021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
عقیقہ کا شرعی حکم
72384قربانی کا بیانعقیقہ کا بیان

سوال

محترم مفتی صاحب  عقیقہ کی شرعی حیثیت کیا ہے؟ یہ کرنا ضروری ہے؟ کیا ساتواں دن اس کے لیے لازمی ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

بچے کی پیدائش پر بطورِشکرانہ جو قربانی کی جاتی ہے، اسے عقیقہ کہتے ہیں۔ عقیقہ کرنا مستحب ہے، لازمی یا ضروری نہیں۔ عقیقہ کے لیے ساتوں دن خاص نہیں، البتہ مسنون یہی ہے کہ عقیقہ ساتویں دن کیا جائے، اگر ساتویں دن نہ کیا تو پھر چودھویں دن، پھر اکیسویں دن، اس کے بعد عقیقہ کرنا مباح ہے۔ اور بہتر یہ ہے کہ پیدائش سے ساتویں دن کا لحاظ رکھا جائے۔

حوالہ جات
عن عطاء،عن أم كرز، وأبي كرز، قالا: نذرت امرأة من آل عبد الرحمن بن أبي بكر إن ولدت امرأة عبد الرحمن نحرنا جزورا، فقالت عائشة رضي الله عنها: "لا، بل السنة أفضل عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة تقطع جدولا ولا يكسر لها عظم فيأكل ويطعم ويتصدق، وليكن ذاك يوم السابع فإن لم يكن ففي أربعة عشر فإن لم يكن ففي إحدى وعشرين" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ،صحيح.( المستدرک للحاکم، رقم الحدیث: 7595)
أنها إن لم تذبح في السابع ذبحت في الرابع عشر، وإلا ففي الحادي والعشرین، ثم هکذا في الأسابیع‘‘. (إعلاء السنن: 17/117)
يستحب لمن ولد له ولد أن يسميه يوم أسبوعه ويحلق رأسه ويتصدق عند الأئمة الثلاثة بزنة شعره فضة أو ذهبا ثم يعق عند الحلق عقيقة إباحة على ما في الجامع المحبوبي، أو تطوعا على ما في شرح الطحاوي، وهي شاة تصلح للأضحية تذبح للذكر والأنثى سواء فرق لحمها نيئا أو طبخه بحموضة أو بدونها مع كسر عظمها أو لا واتخاذ دعوة أو لا، وبه قال مالك. وسنها الشافعي وأحمد سنة مؤكدة شاتان عن الغلام وشاة عن الجارية . (رد المحتار: 485/9)
واستشكل في الشرنبلالية الجواز مع العقيقة بما قالوا من أن وجوب الأضحية نسخ كل دم كان قبلها من العقيقة والرجبية والعتيرة ، وبأن محمدا قال في العقيقة من شاء فعل ومن شاء لم يفعل . وقال في الجامع : ولا يعق والأول يشير إلى الإباحة والثاني إلى الكراهة إلخ . أقول : فيه نظر ، لأن المراد لا يعق على سبيل السنية بدليل كلامه الأول؛ وقد ذكر في غرر الأفكار: أن العقيقة مباحة على ما في جامع المحبوبي، أو تطوع على ما في شرح الطحاوي.  وما مر يؤيد أنها تطوع . على أنه وإن قلنا إنها مباحة لكن بقصد الشكر تصير قربة ، فإن النية تصير العادات عبادات والمباحات طاعات.
(رد المحتار: 472/9)

راجہ باسط علی

دارالافتاء جامعۃ الرشید، کراچی

09/رجب/1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

راجہ باسط علی ولد غضنفر علی خان

مفتیان

فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب