سوال

آج کل لوگ عورتوں کی کنگھی سے ٹوٹے ہوئے بال خریدنے کےلیے آتے ہیں ، توکیا یہ بال بیچنا جائز ہے یانہیں؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

انسان اپنے تمام اعضاء کےساتھ مکرم ہے،اس کے کسی عضو کو بیچنا اس کی اہانت ہے،لہذا  عورتوں كے سروں سے گرے ہوئےبالوں کابیچنا جائز نہیں ہے۔

حوالہ جات

قا ل العلامۃ المرغینانی رحمہ اللہ تعالی:ولا يجوز بيع شعر الإنسان، ولا الانتفاع به ؛لأن الآدمي مكرم غير مبتذل، فلا يجوز أن يكون شيء من أجزائه مهانا مبتذلا، وقد قال علیہ الصلوۃ والسلام: لعن اللہ الواصلة  والمستوصلة ....  الحديث. وإنما يرخص فيما يتخذ من الوبر فيزيد في قرون النساء، وذوائبهن.

قال العلامۃ بدر الدین العینی رحمہ اللہ تعالی:(ولا يجوز بيع شعر الإنسان ،ولا الانتفاع به)  ولا خلاف فيه للفقهاء إلا رواية عن محمد رحمہ اللہ تعالی يجوز الانتفاع بشعر الآدمي؛ استدلالا بما روي أن النبي صلی اللہ علیہ وسلم حين حلق رأسه قسم شعره بين أصحابه.

وكانوا يتبركون به ولو كان نجسا لما فعل، إذ النجس لا يتبرك به، وجهه الظاهر هو قوله: (لأن الآدمي مكرم غير مبتذل) قال الكاكي  رحمہ اللہ تعالی: بكسر الذال يعني بالمعجمة ومعناه غير تارك بتهاون نفسه(فلا يجوز أن يكون شيء من أجزائه مهانا مبتذلا) بفتح الذال كيلا يلزم الإهانة.(البنایۃ:8/166)

قال العلامۃ الحصکفی رحمہ اللہ تعالی:(وشعر الإنسان) لكرامة الآدمي ولو كافرا ،ذكره المصنف وغيره في بحث شعر الخنزير.

وقال ابن عابدین رحمہ اللہ تعالی:قوله :(ذكره المصنف) حيث قال: والآدمي مكرم شرعا وإن كان كافرا فإيراد العقد عليه، وابتذاله به، وإلحاقه بالجمادات إذلال له. اهـ أي وهو غير جائز وبعضه في حكمه ، وصرح في فتح القدير ببطلانه ط.

قال العلامۃ ابن الھمام رحمہ اللہ تعالی:قوله: (ولا يجوز بيع شعر الإنسان) مع قولنا بطهارته (والانتفاع به؛ لأن الآدمي مكرم غير مبتذل فلا يجوزأن يكون شيء من أجزائه مهانا ومبتذلا) وفي بيعه إهانة، وكذا في امتهانه بالانتفاع، وقد قال صلى اللہ عليه وسلم فيما ثبت عنه في الصحيحين :لعن اللہ الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة ، فالواصلة هي التي تصل الشعر بشعر النساء، والمستوصلة المعمول بها بإذنها ورضاها، وهذا اللعن للانتفاع بما لا يحل الانتفاع به؛ ألا ترى أنه رخص في اتخاذ القراميل وهو ما يتخذ من الوبر ليزيد في قرون النساء للتكثير، فظهر أن اللعن ليس للتكثير مع عدم الكثرة وإلا لمنع القراميل.

(فتح القدير:6/426)

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم