سوال

سوال:کیاعورت محلناحیث حسبتناکی نیت سےاحرام باندھ سکتی ہے،تاکہ حیض آنےکی صورت میں احرام کھول دےاوردم بھی لازم نہ آئے۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

اس نیت سےاحرام باندھنا ہمارےنزدیک جائزنہیں،جوتفصیل اوپرذکرکی گئی ہے،اسی کےمطابق عمرہ اداء کیاجائےگا۔

سوال میں ذکرکردہ الفاظ کتب احادیث(صحیح بخاری،صحیح مسلم،ترمذی وغیرہ )میں مذکورہیں،ان احادیث کےپیش  نظر اصحاب ظواہر،امام احمدبن حنبل رحمہ اللہ اورایک قول  کےمطابق امام شافعی رحمہ اللہ کامذہب یہ ہےکہ اشتراط فی الحج(اس شرط کےساتھ احرام باندھنا کہ جس مقام پر مجھےکوئی مرض یاعذر پیش آجائےتواحرام سےنکلنےکامجھےاختیارہوگا)کےساتھ اگراحرام باندھاجائےتومحرم  بغیرکسی دم ،ہدی اورروزہ کےحلال  ہوسکتاہے،اس پرعمرہ یاطواف کی قضاء وغیرہ کچھ لازم نہیں ہوگی۔

جبکہ امام ابوحنیفہ ،امام مالک ،سفیان ثوری رحمہم اللہ کےنزدیک دیگراحادیث کی وجہ سے اس طرح کی شرط کا اعتبارنہیں،لہذااحناف کےنزدیک محرم اگرطواف یاعمرہ کےبغیر احرام ختم کردےتواس پردم لازم ہوتاہے۔

حوالہ جات

"الجامع الصحيح سنن الترمذي" 3 / 113:

[ 941 ] حدثنا زياد بن أيوب البغدادي حدثنا عباد بن عوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس أن ضباعة بنت الزبير أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أريد الحج أفأشترط قال نعم قالت كيف أقول قال قولي لبيك اللهم لبيك لبيك محلي من الأرض حيث تحبسني قال وفي الباب عن جابر وأسماء بنت أبي بكر وعائشة قال أبو عيسى حديث بن عباس حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم يرون الاشتراط في الحج ويقولون إن اشترط فعرض له مرض أو عذر فله أن يحل ويخرج من إحرامه وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق ولم ير بعض أهل العلم الاشتراط في الحج وقالوا إن اشترط فليس له أن يخرج من إحرامه ويرونه كمن لم يشترط۔

"تحفة الأحوذي لمحمد المباركفوري" 8 / 9:

قوله (وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق) قال الحافظ في الفتح وصح القول بالاشتراط عن عمر وعثمان وعلي وعمار وابن مسعود وعائشة وأم سلمة وغيرهم من الصحابة ولم يصح إنكاره عن أحد من الصحابة إلا عن ابن عمر ووافقه جماعة من التابعين ومن بعدهم من الحنفية والمالكية انتهى قوله (ولم ير بعض أهل العلم الاشتراط في الحج الخ) وهو قول أبي حنيفة ومالك وبعض التابعين وأجابوا من حديث ضباعة بأجوبة منها أنه خاص بضباعة قال النووي وهو تأويل باطل وقيل معناه محلى حيث حبسني الموت إذا أدركتني الوفاة انقطع إحرامي حكاه إمام الحرمين وأنكره النووي وقال إنه ظاهر الفساد وقيل إن الشرط خاص بالتحلل من العمرة لا من الحج حكاه المحب الطبري وقصة ضباعة ترده كما تقدم من سياق مسلم وقد أطنب ابن حزم في التعقب على من أنكر الاشتراط بما لا مزيد عليه قاله الحافظ۔

"الجامع الصحيح سنن الترمذي" 3 / 113:

باب منه[ 942 ] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرني معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أنه كان ينكر الاشتراط في الحج ويقول أليس حسبكم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح۔

محمدبن عبدالرحیم

دارالافتاءجامعۃ الرشیدکراچی

17/ربیع الثانی  1444ھج

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم