيدي اليهود إذ ذاك كانت محرفة وفيها الزيادة والنقص وليست عين التوراة التي أنزلت على موسى عليه السلام وكان الناس حديثي عهد بكفر فلو فتح باب المراجعة إلى التوراة ومطالعتها في ذلك الزمان لأدى إلى فساد عظيم فالنهي عن قراءتها حيث الإسلام حديث والخروج عن الكفر جديد لا يدل على أنها ليست في نفسها بصائر مشتملة على ما يرشد إلى حقية بعثته صلى الله تعالى عليه وسلم ويزيد علما بصحة ما جاء به. ومما يدل على حل الرجوع إليها في الجملة قوله تعالى: قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين [آل عمران: 93] وقد كان المؤمنون من أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وكعب الأحبار ينقلون منها ما ينقلون من الأخبار ولم ينكر ذلك ولا سماعه أحد من أساطين الإسلام ولا فرق بين سماع ما ينقلونه منهم وبين قراءته فيها وأخذه منها وقد رجع إليها غير واحد من العلماء في إلزام اليهود والاحتجاج عليهم ببعض عباراتها في إثبات حقية بعثته صلى الله تعالى عليه وسلم، والذي أميل إليه كون المراد بالناس بني إسرائيل فإنه الذي يقتضيه المقام.
الفتاوى الهندية (5/ 377):
قال الشيخ الإمام صدر الإسلام أبو اليسر نظرت في الكتب التي صنفها المتقدمون في علم التوحيد فوجدت بعضها للفلاسفة مثل إسحاق الكندي والاستقراري وأمثالهما وذلك كله خارج عن الدين المستقيم زائغ عن الطريق القويم فلا يجوز النظر في تلك الكتب ولا يجوز إمساكها فإنها مشحونة من الشرك والضلال قال ووجدت أيضا تصانيف كثيرة في هذا الفن للمعتزلة مثل عبد الجبار الرازي والجبائي والكعبي والنظام وغيرهم فلا يجوز إمساك تلك الكتب والنظر فيها كي لا تحدث الشكوك ولا يتمكن الوهن في العقائد وكذلك المجسمة صنفوا كتبا في هذا الفن مثل محمد بن هيصم وأمثاله فلا يحل النظر في تلك الكتب ولا إمساكها فإنهم شر أهل البدع.
عبدالعلی
دارالافتا ء جامعۃالرشید،کراچی
23/ ربیع الثانی /1446ھ
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
مجیب | عبدالعلی بن عبدالمتین | مفتیان | محمد حسین خلیل خیل صاحب / سعید احمد حسن صاحب |