021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
زمزم پیتے وقت دعاقبول ہوتی ہے(ماء زمزم لما شرب له)
78493ذکر،دعاء اور تعویذات کے مسائلرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم پر درود وسلام بھیجنے کے مسائل ) درود سلام کے (

سوال

کیا زمز م پیتے وقت دعا قبول ہوتی ہے؟کیایہ ثابت ہے۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

آب زم  زم پیتےوقت  دعا پڑھناثابت ہے۔ابن ماجہ  کی روایت ہے،کہ زم زم جس   مقصد کے لیے پیاجائے تو اللہ تعالی وہ مقصد پورا فرما دیتے ہیں۔یہ دعاپڑھنی چاہیے(اللہم انی اسلک علما  نافعا،ورزقاواسعا،وشفاءمن کل داء)۔

حوالہ جات
قال : حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : قال عبد الله بن المؤمل أنه سمع أبا الزبير يقول : سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ماء زمزم لما شرب له(ابن ماجہ رقم الحدیث :3062   )
وروى أحمد وابن أبي شيبة، وابن ماجه والبيهقي من حديث عبد الله بن المؤمل، عن أبي الزبير، عن جابر رفعه: «ماء زمزم ‌لما ‌شرب ‌له» . قال البيهقي: تفرد به عبد الله وهو ضعيف، ثم رواه البيهقي بعد ذلك من حديث إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، ولا يصح عن إبراهيم، قلت: إنما سمعه إبراهيم من ابن المؤمل، ورواه العقيلي من حديث ابن المؤمل، وقال: لا يتابع عليه، وأعله ابن القطان به وبعنعنة أبي الزبير، لكن الثانية مردودة، ففي رواية ابن ماجه التصريح بالسماع، ورواه البيهقي في شعب الإيمان، والخطيب في تاريخ بغداد من حديث سويد بن سعيد، عن ابن المبارك، عن أبي الموالي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر.
كذا أخرجه في ترجمة عبد الله بن المبارك، قال البيهقي، غريب تفرد به سويد، قلت: وهو ضعيف جدا، وإن كان مسلم قد أخرج له في المتابعات، وأيضا فكان أخذ به عنه قبل أن يعمى ويفسد حديثه، وكذلك أمر أحمد بن حنبل ابنه بالأخذ عنه كان قبل عماه، ولما أن عمي صار يلقن فيتلقن، حتى قال يحيى بن معين: لو كان لي فرس ورمح، لغزوت سويدا، من شدة ما كان يذكر له عنه من المناكير، قلت: وقد خلط في هذا الإسناد، وأخطأ فيه عن ابن المبارك، وإنما رواه ابن المبارك، عن ابن المؤمل، عن أبي الزبير(التلخیص الحبیر:2/510)
حديث: "ماء زمزم ‌لما ‌شرب ‌له"رواه ابن ماجه عن جابر بسند ضعيف قال السيوطي: لكن له شاهد عن ابن   عباس مرفوعا وموقوفا وعن معاوية موقوفا وضعفه النووي وصححه الدمياطي والمنذري ،وقد روى من حديث صفية وابن عمر وحكى في المختصر عن الحاكم أنه صححه ،وقد ثبت في الصحيح من حديث أبي ذر: أنه طعام طعم وشفاء سقم(الفوائد المجموعہ:112)
وفی مقدمۃ ابن الصلاح:أن الضعيف لايحتج به في العقائد والأحكام، ويجوز روايته والعمل به في غير ذلك، كالقصص وفضائل الأعمال، والترغيب والترهيب، ونقل ذلك عن ابن مهدي وأحمد بن حنبل، وروى البيهقي في المدخل عن عبد الرحمن ابن مهدي أنه قال : " إذا روينا عن النبي صلى الله عليه و سلم في الحلال والحرام والأحكام شددنا في الأسانيد، وانتقدنا في الرجال، وإذا روينا في فضائل الأعمال والثواب والعقاب سهلنا في الأسانيد، وتسامحنا في الرجال"(مقدمة ابن الصلاح: 2/ 308)
"قد حكى النووي في عدة من تصانيفه إجماع أهل الحديث وغيرهم على العمل به في الفضائل ونحوها خاصةً.
(فتح المغيث: 1/ 289)

محمدرحیم  بن سیدمحمودجان

دارالافتاء جامعۃ الرشید کراچی

12جمادی الاولی1444ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمد رحیم بن سید محمود جان

مفتیان

فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب