آج کل مونچھیں بڑھانے کاجورواج ہے اور اس کوحضرت عمررضی اللہ عنہ کی سنت کہتےہیں،کیاواقعی مونچھیں بڑھانا)جوحدمکروہ سے کم ہو(حضرت عمر رضی اللہ عنہ کی سنت ہے؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
منہ کے کناروں سےمونچھیں بڑھانا جائزہے،لیکن بہترنہیں، بہتر یہ ہے کہ مونچھوں کوبالکل صاف کردیاجائے یاان کوکم سے کم کیاجائے ،لیکن اگرکوئی شخص مقررہ حدود میں رہتےہوئے مونچھیں بڑھاتاہےتواس پرتنقیدکرنادرست نہیں۔
حضرت عمررضی اللہ عنہ کااطراف سے مونچھوں کالمبارکھناثابت ہے۔
حوالہ جات
الإستيعاب في معرفة الأصحاب (ج 1 / ص 354):
”كان عمر بن الخطاب طويلاً جسيماً أصلع شديد الصلع، أبيض شديد حمرة العينين، في عارضه خفة، سبلته كثيرة الشعر في أطرافها صهبة. “
تاريخ الخلفاء للسيوطي (ج 1 / ص 52):
”وأخرج ابن عساكر عن أبي رجاء العطاردي قال: كان عمر رجلا طويلا جسيماً أصلع شديد الصلع أبيض شديد الحمرة في عارضيه خفة سبلته كبيرة وفي أطرافها صهبة. “
رد المحتار (ج 8 / ص 411):
وأما طرفا الشارب وهما السبالان ، فقيل هما منه ، وقيل من اللحية ، وعليه فقيل لا بأس بتركهما ، وقيل يكره لما فيه من التشبه بالأعاجم وأهل الكتاب ، وهذا أولى بالصواب .
البحر الرائق شرح كنز الدقائق (ج 7 / ص 165):
"واختلفوا هل يقص طرفاه أيضا ؟، وهما المسميان بالسبالين أم يتركهما كما يفعله كثير من الناس قيل :لا بأس بترك سباليه فعل ذلك عمر وغيره ، وقيل :كره بقاء السبال، لما فيه من التشبه بالأعاجم بل بالمجوس وأهل الكتاب ، وهذا أولى بالصواب، لما رواه ابن حبان في صحيحه من حديث ابن عمر قال { ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم المجوس فقال : إنهم يوفرون سبالهم ويحلقون لحاهم فخالفوهم فكان ابن عمر يجز كما تجز الشاة أو البعير }"
