021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
قبرکوپختہ بنانے کا حکم
70454جائز و ناجائزامور کا بیانجائز و ناجائز کے متفرق مسائل

سوال

آج کل قبروں کو پختہ بنایا جاتا ہے، اس طرح  قبر کو پختہ کرنا کیسا ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

فقہائے کرام رحمہم اللہ نے قبر کو پختہ بنانے اور اس پر کوئی عمارت وغیرہ بنانے سے بھی منع کیا ہے، کیونکہ حدیثِ پاک میں  اس کی ممانعت فرمائی گئی ہےاوراس کی وجہ یہ ہے کہ قبر دراصل بوسیدہ ہونے کی جگہ ہے، نہ کہ زیب وزینت اور نمائش کی۔ البتہ قبر میں پانی وغیرہ جانے کا خطرہ ہو توحفاظت کے لیے اردگرد  اگر کچھ اینٹیں لگا دی جائیں تو اس کی گنجائش ہے، اسی طرح دفن کرنے کے بعد قبر کےسرہانے کی جانب نشانی کے لیے کوئی پتھر وغیرہ رکھ دیا جائے تو اس کی  بھی اجازت  ہے۔ 

حوالہ جات

صحيح مسلم (2/ 667) دار إحياء التراث العربي – بيروت:

 عن جابر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه»

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (2/ 209) دار الكتاب الإسلامي:

(قوله ولا يجصص) لحديث جابر «نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه وأن يكتب عليه» وأن يوطأ والتجصيص طلي البناء بالجص بالكسر والفتح كذا في المغرب، وفي الخلاصة، ولا يجصص القبر ولا يطين، ولا يرفع عليه بناء قالوا أراد به السفط الذي يجعل في ديارنا على القبر وقال في الفتاوى اليوم اعتادوا السفط، ولا بأس بالتطيين. اهـ.

وفي الظهيرية، ولو وضع عليه شيء من الأشجار أو كتب عليه شيء فلا بأس به عند البعض اهـ. 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين  (2/ 237) دار الفكر-بيروت:

وأما البناء عليه فلم أر من اختار جوازه. وفي شرح المنية عن منية المفتي: المختار أنه لا يكره التطيين. وعن أبي حنيفة: يكره أن يبني عليه بناء من بيت أو قبة أو نحو ذلك، لما روى جابر «نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن تجصيص القبور، وأن يكتب عليها، وأن يبنى عليها» رواه مسلم وغيره اهـ

اللباب في شرح الكتاب (ص: 65) دار الكتاب العربي ، بيروت:

 (ويكره الآجر) بالمد: الطوب المحرق (والخشب)؛ لأنهما لإحكام البناء، وهو لا يليق بالميت؛ لأن القبر موضع البلى. وفي الإمداد: وقال بعض مشايخنا: إنما يكره الآجر إذا أريد به الزينة، أما إذا أريد به دفع أذى السباع أو شيء آخر لا يكره. اهـ

زاد المعاد في هدي خير العباد (1/ 504) مؤسسة الرسالة، بيروت - مكتبة المنار الإسلامية، الكويت:

ولم يكن من هديه - صلى الله عليه وسلم - تعلية القبور ولا بناؤها بآجر، ولا بحجر ولبن ولا تشييدها، ولا تطيينها، ولا بناء القباب عليها، فكل هذا بدعة مكروهة، مخالفة لهديه صلى الله عليه وسلم. وقد «بعث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - إلى اليمن، ألا يدع تمثالا إلا طمسه، ولا قبرا مشرفا إلا سواه» ، فسنته - صلى الله عليه وسلم - تسوية هذه القبور المشرفة كلها، ( «ونهى أن يجصص القبر وأن يبنى عليه وأن يكتب عليه»).

 

وكانت قبور أصحابه لا مشرفة، ولا لاطئة، وهكذا كان قبره الكريم، وقبر صاحبيه، فقبره - صلى الله عليه وسلم - مسنم مبطوح ببطحاء العرصة الحمراء لا مبني ولا مطين، وهكذا كان قبر صاحبيه.

سنن أبي داود (5/ 115، رقم الحديث: 3206) دار الرسالة العالمية، بيروت:

عن كثير بن زيد المدني عن المطلب، قال: لما مات عثمان بن مظعون أخرج بجنازته فدفن فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلا أن يأتيه بحجر، فلم يستطع حملها، فقام إليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحسر عن ذراعيه، قال كثير: قال المطلب: قال الذي يخبرني ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين حسر عنهما، ثم حملها فوضعها عند رأسه، وقال: "أتعلم بها قبر أخي، وأدفن إليه من مات من أهلي"

محمد نعمان خالد

دارالافتاء جامعۃ الرشیدکراچی

13/ربيع الاول 1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمد نعمان خالد

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب