021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
جدید سائنسی علوم دفاع اسلام کی نیت سے سیکھنا بھی باعث ثواب اور جہاد کا حصہ ہیں۔
77029تاریخ،جہاد اور مناقب کا بیانمتفرّق مسائل

سوال

السلام علیکم !مفتی صاحب، جیسا کہ قرآن مجید میں سورہ انفال (آیت 60: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ  الآیۃ) میں فرمایا گیا ہے۔ میرا سوال یہ ہے کہ میں اگر جہاد کی تمام مسائل کے بارے میں علم حاصل کروں اور اس کے ساتھ ہی ساتھ مختلف ہتھیاروں اور سازوسامان کی مینوفیکچرنگ اس کے ڈیزائن اور بنانے کے بارے میں علم حا صل کروں اس نیت سے کہ اللہ نے اس کا حکم دیا ہے اور میں اس کو جہاد میں استعمال کروں گا،جیسے حضرت داؤدعلیہ السلام نے کیاتو مجھے جاننا تھاکہ کیا مجھے اس نیت سے علم حاصل کرنے پروہی اجر و فضلیت ملے گی جو علم دین حاصل کرنے پر ملتی ہے ؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

بیشک آپ کو اس نیت پر ثواب ملے گا ، اس لیےکہ قرآن مجید کی اس آیت کاعموم واطلاق دفاع سے متعلق تمام امور وعلوم کی تحصیل کو شامل ہے، جیساکہ محققین مفسرین نے اس کی تصریح بھی فرمائی ہے، نیز احادیث مبارکہ وسیرت  طیبہ سے بھی اس کی تایید ہوتی ہے،چنانچہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے کچھ صحابہ  کرام کی منجنیق بنانے اور چلانے  کا عمل سیکھنے کے لیے تشکیل فرمائی تھی، نیز احادیث میں جہاد شرعی کے لیےاسلحہ چلانےوالے کے ساتھ ساتھ اس نیت  سےاسلحہ بنانےوالے کی بھی تعریف کی گئی ہے،چنانچہ ایسے لوگوں کےلیے جنت کی بشارت بیان کی گئی ہے۔البتہ علم دین کےفضائل چونکہ علم دین کے سیکھنے سکھانے کے ساتھ ہی خاص ہیں،لہذا جہادکے احکام کا علم حاصل کرنے پرتو علم دین سیکھنے کا اجر وفضیلت ملے گی،لیکن دفاعی اموروفنون کے سیکھنے پر اس کا وعدہ نہیں۔

حوالہ جات
{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} [الأنفال: 60]
سنن أبي داود ت الأرنؤوط (4/ 167)
عن عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، ومنبله، وارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا، ليس من اللهو إلا ثلاث: تأديب الرجل فرسه، وملاعبته أهله، ورميه بقوسه ونبله، ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه، فإنها نعمة تركها -أو قال: كفرها-"
تفسير الألوسي = روح المعاني (5/ 220)
مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ أي من كل ما يتقوى به في الحرب كائنا ما كان، وأطلق عليه القوة مبالغة، وإنما ذكر هذا لأنه لم يكن لهم في بدر استعداد تام فنبهوا على أن النصر من غير استعداد لا يتأتى في كل زمان، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما تفسير القوة بأنواع الأسلحة، وقال عكرمة: هي الحصون والمعاقل. وفي رواية أخرى عنه أنها ذكور الخيل.
وأخرج أحمد ومسلم وخلق كثير عن عقبة بن عامر الجهني قال: «سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول وهو على المنبر: «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا إن القوة الرمي قالها ثلاثا»
والظاهر العموم إلا أنه عليه الصلاة والسلام خص الرمي بالذكر لأنه أقوى ما يتقوى به فهو من قبيل قوله صلّى الله عليه وسلّم «الحج عرفة» .
وقد مدح عليه الصلاة والسلام الرمي وأمر بتعلمه في غير ما حديث،
وجاء عنه الصلاة والسلام «كل شيء من لهو الدنيا باطل إلا ثلاثة: انتضالك بقوسك وتأديبك فرسك وملاعبتك أهلك فإنها من الحق»
وجاء في رواية أخرجها النسائي وغيره «كل شيء ليس من ذكر الله تعالى فهو لغو وسهو إلا أربع خصال مشى الرجل بين الغرضين وتأديب فرسه وملاعبته أهله وتعليم السباحة» وجاء أيضا «انتضلوا واركبوا وأن تنتضلوا أحب إليّ إن الله تعالى ليدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة: صانعه محتسبا والمعين به والرامي به في سبيل الله تعالى» .
وأنت تعلم أن الرمي بالنبال اليوم لا يصيب هدف القصد من العدو لأنهم استعملوا الرمي بالبندق والمدافع ولا يكاد ينفع معهما نبل وإذا لم يقابلوا بالمثل عم الداء العضال واشتد الوبال والنكال وملك البسيطة أهل الكفر والضلال فالذي أراه والعلم عند الله تعالى تعين تلك المقابلة على أئمة المسلمين وحماة الدين، ولعل فضل ذلك الرمي يثبت لهذا الرمي لقيامه مقامه في الذب عن بيضة الإسلام ولا أرى ما فيه من النار للضرورة الداعية إليه إلا سببا للفوز بالجنة إن شاء الله تعالى، ولا يبعد دخول مثل هذا الرمي في عموم قوله سبحانه: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ
التفسير الوسيط للزحيلي (1/ 817)
تضمنت الآيات قواعد أو مبادئ أربعة مهمة في العلاقات الدولية بين المسلمين وغيرهم، وهي خطاب لجميع المؤمنين:
القاعدة الأولى: الاستعداد الدائم لمواجهة الأعداء، بجميع أوجه الإعداد المادي والمعنوي والفني والمالي، بما يناسب كل عصر وزمان،
تفسير المراغي (10/ 24)
ويختلف هذا باختلاف الزمان والمكان، فالواجب على المسلمين فى هذا العصر: صنع المدافع والطيارات والقنابل والدبابات وإنشاء السفن الحربية والغواصات ونحو ذلك، كما يجب عليهم تعلم الفنون والصناعات التي يتوقف عليها صنع هذه الأشياء وغيرها من قوى الحرب وقد استعمل الصحابة المنجنيق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة خيبر وغيرها،
روى مسلم عن عقبة بن عامر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وقد تلا هذه الآية يقول: «ألا إن القوّة الرمي» قالها ثلاثا،وذلك أن رمى العدو عن بعد بما يقتله أسلم من مصاولته على القرب بسيف أو رمح أو حربة أو نحو ذلك، وهذا يشمل السهم وقذيفة المنجنيق والطيارة والمدفع والبندقية ونحوها، فاللفظ يشملها وإن لم تكن معروفة فى عصره صلى الله عليه وسلم.

نواب الدین

دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

۲ ذیقعدہ۱۴۴۳ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

نواب الدین صاحب

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب