021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
کفار کامسلمانوں کے ساتھ ملکرجہاد کرنے کاحکم
71438تاریخ،جہاد اور مناقب کا بیانمتفرّق مسائل

سوال

کیافرماتے ہیں مفتیان کرام اس مسئلے کے بارے میں ،کہ کیا کوئی کافر مسلمانوں کے ساتھ ملکر کافروں کے خلاف لڑ سکتاہے ؟ اس کی کچھ شرائط بھی ہیں یا نہیں؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

علماء محدثین رحمہم اللہ کا اس بات پر اتفاق ہے کہ مسلمان جب کفار کی طرف سے مطمئن نہ ہوں اور یہ ڈر لاحق ہو کہ یہ لوگ ہمارے دشمنوں کے لئے ہمارے راز افشاء کر دیں گے اور ہماری قوت کو کمزور کر دیں گے تو ایسی صورت میں کفار و مشرکین سے استعانت نہیں لی جائے گی۔ کیونکہ ایسی حالت میں استعانت مقصود و مطلوب کی نقیض ہو گی۔ ایسے کفار جن پر اعتماد نہ ہو انہیں بالخصوص لشکروں کی تیاری میں، خندقیں اور سرنگیں کھودنے میں، قلعے اور بنکرزکی تعمیر میں، راستوں کی ہمواری اور اصلاح آلات و حرب میں ساتھ ملانا موت کو دعوت دینے کے مترادف ہے۔ البتہ اگر کسی کافر و مشرک پر اعتماد ہو اور وہ جنگ میں ہمارا حلیف ہو اور دوسرے کفار کے خلاف اور نصرت اسلام کے لیے اس کی مدد کی حاجت ہو،  تو اس وقت اس سے تعاون لینا راجح موقف کی رو سے درست ہے۔ یہ تعاون خواہ آلات حرب کی صورت میں ہو یا مال و متاع کی شکل میں، افرادی قوت ہو یا راستے کے لئے گائیڈز ہوں اس میں شرعاً کوئی قباحت نہیں۔ رسول اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کی حیات طیبہ اور احادیث مبارکہ میں ایسی بہت ساری مثالیں ملتی ہیں کہ جن میں کفار سے حسب ضرورت تعاون لیا گیاہے ۔     

حوالہ جات
زاد المعاد في هدي خير العباد (3/ 26 ، 27)
فَلَمَّا رَأَتْ قُرَيْشٌ أَمْرَرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْلُو وَالْأُمُورُ تَتَزَايَدُ، أَجْمَعُوا عَلَى أَنْ يَتَعَاقَدُوا عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ وَبَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، أَنْ لَا يُبَايِعُوهُمْ، وَلَا يُنَاكِحُوهُمْ، وَلَا يُكَلِّمُوهُمْ، وَلَا يُجَالِسُوهُمْ، حَتَّى يُسَلِّمُوا إِلَيْهِمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَتَبُوا بِذَلِكَ صَحِيفَةً وَعَلَّقُوهَا فِي سَقْفِ الْكَعْبَةِ، فَانْحَازَ بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ مُؤْمِنُهُمْ وَكَافِرُهُمْ إِلَّا أبا لهب، وَبَقُوا مَحْبُوسِينَ وَمَحْصُورِينَ مُضَيَّقًا عَلَيْهِمْ جِدًّا مَقْطُوعًا عَنْهُمُ الْمِيرَةُ وَالْمَادَّةُ نَحْوَ ثَلَاثِ سِنِينَ، حَتَّى بَلَغَهُمُ الْجَهْدُ وَسُمِعَ أَصْوَاتُ صِبْيَانِهِمْ بِالْبُكَاءِ مِنْ وَرَاءِ الشِّعْبِ۔
أھمية دراسة السيرة النبوية والعناية بها في حياة المسلمين (ص: 20)
  قال ابن إسحاق: ((ولما هلك أبو طالب نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاذی ما لم تکن ستنال منه في حياة عمه أبي طالب، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف يلتمس  النصرة من ثقيف، والمنعة بهم من قومه، ورجاء أن يقبلوا منه ما جاءهم به من الله عز وجل۔
زاد المعاد في هدي خير العباد (3/29،  30)
فلما نزل بنخلة مرجعه۔۔۔ «وأقام بنخلة أياما، فقال له زيد بن حارثة: كيف تدخل عليهم وقد أخرجوك؟ فقال يا زيد: إن الله جاعل لما ترى فرجا ومخرجا، وإن الله ناصر دينه ومظهر نبيه» ) .ثم انتهى إلى مكة فأرسل رجلا من خزاعة إلى مطعم بن عدي: أدخل في جوارك؟ فقال: نعم، ودعا بنيه وقومه فقال: البسوا السلاح، وكونوا عند أركان البيت فإني قد أجرت محمدا، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه زيد بن حارثة حتى انتهى إلى المسجد الحرام، فقام المطعم بن عدي على راحلته فنادى: يا معشر قريش إني قد أجرت محمدا، فلا يهجه أحد منكم، فانتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الركن فاستلمه، وصلى ركعتين، وانصرف إلى بيته، والمطعم بن عدي وولده محدقون به بالسلاح حتى دخل بيته.
صحيح البخاري (4/ 91)
 عن محمد بن جبير، عن أبيه رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في أسارى بدر: «لو كان المطعم بن عدي حيا، ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له» إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم (ص: 667)
استعارة الرسول صلّى الله عليه وسلّم أدرعا وسلاحا من صفوان بن أميّة: ولمّا أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم السير إلى هوازن.. ذكر له أنّ عند صفوان بن أميّة أدرعا وسلاحا، فأرسل إليه وهو يومئذ مشرك، فقال: «يا أبا أميّة؛ أعرنا سلاحك نلق فيه عدونا» فقال صفوان: أغصبا يا محمّد؟فقال: «بل عارية مضمونة حتى نردها إليك» قال: ليس بهذا بأس، فأعطى له مئة درع بما فيها من السلاح، فسأله صلى الله عليه وسلم أن يكفيهم حملها، فحملها إلى أوطاس.
إمتاع الأسماع (8/ 321)
ال ابن شهاب: فأخبرني عبد الرحمن بن مالك المدلجي- وهو ابن أخى سراقة بن مالك بن جعشم- أن أباه أخبره أنه سمع سراقة بن جعشم يقول: جاءتنا رسل كفار قريش، يجعلون في رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وأبى بكر دية، كل واحد منهما لمن قتله أو أسره، فبينما أنا جالس في مجلس من مجالس قومي بنى مدلج، إذ أقبل رجل منهم، حتى قام علينا ونحن جلوس، فقال:
يا سراقة: إني رأيت قد آنفا أسودة بالساحل، أراها محمدا وأصحابه، قال سراقة: فعرفت أنهم هم، فقلت له: إنهم ليسوا هم، ولكنك رأيت فلانا وفلانا، انطلقا بأعيننا۔
إمتاع الأسماع (1/ 38)
فلما علمت قريش بذلك بعثت في أثرهم عبد اللَّه بن أبي۔۔بهدايا وتحف إلى النجاشي ليردهم عليهم فأبى ذلك، فشفعوا إليه بقواده فلم يجبهم إلى ما طلبوا فوشوا إليه أن هؤلاء يقولون في عيسى عليه السلام قولا عظيما: يقولون إنه عبد.فأحضر المسلمين إلى مجلسه وزعيمهم جعفر فقال: ما تقولون في عيسى؟فتلا عليه جعفر سورة كهيعص فلما فرغ أخذ النجاشيّ عودا من الأرض وقال: ما زاد هذا على ما في الإنجيل ولا هذا العود، ثم قال: اذهبوا فأنتم شيوم بأرضي من سبّكم غرّم، وقال لعمرو وعبد اللَّه: لو أعطيتموني دبرا من ذهب (يعني جبلا من ذهب) ما سلمتهم إليكما. ثم أمر فردت عليهما هداياهما ورجعا بشرّ خيبة۔
صحيح البخاري (3/ 98)
     إذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة، وهو سيد القارة، فقال: أين تريد يا أبا بكر؟ فقال أبو بكر: أخرجني قومي، فأنا أريد أن أسيح في الأرض، فأعبد ربي، قال ابن الدغنة: إن مثلك ۔۔۔وأنا لك جار، فارجع فاعبد ربك ببلادك، فارتحل ابن الدغنة، فرجع مع أبي بكر، فطاف في أشراف كفار قريش، فقال لهم: إن أبا بكر لا يخرج مثله ولا يخرج، أتخرجون رجلا يكسب المعدوم، ويصل الرحم، ويحمل الكل، ويقري الضيف، ويعين على نوائب الحق، فأنفذت قريش جوار ابن الدغنة،  وآمنواأبابكر۔ 

  وقاراحمد

  دارالافتاء جامعۃ الرشیدکراچی

 ۲۰ جمادی الثانی ۱۴۴۲   

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

وقاراحمد بن اجبر خان

مفتیان

آفتاب احمد صاحب / سیّد عابد شاہ صاحب