03182754103,03182754104

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
موسیقی کا حکم
69238جائز و ناجائزامور کا بیانکھیل،گانے اور تصویر کےاحکام

سوال

مندرجہ ذیل سوالات کے متعلق شرعی رہنمائی فرمادیں:

  1. موسیقی کی تعریف کیا ہے؟
  2. اس کا  شرعی حکم کیا ہے؟
  3. کیا میوزک کے بغیر گاناگنگنانا(لے کے ساتھ اشعار پڑھنا)یا سننا جائز ہے یا نہیں؟اس کی وضاحت فرمادیں۔
  4. نیزایسی نعتیں جوگانوں کی طرز پر لکھی/پڑھی گئی ہوں،کیا ان کا پڑھنا/سننا جائز ہے یا نہیں؟
  5. قوالی  کے پڑھنے اور سننے کا کیا حکم ہے؟
  6. اور ترنم سے پڑھی جانے والی نظموں کے متعلق بھی بتادیں۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

  1. موسیقی یونانی لفظ ہے جو آلات کے ذریعہ سے ترتیب دےجانے والے ان سُروں کے لیےبولا جاتاہے جن سے انسان پر مستی کی کیفیت طاری ہوجاتی ہے جس کو عام لفظوں میں "ساز "کہتے ہیں۔
  2. موسیقی کا ترتيب دينا اورسننا حرام ہے۔
  3. ایسے اشعار جن میں   حکمت کی باتیں یا عبرت کا سامان ہے، ان کےپڑھنے میں حرج نہیں،اگرچہ وہ لےياترنم کے ساتھ پڑھے جائیں،البتہ گانا ایک الگ صنف ہے جو چند قباحتوں کے بغیر نہیں پائی جاتی ۔یہ ناجائز ہے ۔
  4. ایسی نعتیں لکھنا اور پڑھنا جائز نہیں۔
  5. قوالی جائز نہیں اس میں خلاف شرع امور(موسیقی اور شرکیہ کلمات و غیرہ)پائے جاتے ہیں۔
  6. نظمیں لکھنا اور پڑھنا جائز ہے،بشرطیکہ  ان کامضمون خلاف شرع نہ ہواور مردوں کی محفل میں پڑھنے والی خاتون نہ ہو ۔
حوالہ جات

وفی الموسوعۃ الفقھیۃ:الموسيقى لفظ يوناني يطلق على فنون العزف على آلات الطرب.

وعلم الموسيقى يبحث فيه عن أصول النغم من حيث تأتلف أو تتنافر وأحوال الأزمنة المتخللة بينها ليعلم كيف يؤلف اللحن.

والموسيقي: المنسوب إلى الموسيقى، والموسيقار: من حرفته الموسيقى.

والموسيقى في الاصطلاح: علم يعرف منه أحوال النغم والإيقاعات وكيفية تأليف اللحون وإيجاد الآلات.(الموسوعۃ الفقھیۃ الکویتیۃ:38/168)

قال اللہ تبارک وتعالی:﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾(سورۃ لقمان:6)

قال العلامۃ الآلوسی رحمہ اللہ تعالی:(ولَهْوَ الْحَدِيثِ )على ما روي عن الحسن "كل ما شغلك عن عبادة الله تعالى، وذكره من السمر، والأضاحيك، والخرافات ،والغناء، ونحوها.(روح المعاني:11/66)

قال الإمام أبو حامد الغزالي رحمه اللہ تعالي:أما سماع الصوت الطيب من حيث إنه طيب ،فلا ينبغي أن يحرم ،بل هو حلال بالنص والقياس .أما القياس : فهو أنه يرجع إلى تلذذ حاسة السمع بإدراك ماهو مخصوص به.....أما النص :فيدل على إباحة سماع الصوت الحسن امتنانُ اللہ تعالى على عباده إذ قال :﴿يريد في الخلق مايشاء﴾[فاطر:1]فقيل:هو الصوت الحسن ،وقال النبي صلى اللہ عليه وسلم :"للہ أشد أذنا للرجل  الحسن الصوت با لقرآ يجھر به من صاحب القينة إلى قيتة".(إحیاء علوم الدین :731)

قال العلامۃ ابن عابدین رحمہ اللہ تعالی: وفي التتارخانية عن العيون إن كان السماع سماع القرآن والموعظة يجوز، وإن كان سماع غناء فهو حرام بإجماع العلماء.( رد المحتار:6/349)

قال العلامة المرغيناني رحمه اللہ تعالي:ودلت المسألة على أن الملاهي كلها حرام حتى التغني بضرب القضيب.

و قال العلامة ابن الھمام رحمه اللہ تعالي:قوله: (ودلت المسألة على أن الملاهي كلها حرام حتى التغني بضرب القضيب)  لأن محمدا  رحمه اللہ أطلق اسم اللعب والغناء بقوله فوجد ثمة اللعب والغناء، وهو اللهو حرام، كذا في العناية.وهذا القدر من التعليل كاف في بيان دلالة المسألة على أن الملاهي كلها حرام، هو الصحيح المختار عندي..... روى في كراهية الواقعات عن رسول اللہ صلى اللہ عليه وسلم  أنه قال :استماع الملاهي معصية، والجلوس عليها فسق، والتلذذ بها من الكفر.(فتح القدیر:10/66)

قال العلامۃ ملاعلی القاری رحمہ اللہ تعالی:وفی الخلاصۃ:من قرأالقرأن علي ضرب الدف والقضيب يكفر.قلت:ويقرب منه ضرب الدف والقضيب مع ذكر اللہ تعالي ونعت المصطفي صلي اللہ عليه وسلم ،وكذا التصفيق علي الذكر.(شرح الفقه الأكبر:153)

قال الشيخ نظام رحمه اللہ تعالي: وإنشاد ما هو مباح من الأشعارلا بأس به، وإذا كان في الشعر صفة المرأة إن كانت امرأة بعينها ،وهي حية، يكره وإن كانت ميتة ،لا يكره، وإن كانت امرأة مرسلة، لا يكره ،وفي النوازل.

قال  رحمه اللہ تعالى  السماع ،والقول، والرقص الذي يفعله المتصوفة في زماننا حرام ،لا يجوز القصد إليه والجلوس عليه ،وهو والغناء والمزامير سواء، وجوزه أهل التصوف ،واحتجوا بفعل المشايخ من قبلهم . قال: وعندي أن ما يفعلونه غير ما يفعله هؤلاء ،فإن في زمانهم ربما ينشد واحد شعرا فيه معنى يوافق أحوالهم فيوافقه، ومن كان له قلب رقيق إذا سمع كلمة توافقه على أمر هو فيه ربما يغشى على عقله فيقوم من غير اختيار، وتخرج حركات منه من غير اختياره ،وذلك مما لا يستبعد أن يكون جائزا مما لا يؤخذ به، ولا يظن في المشايخ أنهم فعلوا مثل ما يفعل أهل زماننا من أهل الفسق ،والذين لا علم لهم بأحكام الشرع ،وإنما يتمسك بأفعال أهل الدين ،كذا في جواهر الفتاوى.(الھندیۃ:5/352)

قال الشیخ محمد تقی العثمانی حفظہ اللہ تعالی:فالضابط فی ھذاالباب عند مشایخنا المستفاد من أصولھم وأقوالھم أن اللھو المجردالذي لا طائل تحته،وليس له غرض صحيح مفيد في المعاش ولا المعاد حرام،أو مكروھا تحريما.وھذا أمر مجمع عليه  في الأمة،متفق عليه بين الأئمة.وماكان فيه غرض  ومصلحة دينية أودنيوية.....(تکملۃ فتح الملھم:4/382)

٫٫٫

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

متخصص

مفتیان

ابولبابہ شاہ منصور صاحب / شہبازعلی صاحب