سوال

اگر کوئی آدمی جمعہ کی نماز میں بغیر خطبہ سنے شامل ہوجائے تو نماز کی صحت پر کوئی اثر تو نہیں پڑتا؟وضاحت فرمائیں۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

خطبہ سنے بغیر جمعہ کی نماز ادا کرنے سے نمازہوجاتی ہے،البتہ خطبہ چھوڑنے کا  گناہ ہوگا۔

حوالہ جات

قال العلامۃ المرغینانی رحمہ اللہ تعالی :(ومن شرائطها الوقت فتصح في وقت الظهر ولا تصح بعده) (ومنها الخطبة) ؛ لأن النبي صلى اللہ عليه وسلم ما صلاها بدون الخطبة في عمره. قال العلامۃ ابن الھمام رحمہ اللہ تعالی:والخطبة شرط انعقاد الجمعة في حق من ينشئ التحريمة فقط، ألا ترى إلى صحتها من المقتدين الذين لم يشهدوا الخطبة.(فتح القدیر:2/57) روی الإمام أبوداؤد رحمہ اللہ تعالی عن أبى هريرة رضی اللہ عنہ قال: قال رسول اللہ صلى اللہ عليه وسلم: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة». قال الشیخ خلیل احمد السہارنفوری رحمہ اللہ تعالی:ظاهر لفظ الحديث يقتضي أن يكون مدرك ركعة مدرك الصلاة، ومؤديا الواجب عنه، ولم يقل به أحد من العلماء بأن إدراك ركعة يكفيه،بل عند الجميع يجد إتمامها، فمعنى قوله: فقد أدرك الصلاة، أي فقد أدرك جزء الصلاة، أو أدرك وجوبها، أو أدرك فضلها، فيجب عليه أداء الباقي، وإطلاق لفظ الصلاة لما كان يصدق على الجمعة وغيرها ظهر به حكم الجمعة، فإن من أدرك ركعة من صلاة الجمعة، فقد أدرك الجمعة، أي وجوبها، فيجب عليه إتمامها، وهذا الحكم متفق عليه. (بذل المجھود:5/184) قال العلامۃ الکاسانی رحمہ اللہ تعالی:وأما الخطبة فالكلام في الخطبة في مواضع، في بيان كونها شرطا لجواز الجمعة. أما الأول فالدليل على كونها شرطا، قوله تعالى {فاسعوا إلى ذكر اللہ} [الجمعة: 9] والخطبة ذكر اللہ ، فتدخل في الأمر بالسعي لها من حيث هي ذكر اللہ أو المراد من الذكر :الخطبة ،وقد أمر بالسعي إلى الخطبة ، فدل على وجوبها ،وكونها شرطا لانعقاد الجمعة، وعن عمر وعائشة رضي اللہ عنهما :أنهما قالا: إنما قصرت الصلاة لأجل الخطبة أخبرا أن شطر الصلاة سقط لأجل الخطبة ،وشطر الصلاة كان فرضا ،فلا يسقط إلا لتحصيل ما هو فرض ،ولأن ترك الظهر بالجمعة عرف بالنص، والنص ورد بهذه الهيئة ،وهي وجوب الخطبة، ثم هي وإن كانت قائمة مقام ركعتين شرط ،وليست بركن؛ لأن صلاة الجمعة لا تقام بالخطبة ،فلم تكن من أركانها. وحكمه اللزوم عملا كالفرض، لا علما على اليقين، وذلك للشبهة حتى لا يكفر جاحده، ويفسق تاركه بلا تأويل.(حاشیۃ ابن عابدین:9/454)

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم