021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
جمعہ کی دوسری اذان اور خطبہ لاؤڈ اسپیکر پر دینا
71149نماز کا بیانجمعہ و عیدین کے مسائل

سوال

جمعہ کی دوسری اذان اور خطبہ لاؤڈ اسپیکر پر دینے کا حکم کیا ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

مسنون طریقہ تو یہی ہے کہ خطبہ اور دوسری اذان  بیرونی لاؤڈ اسپیکر پر نہ دی جائے،اس لیے کہ خطبہ ذکر ہے اور ذکر میں اصل اخفاء ہے، لہذا جہر بقدر ضرورت جائز ہے، جس سے سامعین حاضرین سن سکیں،نیز لاؤڈ اسپیکر پر خطبہ پڑھناخطبہ کے احترام سماعت کےبھی منافی ہے،اس لیے کہ جن  پر جمعہ لازم ہے ،ان پر اس کا سننا بھی لازم ہے، اگرچہ وہ مسجد سے باہر ہی ہوں،نیزجمعہ کی پہلی اذان جمعہ کامسجد سے باہرہونا اوراس کا نماز کی خبرداری کے واسطے ہونااوردوسری اذان کا مسجد کے اندرمنبر پربیٹھے خطیب کے سامنے ہونا  اور اس سے محض حاضرین کو خاموش اور خطبہ سننے کے لیے متوجہ ومتنبہ کرنا مقصود ہونا،(فتاوی محمودیہ:ج ۸،ص۳۰۴ واحسن الفتاوی:ج۴،ص۱۳۷)نیز اس کے جواب کا صرف دل سے دینا جائز ہونا یہ سب امور پر بھی اسی کے متقاضی ہیں کہ اذان ثانی میں مسجد سے باہر کے لاؤڈ اسپیکر استعمال نہ کیاجائے لیکن بعض اکابر کے فتاوی(آپ کے مسائل اور ان کا حل:ج۴،ص۱۴۴ وفقہی عبارات سےفی الجملہ جواز بھی معلوم ہوتا ہے۔

حوالہ جات
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 390)
ذكر السيوطي أن أول من أحدث أذان اثنين معا بنو أمية. اهـ. قال الرملي في حاشية البحر: ولم أر نصا صريحا في جماعة الأذان المسمى في ديارنا بأذان الجوق هل هو بدعة حسنة أو سيئة؟ وذكره الشافعية بين يدي الخطيب: واختلفوا في استحبابه وكراهته. وأما الأذان الأول فقد صرح في النهاية بأنه المتوارث حيث قال في شرح قوله وإذا أذن المؤذنون الأذان الأول ترك الناس البيع، ذكر المؤذنين بلفظ الجمع إخراجا للكلام مخرج العادة، فإن المتوارث فيه اجتماعهم لتبلغ أصواتهم إلى أطراف المصر الجامع اهـ.
ففيه دليل على أنه غير مكروه؛ لأن المتوارث لا يكون مكروها، وكذلك نقول في الأذان بين يدي الخطيب فيكون بدعة حسنة إذ ما رآه المؤمنون حسنا فهو حسن اهـ ملخصا.
أقول: وقد ذكر سيدي عبد الغني المسألة أخذا من كلام النهاية المذكور، ثم قال: ولا خصوصية للجمعة إذ الفروض الخمسة تحتاج للإعلام
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 161)
(ويؤذن) ثانيا (بين يديه) أي الخطيب. أفاد بوحدة الفعل أن المؤذن إذا كان أكثر من واحد أذنوا واحدا بعد واحد ولا يجتمعون كما في الجلابي والتمرتاشي ذكره القهستاني
 (قوله: ويؤذن ثانيا بين يديه) أي على سبيل السنية كما يظهر من كلامهم رملي (قوله أفاد إلخ) هذه الإفادة إنما تظهر إذا قرئ الفعل بالبناء للفاعل أما إذا قرئ بالبناء للمفعول وهو الظاهر فلا تظهر ط. قلت: وعبارة الدرر أذن المؤذن (قوله ذكره القهستاني) وذكر بعده أيضا ما نصه وإليه أشار ما في الهداية وغيره أنهم يؤذنون دل عليه كلام شارحيه اهـ وفيه نظر بل الذي دل عليه كلام شراح الهداية خلافه قال في العناية ذكر المؤذنين بلفظ الجمع إخراجا للكلام مخرج العادة فإن المتوارث في أذان الجمعة اجتماع المؤذنين لتبلغ أصواتهم إلى أطراف المصر الجامع اهـ ومثله في النهاية والكفاية ومعراج الدراية.
قلت: والعلة المذكورة إنما تظهر في الأذان الأول مع أنه في الهداية ذكر المؤذنين بلفظ الجمع في الموضعين 
فتح الباري لابن حجر (2/ 394)
قال المهلب الحكمة في جعل الأذان في هذا المحل ليعرف الناس بجلوس الإمام على المنبر فينصتون له إذا خطب كذا قال وفيه نظر فإن في سياق بن إسحاق عند الطبراني وغيره عن الزهري في هذا الحديث أن بلالا كان يؤذن على باب المسجد فالظاهر أنه كان لمطلق الإعلام لا لخصوص الإنصات نعم لما زيد الأذان الأول كان للإعلام وكان الذي بين يدي الخطيب للإنصات۔
نيل الأوطار (3/ 312)
قال المهلب: الحكمة في جعل الأذان في هذا المحل ليعرف الناس جلوس الإمام على المنبر فينصتون له إذا خطب. قال الحافظ: وفيه نظر لما عند الطبراني وغيره في هذا الحديث «أن بلالا كان يؤذن على باب المسجد» فالظاهر أنه كان لمطلق الإعلام لا لخصوص الإنصات، نعم لما زيد الأذان الأول كان للإعلام، وكان الذي بين يدي الخطيب للإنصات.

نواب الدین

دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

۴جمادی الثانیۃ ۱۴۴۲ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

نواب الدین صاحب

مفتیان

آفتاب احمد صاحب / سیّد عابد شاہ صاحب