سوال:جو شخص ڈاڑھی منڈواتا یا کٹواتا ہو اس کو مؤذن بنانا کیسا ہے؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
ایسے شخص کی اذان مکروہِ تحریمی ہے،لہذا اگر اس شخص نے اذان دے دی تو اب اعادہ ضروری نہیں البتہ مستحب ہے،اور اذان دینے کے لئے کسی متقی پرہیز گار اور صحیح اذان دینے والے کو مقرر کرنا چاہئے۔
حوالہ جات
في الدرالمختار (١/٣٩٢)
(ويكره أذان جنب وإقامته وإقامة محدث لا أذانه) على المذهب.....(ويعاد أذان جنب)ندبا، وقيل وجوبا......قلت: وكافر وفاسق لعدم قبول قوله في الديانات.
وفي ردالمحتار تحته:
(قوله: ويعاد أذان جنب إلخ) زاد القهستاني: والفاجر والراكب والقاعد والماشي، والمنحرف عن القبلة. وعلل الوجوب في الكل بأنه غير معتد به والندب بأنه معتد به إلا أنه ناقص، قال وهو الأصح كما في التمرتاشي.....(قوله: قلت وكافر وفاسق) ذكر الفاسق هنا غير مناسب؛ لأن صاحب البحر جعل العقل والإسلام شرط صحة، والعدالة والذكورة والطهارة شرط كمال. وقال: فأذان الفاسق والمرأة والجنب صحيح، ثم قال: وينبغي أن لا يصح أذان الفاسق بالنسبة إلى قبول خبره والاعتماد عليه أي لأنه لا يقبل قوله في الأمور الدينية فلم يوجد الإعلام كما ذكره الزيلعي.
وحاصله أنه يصح أذان الفاسق وإن لم يحصل به الإعلام: أي الاعتماد على قبول قوله في دخول الوقت، بخلاف الكافر وغير العاقل فلا يصح أصلا، فتسوية الشارح بين الكافر والفاسق غير مناسبة.... فيصح أذان غير العاقل كالمجنون والمعتوه والسكران، كما يصح أذان الفاسق والمرأة والجنب، ويدل عليه ما في البدائع من أنه يكره أذان المجنون والسكران وأن الأحب إعادته في ظاهر الرواية، وأنه يكره أذان المرأة والصبي العاقل، ويجزي حتى لا يعاد لحصول المقصود وهو الإعلام....... لأن المؤذن الكامل هو الذي تقام بأذانه الشعيرة ويحصل به الإعلام، فيعاد أذان الكل ندبا على الأصح كما قدمناه عن القهستاني. ثم الظاهر أن الإعادة إنما هي في المؤذن الراتب، أما لو حضر جماعة عالمون بدخول الوقت وأذن لهم فاسق أو صبي يعقل لا يكره ولا يعاد أصلا لحصول المقصود تأمل۔
واللہ سبحانہ و تعالی اعلم