021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
صلاة التسبیح کا ثبوت
70911حدیث سے متعلق مسائل کا بیانمتفرّق مسائل

سوال

صلاة التسبیح کی نماز کےبارے میں اگر کوئی صحیح حدیث ہو تو اس کو قلم بند فرمائیں، لوگ بکثرت اس کو پڑھتے ہیں۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

صلاة التسیبح کا ذکر مختلف روايات  میں موجود ہے، جن میں سے اگرچہ  بعض احادیث ضعیف ہیں، مگر ان  میں سے  بعض احادیث سند کے اعتبار سے حسن اور قابلِ عمل بھی ہیں،  چنانچہ ایک حدیث کو امام ابو داود رحمہ اللہ نے اپنی سنن میں درج ذیل سند کے ساتھ  ذکر کیا ہے:

سنن أبي داود ت الأرنؤوط (2/ 467، رقم الحدیث: 1297) دار الرسالة العالمية، بيروت:

حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري، حدثنا موسى ابن عبد العزيز، حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمةعن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للعباس بن عبد المطلب:"يا عباس! يا عماه! ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك، عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره وكبيره، سره وعلانيته، عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشر مرة، ثم تركع، فتقولها وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع، فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود، فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل

ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة".([1])

اس حدیث پر محدثینِ کرام رحمہم اللہ نے درج ذیل کلام کیا ہے:

1۔ ابوحامد احمد بن محمد بن حسن شرقی کہتے ہیں کہ میں نے امام مسلم  رحمہ اللہ کو یہ فرماتے ہوئے سنا کہ صلاة التسبیح کے بارے میں حضرت ابن عباس رضی اللہ عنہ کی حدیث سے زیادہ بہتر حدیث کوئی نہیں۔

الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي (1/ 327) أبو يعلى الخليلي، خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني (المتوفى: 446هـ) مكتبة الرشد ، الرياض:

قال أبو حامد بن الشرقي: سمعت مسلم بن الحجاج - وكتب معي هذا عن عبد الرحمن - يقول: لا يروى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا۔

2. حافظ منذری رحمہ اللہ (٥٨١۔٦٥٦ھ)لکھتے ہیں کہ اس حدیث کو ائمہ کرام کی ایک جماعت نے صحیح قرار دیا ہے ، ان میں سے حافظ ابوبکرآجری ہیں اورہمارے شیخ ابو محمدعبدالرحیم مصری ہیں اورہمارے شیخ حافظ ابوالحسن مقدسی ہیں ۔

الترغيب والترهيب لعبد العظيم بن عبد القوي زكي الدين ا لمنذري (1/ 268) دار الكتب العلمية – بيروت:

قال الحافظ وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة وأمثلها حديث عكرمة هذا وقد صححه جماعة منهم الحافظ أبو بكر الآجري وشيخنا أبو محمد عبد الرحيم المصري وشيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي رحمهم الله تعالى وقال أبو بكر بن أبي داود سمعت أبي يقول ليس في صلاة التسبيح حديث صحيح غير هذا۔

3. حافظ صلاح الدین  علائی رحمہ اللہ  لکھتے ہیں کہ یہ حدیث حسن صحیح ہے ، اس کو امام ابوداؤد اورامام ابنِ ماجہ نے ابنِ عباس رضی اللہ عنہما سےعمدہ  سند کے ساتھ روایت کیا ہے ۔"

النقد الصحيح لما اعترض من أحاديث المصابيح (ص: 30) صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي العلائي (المتوفى: 761هـ) :

وهو حديث حسن صحيح، رواه أبو داود وابن ماجه بسند جيد إلى ابن عباس رضي الله عنهما، وعنه عكرمة. وقد احتج به البخاري، وعنه الحكم بن أبان، وقد وثقه يحيى بن معين و العجلي  وغيرهما  وعنه موسى بن عبد العزيز، وقدقال فيه يحيى بن معين والنسائي: لا بأس به. وباقي رواته متفق عليهم۔

4. حافظ ابن الملقن  رحمہ اللہ  فرماتے ہیں کہ یہ سند عمدہ ہے اور امام ابو داود رحمہ اللہ کا اس حدیث کو ذکر کرکے سکوت اختیار کرنا اس کے حسن یا صحیح ہونے کی علامت ہے۔

البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير (4/ 236) لابن ملقن  (٧٢٣۔٨٠٤ھ) دار الهجرة للنشر والتوزيع - الرياض-السعودية:

وهذا الإسناد جيد، عبد الرحمن بن بشر احتج به الشيخان، وشيخه قال فيه يحيى بن معين: لا بأس به، وشيخه وثقه يحيى بن معين، وكان أحد العباد، وسكت عليه أبو داود فهو حسن أو صحيح عنده۔

5۔ حافظ  جلال الدین سیوطی  رحمہ اللہ فرماتے ہیں کہ یہ سند حسن کا درجہ رکھتی ہے:

اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة لعبد الرحمن بن أبي بكرجلال الدين السيوطي(المتوفي:٩١١ھ) (2/ 34) دار الكتب العلمية – بيروت:

فأما حديث عبد الله بن عباس فأخرجه أبو داود وابن ماجه والحسن بن علي المعمري في كتاب اليوم والليلة عن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم عن موسى بن عبد العزيز عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس وهذا إسناد حسن وزاد الحاكم أن النسائي أخرجه في كتابه الصحيح عن عبد الرحمن۔

نیز ائمہ کرام رحمہم اللہ کی تصریح کے مطابق اس روایت کے شواہد بھی موجود ہیں، جن سے اس روایت کو مزید تقویت حاصل ہو جاتی ہے، لہذا صلاة التسبیح احادیثِ مبارکہ سے ثابت ہے اور اس کو پڑھنا نہ صرف جائز، بلکہ بہت بڑی فضیلت کا باعث ہے۔

 


[1] تعليقات سنن أبي داودللأرنؤوط (2/ 467، رقم الحدیث: 1297) دار الرسالة العالمية، بيروت:

 (1) قال شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن وله شواهد يصح بها. موسي بن عبد العزيز - وهو اليمانى العدني - فقد روى عنه جمع، وقال ابن معين والنسائي: لا بأس به، ووثقه ابن شاهين وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ، وقول ابن المديني فيه ضعيف مردود، لأنه جرح مبهم غير مفسر، وهو في مقابل تعديل ابن معين والنسائي، وهما من هما في التشدد والتوثيق. والحكم بن أبان هو العدني وثقه ابن معين والنسائي والعجلي، وذكره ابن خلفون في الثقات، ونقل توثيقه عن ابن نمير وأبي جعفر السبتي، وعلي بن المديني وأحمد ابن حنبل، وصحح حديثه هذا ابن خزيمة (1216) وباقى رجاله ثقات.

وأخرجه ابن ماجه (1387) من طريق عبد الرحمن بن بشر، بهذا الإسناد.

وقد صحح هذا الحديث الإمام أبو داود فيما نقله عنه الحافظان صلاح الدين العلائي في "النقد الصحيح" لما اعترض عليه من أحاديث المصابيح" ص30 - 31,  وابن ناصر الدين الدمشقي في "الترجيح لحديث صلاة التسبيح" ص 39 - 40، وكذا

صححه أبو بكر الآجري في "النصيحة" فيما نقله عنه ابن ناصر الدين. ونقل العلائي وابن ناصر الدين عن الإمام مسلم قوله: لا يروى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا، وقال العلائي: إسناده جيد.

وصححه كذلك ابن منده وألف فيه كتابا، والخطيب البغدادي وأبو سعد السمعاني وأبو موسى المديني وغيرهم، نقل ذلك عنهم ابن علان في "الفتوحات الربانية" 4/ 310.

وقد حسنه الحافظ المنذري وابن الصلاح وتقط الدين السبكي، وولده تاج الدين، وابن حجر في "الخصال المكفرة" و"أمالي الأذكار".

قال الحافظ كما في "الفتوحات الربانية" لابن علان 4/318: ماروي عن عبد الله بن أحمد قال: سألت أبي عن صلاة التسبيح؟ فسمعت أبي يقول: لم يثبت عندي في صلاة التسبيح شيء، يحمل على أنه أراد نفي الصحة، فلا ينتفى الحسن أو أراد وصفه لذاته فلا ينتفى بالمجموع، على أنه قد روي أن أحمد لما قال علي بن سعيد النسائي: قد رواه المستمر بن الريان، عن أبي الجوزاء، فقال: من حدثك؟ قلت: مسلم بن إبراهيم، فقال: المستمر شيخ ثقة، وكأنه أعجبه ذلك، قال الحافظ: كأن أحمد لم يبلغه ذلك الحديث أولا، إلا من حديث عمرو بن مالك - وهو النكري، بضم النون وسكون الكاف بعدها مهملة، مختلف فيه - عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، فلما بلغه متابعة المستمر أعجبه فظاهره أنه رجع عن تضعيفه.

 

حوالہ جات
السنن الكبرى للبيهقي (3/ 73، رقم الحديث: 4916) دار الكتب العلمية، بيروت:
حدثنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله إملاء، ثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ إملاء علينا من حفظه سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، ثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم العبدي، ثنا موسى بن عبد العزيز القنباري، ثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: " يا عباس، يا عماه، ألا أعطيك، ألا أحبوك، ألا أجزيك، ألا أفعل لك عشر خصال، إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، قديمه وحديثه، عمده وخطأه، سره وعلانيته، عشر خصال، أن تصلي أربع ركعات، تبدأ فتكبر، ثم تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة، ثم تقول عند فراغك من السورة وأنت قائم: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقول وأنت راكع عشرا، ثم ترفع فتقول وأنت قائم عشرا، ثم تسجد فتقول عشرا، ثم ترفع فتقول عشرا، ثم تسجد فتقول عشرا، ثم ترفع فتقول عشرا، فذلك خمس وسبعون مرة في كل ركعة، إن استطعت أن
تصلي كل يوم مرة فافعل، وإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، وإن لم تستطع ففي كل شهر مرة، فإن لم تستطع ففي كل سنة مرة، فإن لم تستطع ففي عمرك مرة ".[1]
مختصر سنن أبي داود للمنذري ت حلاق (1/ 376) مكتبة المعارف للنشر والتوزيع،الرياض - المملكة العربية السعودية:
وقد أخرج حديث صلاة التسبيح: الترمذي وابن ماجة، من حديث أبي رافع، مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. وقال الترمذي: هذا حديث غريب من حديث أبي رافع. وقال أيضًا: وقد روي عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- غير حديث في صلاة التسبيح، ولا يصح منه كبير شيء. وقال أبو جعفر محمد بن عمرو العُقَيلي الحافظ: ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت. هذا آخر كلامه. وقد وقع لنا حديث صلاة التسبيح من حديث العباس بن عبد المطلب، وأنس بن مالك، وغيرهما، وفي كلها مقال. وأمثل الأحاديث فيها حديث عكرمة عن ابن عباس الذي ذكرناه أولَ هذا الباب، فإن أَبا داود وابن ماجة أخرجاه عن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم العبدي النيسابوري، وهو ممن اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه في صحيحيهما، عن موسى بن عبد العزيز، وهو
أبو شعيب العدني القِنْباري، روى عنه عبد الرحمن بن بِشر بن الحكم، ومحمد بن أسد الخُشي، وقال يحيى بن معين: لا أرى به بأسًا، عن الحكم بن أَبان، وقد وثقه يحيى بن معين، وكان أحدَ العباد. وعكرمة مولى ابن عباس، وإن كان قد تكلم فيه جماعة، فقد وثقه جماعة، واحتج به البخاري في صحيحه. واللَّه عز وجل أعلم.
[1] شرح السنة للبغوي (4/ 157) محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى: 516هـ) المكتب الإسلامي - دمشق، بيروت۔
 

محمد نعمان خالد

دارالافتاء جامعۃ الرشیدکراچی

10/جمادی الاولی 1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمد نعمان خالد

مفتیان

مفتی محمد صاحب / سیّد عابد شاہ صاحب