021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
مدینہ منورہ سے احرام کے بعد محصرکیسے حلال ہوگا؟
69351حج کے احکام ومسائلعمرہ کے مسائل

سوال

مدینہ منورہ سےاحرام باندھ کر آنے والے لوگ عمرہ کے احرام سے کیسے حلال ہوں گے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

جن حضرات نے عمرہ کی نیت سے تلبیہ پڑھ لیا ہے تووہ محرم بن چکے ہیں  ان کا حکم یہ ہے کہ اوّلاً وہ انتطار

کریں، اگر عمرہ کی اجازت مل جائے تو عمرہ کے لیے روانہ ہو جائیں اور اگر بالفرض اجازت نہ ملے تو ان کےاحرام کھولنے کے لیے ضروری ہے کہ وہ حرمِ مکہ میں کسی کو وکیل بنا کر ایک دم (بكرا، دنبہ یا بڑے جانور کا ساتواں حصہ) دیدیں، دم دینے کے بعدحلق یا قصر کروا لیں تو زیادہ بہتر ہے، لیکن اگر بغیرحلق یا قصر کے احرام کھول دیا تو بھی جائز ہے، البتہ یہ بات یاد رہے کہ ان لوگوں کا حرم میں جانور ذبح ہونے سے پہلے احرام کھولنا جائز نہیں۔البتہ اگر کسی شخص کے لیے حرم میں دم دینے کی کوئی صورت ممکن نہ ہو تو  ایسی مجبوری کی صورت میں درج ذيل دو صورتوں میں سے کسی ایک صورت پر عمل کیا جا سکتا ہے:

پہلی صورت: امام ابویوسف رحمہ اللہ کے مذہب پر عمل کرتے ہوئے ایک متوسط جانور کی قیمت صدقہ کردی جائے اور صدقہ کرنے کے لیے حرم شریف کا ہونا ضروری نہیں، بلکہ کسی بھی علاقے کے فقراء و مساکین کو یہ صدقہ دیا جا سکتا ہے۔

دوسری صورت:  فقہائے شافعیہ اور حنابلہ کے مذہب پر عمل کرتے ہوئے اپنے مقام (جس شہر میں احصار کا تحقق ہوا ہو، یعنی جس جگہ عمرہ کے افعال ادا کرنے سے روک دیا گیا ہو) پر جانور ذبح کرکے احرام کھول ديا جائے، کیونکہ  فقہائے حنابلہ رحمہم اللہ کے نزدیک جس جگہ آدمی محصر(احرام باندھنے كے بعد جس كو حج وعمره كے افعال ادا كرنے سےمنع کر  ديا گيا ہو) بنا ہو اسی جگہ پر دم دینے سے بھی حلال ہو سکتا ہے اور حضراتِ شافعیہ  رحمہم اللہ  کے نزدیک اگر حرم شریف میں جانور ذبح کرنا ممکن نہ ہو تو حنابلہ کی طرح اسی جگہ پر دم دینا جائز ہے۔

      نیز احرام کھولنے کے بعد  مذکورہ بالا دونوں صورتوں ميں ان لوگوں پر آئندہ  زندگی میں کسی  بھی وقت اس عمرہ کی قضاء بھی لازم ہوگی۔  

نوٹ: حرم شریف میں دم پر قدرت نہ ہونے کی صورت میں دونوں قول اس لیے ذکر کیے گئے ہیں کہ ہر قول میں ایک وجہ ترجیح موجود ہے، امام ابویوسف رحمہ اللہ کے مذہب پر عمل کرنے سے اگرچہ دم (جو کہ صحیح حدیث سے ثابت ہے) سے اعراض لازم آئے گا، مگر اس صورت میں خروج عن المذہب لازم نہیں آئے گا۔ اسی طرح شوافع اور حنابلہ کے مذہب پر عمل کرنے سے اگرچہ خروج عن المذہب لازم آتا ہے، مگر اس صورت میں دم سے متعلق صحیح احادیث پر عمل ہو جائے گا۔

 

حوالہ جات
تحفة الفقهاء (1/ 416) دار الكتب العلمية، بيروت:
ومنها حكم الإحصار وهو أن يبعث الهدي إلى الحرم أو يأمر رجلا ليشتري هديا ثمة ويواعده بأن يذبحه عنه ثمة في يوم معين فإذا ذبحه عنه يحل له كل شيء ولا يحتاج إلى الحلق في قول أبي حنيفة ومحمد وإن فعل فحسن،وقال أبو يوسف ينبغي أن يحلق وإن لم يفعل فلا شيء عليه وروي عنه أنه واجب لا يسع تركه وله أن يرجع إلى أهله إذا بعث الهدي سواء ذبح عنه أو لا لأن إذا لم يتمكن من المشي إلى الحج فلا فائدة في المقام ومنها أن يتحلل بشاة وإن كان اسم الهدي يقع على الشاة والإبل والبقر لما روى جابر أن النبي عليه السلام أمر الناس عام الحديبية أن يتحللوا بشاة ويذبحوا البقرة عن سبعة ومنها أن هدي الإحصار لا يجوز ذبحه إلا في الحرم عندنا۔
المبسوط للسرخسي (4/ 107) دار المعرفة – بيروت:
وأما قضاء العمرة فلأنه صار في معنى فائت الحج حين كان خروجه بعد صحة الشروع قبل أداء الأعمال، وعلى فائت الحج أعمال العمرة فإذا لم يأت بها كان عليه قضاء العمرة أيضا.
الدر المختار مع حاشية ابن عابدين (2/ 591) دار الفكر-بيروت:
حل له التحلل فحينئذ (بعث المفرد دما) أو قيمته فإن لم يجد بقي محرما حين يجد أو يتحلل بطواف وعن الثاني أنه يقوم الدم بالطعام ويتصدق به فإن لم يجد صام عن كل نصف صاع يوما۔
                                       قال الرافعي رحمه الله تعالى:
 (قوله: رده في الفتح بأنه مخالف للنص) قلت لا نص في المسئلة عن الشارع لا من الكتاب ولا من السنة والمقيس عليه موجود في الشريعة وهو كفارة صيد الحرم  بطريق التخيير أو كفارة الحلق بعذر على طريق الترتيب فيقبل وكيف لايقبل وهو اجتهاد بعض المجتهدين المطلعين على قواعد أصول الدين كأبي يوسف وقد تبعه على ذلك الشافعي أيضا مع جلالته ففي المرغيناني عن التحفة عن الشافعى يصوم عشرة أيام وهذا قول أبي يوسف الاخر، أقول ولعلهما قاسا هذا على من لم يجد الهدي ممن كان قارنا أو متمتعا كما نزل به القران أيضا والحاصل أن هذا وجه ما قيل يصوم عشرة أيام ثم يتحلل وقياس كفارة الحلق بعذر وجه ماقيل يصوم ثلاثة أيام وكفارة صيد الحرم وجه ماقيل يصوم بإزاء كل نصف صاع يوما ولكل وجهة غير خارجة عن الشريعة فكن متأدبا في حق الأئمة۔ سندي۔
 
الشرح الكبير على متن المقنع (3/ 348) عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي (المتوفى: 682هـ)دار الكتاب العربي ،بيروت:
فأما دم الإحصار فيخرجه حيث أحصر من حل أو حرم نص عيه أحمد وهو قول مالك والشافعي فإن كان قادراً على أطراف الحرم ففيه وجهان (أحدهما) يلزمه نحره فيه لأن الحرم كله منحر وقد قدر عليه (والثاني) ينحره في موضعه لأن النبي صلى الله عليه وسلم نحر هديه في موضعه وعن أحمد رحمه الله ليس للمحصر نحر هديه إلا في الحرم فيبعثه إلى الحرم ويواطئ رجلاً على نحره في وقت يتحلل وهذا يروي عن ابن مسعود رضي الله عنه فيمن لدغ في الطريق وروى ذلك عن الحسن والشعبي وعطاء لأنه أمكنه النحر في الحرم أشبه مالو حصر فيه قال شيخنا وهذا والله أعلم فيمن كان حصره خاصاً أما الحصر العام فلا ينبغي أن يقوله أحد لأن ذلك يفضي إلى تعذر الحل لتعذر وصول الهدي إلى محله ولأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ونحروا هداياهم بالحديبية وهي من الحل۔
الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف  (3/ 534) علاء الدين أبو الحسن علي بن سليمان المرداوي الحنبلي (المتوفى: 885هـ) دار إحياء التراث العربي،بيروت:
قوله (ودم الإحصار يجزئه حيث أحصر) هذا المذهب، نص عليه، وعليه الأصحاب، وعنه لا يجزئه إلا في الحرم، فيبعثه إليه، ويواطئ رجلا على نحره وقت تحلله. قال في المبهج: قال بعض أصحابنا: لا ينحر هدي الإحصار إلا بالحرم قال المصنف: هذا فيمن كان حصره خاصا. أما الحصر العام فلا يقوله أحد. وتقدم التنبيه على ذلك عند قوله " الثاني دم المحصر".
البيان في مذهب الإمام الشافعي (4/ 394) أبو الحسين يحيى بن أبي الخير الشافعي (المتوفى: 558هـ)دار المنهاج - جدة:
فإن كان واجدا للهدي فعليه أن يخرجه، فإن كان في الحرم نحر هديه فيه وتحلل. وإن كان في الحل، فإن كان لا يمكنه إيصال الهدي إلى الحرم جاز أن يذبح هديه حيث أحصر، وإن كان يمكنه إيصاله إلى الحرم ففيه وجهان:
أحدهما: لا يجوز له ذبحه إلا في الحرم؛ لأنه يقدر على إيصاله إلى الحرم، فلزمه نحره فيه، كما لو أحصر فيه.
والثاني: أنه بالخيار: بين أن يبعث به إلى الحرم، وبين أن يذبحه حيث أحصر؛ لأنه موضع تحلله، فهو كما لو لم يكن قادرا على إيصاله. هذا مذهبنا.
الأم للشافعي (2/ 184) دار المعرفة – بيروت:
(قال الشافعي - رحمه الله تعالى -) : في المحصر بعدو يسوق هديا واجبا أو هدي تطوع، ينحر كل واحد منهما حيث أحصر ولا يجزي واحد منهما عنه من هدي الإحصار لأن كل واحد منهما وجب عليه الواجب بوجوبه والتطوع بإيجابه، قبل أن يلزمه هدي الإحصار، فإذا أحصر فعليه هدي سواهما يحل به۔
المجموع شرح المهذب (8/ 298) دار الفكر، بيروت:
(فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي) فان كان في الحرم ذبح الهدي فيه وان كان في غير الحرم ولم يقدر على الوصول إلى الحرم ذبح الهدي حيث أحصر لان النبي صلى الله عليه وسلم نحر هديه بالحديبية وهي خارج الحرم وأن قدر على الوصول إلى الحرم ففيه وجهان:
(أحدهما) يجوز له أن يذبح في موضعه لانه موضع تحلله فجاز فيه الذبح كما لو أحصر في الحرم (والثاني) لا يجوز أن يذبح إلا في الحرم لانه قادر على الذبح في الحرم فلا يجوز أن يذبح في غيره كما لو أحصر فيه ويجب أن ينوي بالهدي التحلل لان الهدي قد يكون للتحلل وقد يكون لغيره فوجب أن ينوي ليميز بينهما ثم يحلق لما روى ابن عمر رضي الله عنهما (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج معتمرا فحالت كفار قريش بينه وبين البيت فنحر هديه وحلق رأسه بالحديبية۔

محمد نعمان خالد

دارالافتاء جامعۃ الرشیدکراچی

21/رجب المرجب 1441ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمد نعمان خالد

مفتیان

مفتی محمد صاحب / سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب