سوال

سوال:کیافرماتےہیں علمائےکرام ومفتیان عظام ان مسائل کےبارےمیں

1. جمعہ کےدن فجرکی نمازمیں سورہ الم سجدہ اورسورہ دہرکی تلاوت کاکیاحکم ہے؟
2. حضورعلیہ الصلاۃ والسلام نےہرجمعہ کوفجرکی نمازمیں ان دونوں سورتوں کی تلاوت فرمائی یاان دوسورتوں کےعلاوہ بھی تلاوت کی گئی ہے؟
3. یہ بھی بتائیں کہ کیاامام صاحب کومجبورکیاجاسکتاہےکہ وہ ہرجمعہ کویہی دوسورتیں تلاوت کرےاوراگرامام صاحب تلاوت نہ کرے توان کی سرزنش کی جائےاوربرابھلاکہاجائےکہ یہی دوسورتیں تلاوت کیوں نہیں کی گئیں؟
4. کیاان دوسورتوں کوجمعہ کےدن پڑھنالازم ہےاوراگرنہ پڑھی جائیں توکیانمازمیں کوئی نقص یاخرابی لازم آئےگی؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

1. جمعہ کےدن فجرکی نمازمیں سورہ الم سجدہ اورسورہ دہر پڑھنامستحب ہے۔
2. حضورصلی اللہ علیہ وسلم نےجمعہ کےدن فجرکی نمازمیں ان دونوں سورتوں کی تلاوت بھی فرمائی،لیکن صرف ان دوسورتوں پرمداومت ثابت نہیں،بلکہ ان کےعلاوہ دیگرسورتیں پڑھنابھی ثابت ہے،مثلا سورہ ق،سورہ تکویر،سورہ واقعہ،سورہ بقرہ،سورہ آل عمران،سورہ روم،سورہ کافرون،سورہ اخلاص وغیرہ،اسی طرح طوال مفصل(یعنی سورہ حجرات سےسورہ بروج تک)میں سےسورتوں کی تلاوت بھی ثابت ہے، اسی لیے فقہاء نےطوال مفصل میں سےپڑھنےکوبھی مستحب لکھاہے۔
3. چونکہ ان دوسورتوں پرمداومت ثابت نہیں،اس لیےائمہ کرام کواس پرمجبورکرنامناسب نہیں ہے،ہاں کسی  ایسی جگہ جہاں انتظامی طورپرمشکلات نہ ہوں،اورطویل قراءت کی وجہ سےنمازی مشکلات کاشکارنہ ہوں،وہاں ان سورتوں کامعمول رکھنےکی ترغیب تاکیدی طورپردی جاسکتی ہے،لیکن اس پرعمل نہ کرنےکی وجہ سےامام کوسرزنش کرنا،برابھلاکہناشرعادرست نہیں ہوگا،مسجدکمیٹی ومسجدانتظامیہ کواس کاخیال کرناچاہیے۔
4. اوپروضاحت کی جاچکی ہےکہ ان کاپڑھنامستحب ہے،مسنون یاواجب نہیں،لہذان کےچھوڑنےسےنمازمیں کوئی نقص یاخرابی نہیں ہوگی،نماز بہرحال  درست ہوگی۔

حوالہ جات

"الدر المختار للحصفكي" 1 / 586:

(ولا يتعين شئ من القرآن لصلاة على طريق الفرضية) بل تعين الفاتحة على وجه الوجوب (ويكره التعيين) كالسجدة و - هل أتى - لفجر كل جمعة، بل يندب قراءتهما أحيانا۔

"رد المحتار" 4 / 193:

( قوله على طريق الفرضية ) أي بحيث لا تصح صلاة بدونه كما يقول الشافعي في الفاتحة ( قوله ويكره التعين إلخ ) هذه المسألة مفرعة على ما قبلها لأن الشارع إذا لم يعين عليه شيئا تيسيرا عليه كره له أن يعين ، وعلله في الهداية بقوله : لما فيه من هجر الباقي وإيهام التفضيل ( قوله بل يندب قراءتهما أحيانا )وفي فتح القدير : لأن مقتضى الدليل عدم المداومة لا المداومة على العدم كما يفعله حنفية العصر ، فيستحب أن يقرأ ذلك أحيانا تبركا بالمأثور ، فإن لزوم الإيهام ينتفي بالترك أحيانا ، ولذا قالوا : السنة أن يقرأ في ركعتي الفجر بالكافرون والإخلاص۔

"فتح القدير" 2 / 154:

( وليس في شيء من الصلوات قراءة سورة بعينها ) بحيث لا تجوز بغيرها لإطلاق ما تلونا ( ويكره أن يوقت بشيء من القرآن لشيء من الصلوات ) لما فيه من هجر الباقي وإيهام التفضيل۔

الشرح( قوله ويكره أن يوقت ) كالسجدة والإنسان لفجر الجمعة والجمعة والمنافقين للجمعة قال الطحاوي والإسبيجابي : هذا إذا رآه حتما يكره غيره ۔أما لو قرأ للتيسير عليه أو تبركا بقراءته صلى الله عليه وسلم فلا كراهة ، لكن بشرط أن يقرأ غيرهما أحيانا لئلا يظن الجاهل أن غيرهما لا يجوز ۔

"عمدة القاري شرح صحيح البخاري" 10 / 47،48:

قلت أكثر العلماء على أن كان لا يقتضي المداومۃ۔۔۔۔

 قلت الكوفيون مذهبهم كراهة قراءة شيء من القرآن مؤقتة لشيء من الصلوات أن يقرأ سودة السجدة وهل أتى في الفجر كل جمعة وقال الطحاوي رحمه الله تعالى معناه إذ رآه حتما واجبا لا يجزىء غيره أو رأى القراءة بغيرها مكروهة أما لو قرأها في تلك الصلاة تبركا أو تأسيا بالنبي أو لأجل التيسير فلا كراهة وفي ( المحيط ) بشرط إن يقرأ غير ذلك أحيانا لئلا يظن الجاهل أنه لا يجوز غيره۔

"سنن النسائي الكبرى" 1 / 328:

 1016 - عن  سعيد بن يسار أن بن عباس أخبره أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما الآية التي في البقرة { قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا } إلى آخر الآية وفي الأخرى آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون۔

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد

 1019 - عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه صلى صلاة الصبح فقرأ الروم والتبس عليه فلما صلى قال ما بال أقوام يصلون معنا لا يحسنون الطهور فإنما يلبس علينا القرآن أولئك۔

"سنن النسائي الكبرى" 1 / 329:

 1021 - عن عمرة عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت ما أخذت ق والقرآن المجيد إلا من وراء نبي الله صلى الله عليه و سلم كان يصلي بها الصبح۔

"سنن الترمذي لمحمد الترمذي " 2 / 107:

 228 - باب [ ماجاء في ] القراءة في [ صلاة ] الصبح:

306 - حدثنا هناد حدثنا وكيع عن مسعر و سفيان عن زياد بن علاقة عن عمه قطبة بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ في الفجر { والنخل باسقات لها طلع نضيد } [ في الركعة الأولى ]  قال وفي الباب عن عمرو بن حريث و جابر بن سمرة و عبد الله بن السائب و أبي برزة و أم سلمة۔ قال [ أبو عيسى ] حديث قطبة بن مالك حديث حسن صحيح ۔

 وروي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قرأ في الصبح بالواقعة۔

 وروي عنه أنه كان يقرأ في الفجر من ستين آية إلى مائة۔

 وروي عنه أنه قرأ { إذا الشمس كورت }

 وروي عن عمر أنه كتب إلى أبي موسى أن اقرأ في الصبح بطوال المفصل،  [ قال أبو عيسى ] وعلى هذا العمل عند أهل العلم  وبه قال سفيان الثوري و ابن المبارك و الشافعي صحيح

محمدبن عبدالرحیم

  دارالافتاءجامعۃالرشیدکراچی

22/رمضان 1442 ھج

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم