021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
پتھروں میں تاثیر کابیان
62764/57جائز و ناجائزامور کا بیانجائز و ناجائز کے متفرق مسائل

سوال

کیا کسی قیمتی پتھر کو کسی خاص تاثیرکی وجہ سے انگوٹھی میں لگانا جائز ہے ؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

جس طرح نباتات میں اللہ تعالیٰ نے کچھ خواص ودیعت فرمائے ہیں، اسی طرح مختلف پتھروں میں بھی اللہ تعالی نے کچھ تاثیر رکھے ہیں، اگر ان پتھروں کو سبب کے درجہ میں صحیح مقصد کے لئے استعمال کیا جائے تو اللہ تعالی اس کا اثر ظاہر فرما دیتے ہیں۔ البتہ ان پتھروں کو ہی مؤثر نہ سمجھا جائے، کیونکہ ان کے اثرات کا ظاہر ہو نا اللہ تعالیٰ کے مشیئت پر موقوف ہے۔
حوالہ جات
تفسير النيسابوري - (ج 5 / ص 297) "واعلم أن عجائب حكمة الله تعالى في مخلوقاته بحر لا ساحل له ، وقد دوّن العلماء طرفاً منها في كتب التشريح وخواص الأحجار والنبات والحيوان " المعجم الصوفي - (ج 12 / ص 91) الياقوتة الحمراء :هى النفس الكلية ، لامتزاج نوريتها بظلمة التعلق بالجسم ، فهى أجل الجواهر الترابية الأرضية (1) ، وقال محى الدين بن عربى : ( ومن خواص الأحجار ، حجر الياقوت الأحمر ، وآيته من كتاب اللَّه : { لَيْسَ كَمِثْلهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } [الشورى/11] وخاصيته إذا كان الإنسان مشاهدا له من جهة روح قدسى ، فإنه يعلم من العلوم المتعلقة بذات الحق ما لا يطلع عليه غيره ، فإن كان مشاهدا له من جهة نفسه الغضبية ، وصادف جبارا من الجبابرة ، فإنه يذل له ويخضع لما يجد له فى نفسه من التعظيم وإن كان توعده عفا عنه ) إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي - (ج 1 / ص 62) "...ان في خواص الأحجار أمورا عجائب غاب عن أهل الصنعة علمها حتى لم يقدر أحد على أن يعرف السبب الذي به يجذب المغناطيس الحديد فالعجائب والغرائب في العقائد والأعمال وإفادتها لصفاء القلوب ونقائها وطهارتها وتزكيتها وإصلاحها للترقي إلى جوار الله تعالى وتعرضها لنفحات فضله أكثر وأعظم مما في الأدوية والعقاقير" نهاية الإقدام في علم الكلام - (ج 1 / ص 118) ألا ترى من خواص الأحجار وخواص النبات والأشجار وهدايات الحيوانات إلى مصالحها ما لا يقصر في الدرجة عن خواص النفس الإنسانية
..
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

متخصص

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب