87147 | روزے کا بیان | وہ اعذار جن میں روزھ رافطارکرنا) نہ رکھنا( جائز ہے |
سوال
سوال: مفتی صاحب! میری ہمشیرہ گردوں کی مریضہ ہیں اور ڈاکٹر نے انہیں روزہ رکھنے سے منع کیا ہے۔ اس صورت میں ان کے لیے رمضان کے روزوں کا کیا حکم ہے؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
اگر روزے رکھنے سے بیماری بڑھنے کا غالب گمان ہواور ماہر دیندار طبیب نے بھی منع کیا ہے تواس کے لیے روزہ نہ رکھنے کی گنجائش ہے۔ پھر اگر مستقبل میں صحت کی امید ہو تو بیماری ختم ہونے کے بعدقضا کرنی ہوگی اور اگر تندرست ہونے کے بعد مستقبل میں بھی اس کے لیے روزہ رکھنا ممکن نہ ہو ، تو فی روزہ ایک فدیہ (ایک صدقہ فطر کے برابر رقم) ادا کردیں۔
حوالہ جات
قال العلامة الحصكفي رحمه الله: فصل في العوارض المبيحة لعدم الصوم ... (لمسافر) ... (أو حامل أو مرضع) ...(خافت بغلبة الظن على نفسها أو ولدها) ... (أو مريض خاف الزيادة) لمرضه ، وصحيح خاف المرض، وخادمة خافت الضعف بغلبة الظن بأمارة، أو تجربة ،أو بإٍخبار طبيب حاذق مسلم مستور.
( الدر المختار :2/ 421)
وقال العلامة ابن عابدين رحمه الله:قوله:( وللشيخ الفاني) أي الذي فنيت قوته، أو أشرف على الفناء؛ ولذا عرفوه بأنه الذي كل يوم في نقص إلى أن يموت. نهر. ومثله ما في القهستاني عن الكرماني: المريض إذا تحقق اليأس من الصحة فعليه الفدية لكل يوم من المرض. (رد المحتار:2/ 427)
وقال العلامة المرغيناني رحمه الله: والشيخ الفاني الذي لا يقدر على الصيام يفطر، ويطعم لكل يوم مسكينا ، كما يطعم في الكفارات. والأصل فيه قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَه فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184] قيل: معناه لا يطيقونه. ولو قدر على الصوم يبطل حكم الفداء؛ لأن شرط الخلفية استمرار العجز . (الهداية:1/ 124)
قال العلامة ابن نجيم رحمه الله:قوله: (لمن خاف زيادة المرض الفطر)؛ لقوله تعالى {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} [البقرة: 184]، فإنه أباح الفطر لكل مريض، لكن القطع بأن شرعية الفطر فيه، إنما هو لدفع الحرج، وتحقق الحرج منوط بزيادة المرض، أو إبطاء البرء، أو إفساد عضو، ثم معرفة ذلك باجتهاد المريض، والاجتهاد غير مجرد الوهم، بل هو غلبة الظن عن أمارة، أو تجربة، أو بإخبار طبيب مسلم غير ظاهر الفسق.( البحر الرائق :2/ 303)
قال العلامة الزيلعي رحمه الله:قال رحمه الله : (لمن خاف زيادة المرض الفطر) وقال الشافعي رضي الله عنه : لا يفطر إلا إذا خاف الهلاك . مر على أصله في التيمم .ونحن نقول: إن زيادة المرض، وامتداده قد يفضي إلى الهلاك؛ فيجب الاحتراز عنه، وطريق معرفته الاجتهاد، فإذا غلب على ظنه، أفطر ، وكذا إذا أخبره طبيب مسلم حاذق عدل. والصحيح الذي يخشى أن يمرض بالصوم ،فهو كالمريض. (تبيين الحقائق:1/ 333)
شمس اللہ
دارالافتاء جامعۃالرشید،کراچی
/11 رمضان،1446ھ
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
مجیب | شمس اللہ بن محمد گلاب | مفتیان | مفتی محمد صاحب / سیّد عابد شاہ صاحب |