سوال

وراثت کی تقسیم( میں حصص) کاتعین جس دن مرحوم کاانتقال ہوا،اسی  دن کی قیمت سےہوگایاجس وقت وراثت تقسیم ہورہی ہےاس دن کی قیمت سےہوگا؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

وراثت کامال تقسیم کرتےوقت ہروارث کےحصےکی جومالیت کااعتبارہوگاوہ تقسیم والےدن کی مالیت کاہوگا ، کیوں کہ میت کی وفات کےبعدجب تک ترکہ(موروثہ مال) تقسیم نہیں ہوتا،اس وقت تک ہرشریک  کاحصہ اس میں وابستہ رہتاہے، جیسےجیسےمشترکہ مال کی  مالیت میں اضافہ ہوتاجائےگا،اسی طرح ہرشریک کےحصےکی مالیت میں  بھی اضافہ ہوتاجائےگا،اس لیےجس دن وراثت کامال تقسیم ہوگااس دن کی مالیت کےحساب سےہرشریک کواس کاحصہ دیا جائےگا ۔

حوالہ جات

«الفتاوى العالمكيرية = الفتاوى الهندية» (5/ 205):

دار بين جماعة أرادوا قسمتها وفي أحد الجانبين فضل بناء فأراد أحد الشركاء أن يكون عوض البناء الدراهم وأراد الآخر أن يكون عوضه من الأرض فإنه يجعل عوضه من الأرض ولا يكلف الذي وقع البناء في نصيبه أن يرد بإزاء البناء من الدراهم إلا إذا تعذر فحينئذ للقاضي ذلك وإذا كان أرض أو بناء فعن أبي يوسف - رحمه الله تعالى - أنه يقسم كل ذلك باعتبار القيمة وعن أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - أنه يقسم الأرض بالمساحة ثم يرد من وقع البناء في نصيبه أو من كان نصيبه أجود دراهم على الآخر حتى يساويه فتدخل الدراهم في القسمة ضرورة وعن محمد - رحمه الله تعالى - ‌أنه ‌يرد ‌على ‌شريكه بمقابلة البناء ما يساويه من العرصة وإن بقي فضل ويتعذر تحقيق التسوية بأن لا تفي العرصة بقيمة البناء فحينئذ يرد الفضل دراهم كذا في الكافي.

«الدرر البهية من الفتاوى الكويتية» (9/ 395):

تقوم التركة الموصى بثلثها يوم اقتسامها بين الورثة والموصى له، ثم يستخرج الثلث منها للوصية

بحسب قيمتها ‌يوم ‌القسمة لا يوم الوفاة.

«فتاوى الشبكة الإسلامية» (14/ 617 بترقيم الشاملة آليا):

فإن تقسيم التركة يكون بقيمتها الحالية مع ما تحقق من أرباحها إلى ‌يوم ‌القسمة بغض النظر عن قيمتها أو قدرها يوم الوفاة.

«عمدة القاري شرح صحيح البخاري» (23/ 229):

وسميت أيضا المواريث فرائض وفروضا لما أنها مقدرات لأصحابها ومبينات في كتاب الله تعالى ومقطوعات ‌لا ‌تجوز ‌الزيادة ‌عليها ‌ولا ‌النقصان ‌منها.                            

عبدالقدوس

دارالافتاء،جامعۃ الرشیدکراچی

۱رجب المرجب۱۴۴۳

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم