021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
گزشتہ سالوں کی زکوۃ کا حکم/قبضہ دئیے بغیر ہبہ کی صورت میں اس کی زکوۃ واہب پر ہےیاموہوب لہ پر؟
60335زکوة کابیانزکوة کے جدید اور متفرق مسائل کا بیان

سوال

میری اہلیہ مرحومہ نے اپنی حیات میں اپنےکچھ زیورات ہمارے سب سے چھوٹے بیٹے سعد کو گفٹ (بطور ہدیہ) دینے کی نیت سے میرے پاس رکھوائے ہوئے تھےلیکن اپنی زندگی میں وہ اسے نہ دے سکی۔اب سوال یہ ہے کہ ان زیورات کی زکوۃ کا حکم کیا ہوگا ؟ اہلیہ کی طرف سے ادا کی جائے گی یا پھر جس بیٹے کے نام پر رکھے گئے ہیں اس کے ذمہ ہوگی؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

جیسا کہ گزشتہ سوال کے جواب میں بتایا گیا کہ اگر آپ کی اہلیہ نے عملاً بیٹے کو زیورات نہیں دیے تھےتوزیورات انہی کی ملکیت سے نہیں نکلے اس لئے ان کی زندگی میں زیورات پر جتنے سال گزرے ہیں ان میں اتنی زکوٰۃ لازم ہے،لہٰذا اگر اہلیہ نے زکوٰۃ دینے کی وصیت کی ہوتو ورثاء پر لازم ہےکہ اس کےایک تہائی(3/1)مال کی حد تک اس وصیت پر عمل کریں اور اگر انہوں نے زکوٰۃ دینے کی وصیت نہ کی ہو،لیکن اس کے باوجود ورثاء نےزکوٰۃ ادا کر دی تو امید ہےکہ یہ بھی ان کی طرف سے کافی ہوگا۔اور اگر کا بیٹانابالغ ہے اور آپ کی بیوی ہدیہ(گفٹ) کر چکی تھی مگر بیٹے کے لیے قبضہ آپ کو کرایا تھا تو یہ ہبہ تام ہو نےکی وجہ سے زیورات صرف اُس بیٹے کے ہیں،لہذااایسے میں ان کی زکوۃ بھی بالغ ہونے کے بعدآپ کےبیٹے پر لازم ہوگی۔
حوالہ جات
قالالعلامۃ الکاسانی رحمہ اللہ تعالی:وجملة الكلام في الديون أنها على ثلاث مراتب في قول أبي حنيفة: دين قوي، ودين ضعيف، ودين وسط كذا قال عامة مشايخنا أما القوي .... وأما الدين الضعيف فهو الذي وجب لا بدلا عن شيء سواء وجب له بغير صنعه كالميراث، أو بصنعه كا لوصية، أو وجب بدلا عما ليس بمال كالمهر، وبدل الخلع، والصلح عن القصاص، وبدل الكتابة ولا زكاة فيه ما لم يقبض كله ويحول عليه الحول بعد القبض. (بدائع الصنائع:2 / 10) (قال) : ولو أن رجلا ورث عن أبيه ألف درهم فأخذها بعد سنين فلا زكاة عليه لما مضى في قول أبي حنيفة - رحمه الله - تعالى الآخر وفي قولهما عليه الزكاة لما مضى ففي هذا الرواية جعل الموروث بمنزلة الدين الضعيف مثل الصداق وبدل الخلع، وفي ذلك قولان لأبي حنيفة - رحمه الله تعالى - فكذلك في هذا وفي كتاب الزكاة جعل الموروث كالدين المتوسط عند أبي حنيفة - رحمه الله -، وهو ثمن مال البذلة والمهنة فقال: إذا قبض نصابا كاملا بعد كمال الحول تلزمه الزكاة لما مضى وجه تلك الرواية أن الوارث يخلف المورث في ملكه، وذلك الدين كان مال الزكاة في ملك المورث فكذلك في ملك الوارث، ووجه هذه الرواية أن الملك في الميراث يثبت للوارث بغير عوض فيكون هذا بمنزلة ما يملك دينا عوضا عما ليس بمال، وهو الصداق فلا يكون نصاب الزكاة حتى يقبض يوضحه أن الميراث صلة شرعية والصدقة للمرأة في معنى الصلة أيضا من وجه قال الله تعالى {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة} [النساء: 4] أي عطية وما يستحق بطريق الصلة لا يتم فيه الملك قبل القبض فلا يكون نصاب الزكاة. (المبسوط للسرخسي:3 / 41) الخليطان في المواشي كغير الخليطين فإن كان نصيب كل واحد منهما يبلغ نصابا وجبت الزكاة، وإلا فلا سواء كانت شركتهما عنانا أو مفاوضة أو شركة ملك بالإرث أو غيره من أسباب الملك …فإن كان نصيب أحدهما يبلغ نصابا ونصيب الآخر لا يبلغ نصابا وجبت الزكاة على الذي يبلغ نصيبه نصابا دون الآخر، وإن كان أحدهما ممن تجب عليه الزكاة دون الآخر فإنها تجب على من تجب عليه إذا بلغ نصيبه نصابا. (الفتاوى الهندية :1 / 181) ومنها العلم بكونها فريضة عند أصحابنا الثلاثة ولسنا نعني به حقيقة العلم بل السبب الموصل إليه. (بدائع الصنائع:2 / 4) والعلم به ولو حكما ككونه في دارنا (قوله والعلم به) أي وبالافتراض ح. (الدر المختار وحاشية ابن عابدين:2 / 259) (العبادات ثلاثة أنواع) : مالية محضة كالزكاة وصدقة الفطر، وبدنية محضة كالصلاة والصوم، ومركبة منهما كالحج. والإنابة تجري في النوع الأول في حالتي الاختيار والاضطرار ولا تجري في النوع الثاني. (وفی الفتاوى الهندية ؛1 / 257) وفی الدر المختار وحاشية ابن عابدين:قوله :(يعطى)أي يعطي عنه وليه: أي من له ولاية التصرف في ماله بوصاية أو وراثة فيلزمه ذلك من الثلث إن أوصى، وإلا فلا يلزم الولي ذلك ….ثم اعلم أنه إذا أوصى بفدية الصوم يحكم بالجواز قطعا…. وأما إذا لم يوص فتطوع بها الوارث فقد قال محمد في الزيادات إنه يجزيه إن شاء الله تعالى. (2 / 72)
..
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

متخصص

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب