70543 | جنازے کےمسائل | جنازے کے متفرق مسائل |
سوال
جب ہمارے ہاں کراچی میں کوئی فوتگی ہوجاتی ہے توہم اس کا جنازہ یہاں بھی پڑھتے ہیں جس میں اس میت کےا ولیاء بھی شریک ہوتے ہیں اورپھرجب ہم اس جنازہ کو گاؤں لیکرجاتے ہیں تووہاں بھی دوبارہ لوگ اس پر نمازِ جنازہ پڑھتے ہیں تو شرعاً اس کا کیا حکم ہے، یہ تکرارِ نمازِ جنازہ صحیح ہے؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
اگر میت کے ولی نے جنازہ کی نماز پڑھ لی یا اس نے نہیں پڑھی مگر اس کی اجازت سے(خواہ اجازت صراحتاًہویا دلالةً)کسی اورنے پڑھائی ہو یا جس کا حق ولی سے پہلے ہے اس نے جنازہ کی نماز پڑھائی تو ان صورتوں میں جنازہ کی نماز ادا ہوگئی اور فرضِ کفایہ ادا ہوگیا ، اب ولی یا اورلوگوں کے لیے دوبارہ جنازہ پڑھنا منع ہے ، کیونکہ جنازہ کی نماز بار بار پڑھنا ثابت نہیں ہے۔ ہاں اگر میت کے ولی نے جنازہ کی نماز نہیں پڑھی اور نہ ہی اس کی صراحتاً ،دلالةً اجازت سے کسی اورنے پڑھائی ،اورنہ ہی کسی ایسے شخص نے پڑھائی جس کا حق ولی سے پہلےتھا بلکہ ایسے لوگوں نے جنازہ کی نماز پڑھی یا پڑھائی جن کو ولایت حاصل نہیں تھی،ولی کی طرف اجازت حاصل نہیں تھی اورولی شریک بھی نہیں ہوا تواس صورت میں میت کا ولی دوبارہ جنازہ کی نماز پڑھا سکتا ہے، اور اس دوسری جماعت میں وہ لوگ بھی شریک ہوسکتے ہیں جو پہلی جماعت میں شریک نہیں تھے، اور جو لوگ پہلی جماعت میں شریک تھے ،ان کے لیے دوسری جماعت میں شریک ہونا درست نہیں ہے۔
موجودہ زمانے میں دوسری نمازجنازے کاجوازپیداکرنےکےلیے جوحیلہ کیاجاتاہے کہ ولی کو کہہ دیا جاتا ہے کہ تم پہلی نمازِ جنازہ میں شرکت نہ کرو تاکہ دوسرا جنازہ پڑھ سکو اس قسم کے حیلے سے بھی دوسرا جنازہ مشروع نہیں ہوتاکیونکہ جب ولی سے بات ہوگئی تو یہ دلالةً ولی کی طرف سے پہلی نمازجنازہ کی اجازت ہے، لہذا اب ولی کےلیےبھی دوسری نمازِ جنازہ مشروع نہیں ۔
حوالہ جات
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع - (ج 3 / ص 285)
ولا يصلى على ميت إلا مرة واحدة لا جماعة ولا وحدانا عندنا ، إلا أن يكون الذين صلوا عليها أجانب بغير أمر الأولياء ، ثم حضر الولي فحينئذ له أن يعيدها ، وقال الشافعي : " يجوز لمن لم يصل أن يصلي " واحتج بما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم { صلى على النجاشي } ولا شك أنه كان صلى عليه وروي { أنه صلى الله عليه وسلم مر بقبر جديد فسأل عنه فقيل : قبر فلانة فقال : هلا آذنتموني بالصلاة عليها فقيل : إنها دفنت ليلا فخشينا عليك هوام الأرض فقال صلى الله عليه وسلم : إذا مات إنسان فآذنوني فإن صلاتي عليه رحمة ، وقام وجعل القبر بينه وبين القبلة وصلى عليه } .وكذا الصحابة رضي الله عنهم صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم جماعة بعد جماعة ؛ ولأنها دعاء ، ولا بأس بتكرار الدعاء ؛ ولأن حق الميت وإن قضي فلكل مسلم في الصلاة حق ؛ ولأنه يثاب بذلك ، وعسى أن يغفر له ببركة هذا الميت كرامة له ، ولم يقض هذا الحق في حق كل شخص فكان له أن يقضي حقه .( ولنا ) ما روي { أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة فلما فرغ جاء عمر ومعه قوم فأراد أن يصلي ثانيا ، فقال له النبي : صلى الله عليه وسلم الصلاة على الجنازة لا تعاد ، ولكن ادع للميت واستغفر له } وهذا نص في الباب وروي أن ابن عباس وابن عمر رضي الله تعالى عنهم فاتتهما صلاة على جنازة فلما حضرا ما زادا على الاستغفار له وروي عن عبد الله بن سلام أنه فاتته الصلاة على جنازة عمر رضي الله عنه فلما حضر قال : إن سبقتموني بالصلاة عليه فلا تسبقوني بالدعاء له ، والدليل عليه أن الأمة توارثت ترك الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الخلفاء الراشدين والصحابة رضي الله عنهم .ولو جاز لما ترك مسلم الصلاة عليهم خصوصا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه في قبره كما وضع فإن لحوم الأنبياء حرام على الأرض ، به ورد الأثر ، وتركهم ذلك إجماعا منهم دليل على عدم جواز التكرار ؛ ولأن الفرض قد سقط بالفعل مرة واحدة ؛ لكونها فرض كفاية ، ولهذا إن من لم يصل لو ترك الصلاة ثانيا لا يأثم وإذا سقط الفرض ، فلو صلى ثانيا كان نفلا .والتنفل بصلاة الجنازة غير مشروع بدليل أن من صلى مرة لا يصلي ثانيا ، وهذا بخلاف ما إذا تقدم غير الولي فصلى إن للولي أن يصلي عليه ؛ لأنه إذا لم يجز الأول تبين أن الأول لم يقع فرضا ؛ لأن حق التقدم كان له ، فإذا تقدم غيره بغير إذنه كان له أن يستوفي حقه في التقدم فيقع الأول فرضا ، فهو الفرق ، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما أعاد ؛ لأن ولاية الصلاة كانت له ، فإن كان أولى الأولياء قال الله تعالى { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم } وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : { لا يصلي على موتاكم غيري ما دمت بين أظهركم } فلم يسقط بأداء غيره ، وهذا هو تأويل فعل الصحابة رضي الله عنهم فإن الولاية كانت لأبي بكر ؛ لأنه هو الخليفة إلا أنه كان مشغولا بتسوية الأمور وتسكين الفتنة فكانوا يصلون عليه قبل حضوره ، فلما فرغ صلى عليه ثم لم يصل بعده عليه والله أعلم .وأما حديث النجاشي فيحتمل أنه دعاء ؛ لأن الصلاة تذكر ويراد بها الدعاء ، ويحتمل أنه خصه بذلك .وأما قوله : إن لكل واحد من الناس حقا في الصلاة عليه قلنا : نعم لكن لا وجه لاستدراك ذلك لسقوط الفرض ، وعدم جواز التنفل بها ، وهو الجواب عن قوله : " إنها دعاء واستغفار " ؛ لأن التنفل بالدعاء والاستغفار مشروع ، وبالصلاة على الجنازة غير مشروع .
وفی "مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح" (ص: 220)
ولمن له حتى التقدم أن يأذن لغيره" لأن له إبطال حقه وإن تعدد فللثاني المنع والذي يقدمه الأكبر أولى من الذي يقدمه الأصغر "فإن صلى غيره" أي غير من له حق التقدم بلا إذن ولم يقتد به "أعادها" هو "إن شاء" لعدم سقوط حقه وإن تأدى الفرض بها "ولا" يعيد "معه" أي مع من له حق التقدم "من صلى مع غيره" لأن التنفل بها غير مشروع كما لا يصلي أحد عليها بعده وإن صلى وحده.
وفی حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح - (ج 3 / ص 457)
أما إذا أذن أو لم یأذن ولکن صلی خلفہ فلیس لہ أن یعید لأنہ سقط حقہ بالإذن أو بالصلاة مرة وہي لا تتکرر ولو صلی علیہ ولي وللمیت أولیاء آخرون بمنزلتہ لیس لہم أن یعیدوا لأن ولایة الذي صلی متکاملة.
وفی الفتاوى الهندية (1/ 163)
ولا يصلى على ميت إلا مرة واحدة والتنفل بصلاة الجنازة غير مشروع، كذا في الإيضاح، ولا يعيد الولي إن صلى الإمام الأعظم أو السلطان أو الوالي أو القاضي أو إمام الحي؛ أولى منه وإن كان غير هؤلاء له أن يعيد، كذا في الخلاصة. وإن صلى عليه الولي لم يجز لأحد أن يصلي بعده ولو أراد السلطان أن يصلي عليه فله ذلك؛ لأنه مقدم عليه ولو صلى عليه الولي وللميت أولياء أخر بمنزلته ليس لهم أن يعيدوا، كذا في
الجوهرة النيرة شرح مختصر القدوري - (ج 1 / ص 334)
( قوله وإن صلى عليه غير الولي أو السلطان أعاد الولي الصلاة ) يعني إذا أراد الإعادة وقيد بغير السلطان لأنه إذا صلى عليه السلطان فلا إعادة لأحد لأنه مقدم على الولي .( قوله وإن صلى عليه الولي لم يجز أن يصلي أحد بعده ) لأن الفرض يتأدى بالأولى والنفل بها غير مشروع ولو صلى عليه الولي وللميت أولياء آخرون بمنزلته ليس لهم أن يعيدوا لأن ولاية الذي صلى عليه متكاملة ولو صلى عليه الولي وأراد السلطان أن يصلي عليه فله ذلك لأنه مقدم في حق صلاة الجنازة على الولي ولهذا لا يجوز للسلطان أن يصلي على الجنازة بالتيمم في المصر خوف الفوات لأن الولاية إليه ولا ضرورة به إلى التيمم كذا في النهاية
البحر الرائق شرح كنز الدقائق للنسفي - (ج 4 / ص 471)
ولو صلى رجل والولي خلفه ولم يرض به إن صلى معه لا يعيد لانه صلى مرة وإن لم يتابعه، فإن كان المصلي السلطان أو الامام الاعظم في البلدة أو القاضي أو الوالي على البلدة أو إمام حي ليس له أن يعيد لانهم أولى بالصلاة منه وإن كان غيره فله الاعادة ا ه.
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح - (ج 1 / ص 390)
قوله ( فإن صلى غيره الخ ) شمل ما إذا صلى عليه ولى القرابة وأراد السلطان أن يصلي عليه فله ذلك لأنه مقدم عليه كما في الجوهرة يعني إذا كان حاضرا وقت الصلاة ولم يصل مع الولي ولم يأذن لاتفاق كلمتهم على أنه لا حق للسلطان عند عدم حضوره نهر
قوله ( بلا إذن ولم يقتد به ) أما إذا أذن له أو لم يأذن ولكن صلى خلفه فليس له أن يعيد لأنه سقط حقه بالأذن أو بالصلاة مرة وهي لا تتكرر ولو صلى عليه الولي وللميت أولياء آخرون بمنزلته ليس لهم أن يعيدوا لأن ولاية الذي صلى متكاملة
مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر - (ج 1 / ص 269)
وللولي أن يأذن لغيره لأنه حقه فيملك إبطاله إلا إذا كان هناك من يساويه فله المنع فإن صلى غير من ذكر من السلطان والقاضي وغيرهما بلا إذن أي لم يأذن له الولي الأحق ولم يتابعه أعاد الولي أي الأحق بالصلاة فالسلطان إذا صلى بلا إذن الخليفة يعيد الخليفة كما في النهاية إن شاء لتصرف الغير في حقه لكن إذا أعاد ليس لمن صلى عليها أن يصلي مع الولي مرة أخرى .
ولا يصلي أي لا يجوز أن يصلي غير الولي الأحق بعد صلاته أي الولي الأحق لأن الفرض تؤدى بالأولى والتنفل بها غير مشروع.
بعض احادیث میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا جو مکرر نماز جنازہ پڑھنا مذکور ہے وہ بحیثیت ولی کے ہےکیوں کہ آپ کی ولایت تمام اولیاء پر مقدم ہے۔ قال في إعلاء السنن قد صلی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم علی القبور بعد ما دفن المیت وصلی علیہ ولکن صلاتہ علیہا والحال هذہ کانت مخصوصة بہ لکونہ أولی بالصلاة علیہ من کل ولي (۸/ ۲۸۵، ط: اشرفی دیوبند)
وفی فتاوی رحیمیة﴿2/484﴾
ولی نے خود نماز جنازہ پڑھی یا اس کی اجازت سے نماز جنازہ پڑھی گئی ﴿ اجازت چاہے صراحتاہویادلالة ﴾..........تو فرض کفایہ ادا ہوگیااورتمام لگوں کی طرف سے یہ فریضہ ساقط ہوگی ااب اگر دوسرے لوگ نماز جنازہ پڑھنا چاہیں تو حنفی مسلک کے مطابق ان کے لیے اجازت نہیں .........پہلی نماز نہ ولی کی اجازت سے پڑھی گئی ،نہ ولی نے اقتداء کی ہو جب ولی اعادہ کرے تو جولوگ پہلی نماز میں شریک تھے وہ لوگ ولی کے ساتھ شریک نہیں ہوسکتے ۔
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
سیدحکیم شاہ عفی عنہ
دارالافتاء جامعۃ الرشید
23/3/1442ھ
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
مجیب | سید حکیم شاہ | مفتیان | آفتاب احمد صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب |