021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
رضاعی بھتیجی کی بہن سے نکاح کا حکم
70363نکاح کا بیانمحرمات کا بیان

سوال

میرے ایک ماموں زاد بھائی ہیں، جن کی دو بیٹیاں ہیں۔ ان میں سے بڑی بیٹی کو میری بھابھی نے ایک بار دودھ پلایا تھا۔اس لحاظ سے وہ میرے بھائی کی رضاعی بیٹیاں بن گئیں اور میری رضاعی بھتیجیاں۔پوچھنا یہ ہے کہ اس صورت حال میں چھوٹی بیٹی سے میرا نکاح ہوسکتا ہے یا نہیں؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

مذکورہ صورت میں آپ کی بھابھی نے جس بچی کو دودھ پلایا تھا صرف اسی کے حق میں حرمت رضاعت ثابت ہے، وہی آپ کے بھائی کی رضاعی بیٹی اور آپ کی رضاعی بھتیجی ہے۔لہذا اس بچی  کے ساتھ آپ دونوں کا نکاح نہیں ہوسکتا۔ البتہ ان کی چھوٹی بہن اور ان کے دیگر رشتہ داروں کے حق میں حرمت رضاعت ثابت نہیں ہے، لہذا ان کی چھوٹی بہن کے ساتھ آپ  اور آپ کے بھائی دونوں کا نکاح ہوسکتا ہے۔  

حوالہ جات
الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 218)
"ويجوز أن يتزوج أخت ابنه من الرضاع ولا يجوز ذلك من النسب " لأنه لما وطئ أمها حرمت عليه ولم يوجد هذا المعنى في الرضاع "
فتح القدير (7/ 403)
ولو قال أخت ولده كان أشمل ، فالأول: له ابن من النسب له أخت من الرضاعة بأن ارتضع مع أجنبية من لم تكن امرأة أبيه حلت لأبيه ؛ لأنها ليست بنته من الرضاعة ولا ربيبته ، والثاني: له ابن من الرضاع بأن ارتضع زوجة الرجل حلت للرجل أخته من النسب ، والثالث: له ابن من الرضاع كما ذكرنا له أخت من الرضاعة من غير زوجة ذلك الرجل بأن ارتضع ذلك الولد امرأتين حلت أخته لأبيه من الرضاعة .
البحر الرائق شرح كنز الدقائق (3/ 239)
(قوله: إلا أم أخته وأخت ابنه) يعني فإنهما يحلان من الرضاع دون النسب........ وفي أخت ابنه ثلاث أيضا فالأولى أن تكون الأخت رضاعا فقط بأن كان له ابن من النسب ولهذا الابن أخت من الرضاعة ارتضعا على غير امرأة أبيه، والثانية أن يكون الابن رضاعا فقط وله أخت من النسب والثالثة أن يكونا رضاعا. ومراده من الابن الولد فيشمل البنت.             
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 214)
(إلا أم أخيه وأخته) فإن حرمة أم أخته وأخيه نسبا لكونها أمه أو موطوءة أبيه وهذا المعنى مفقود في الرضاع.(و) قس عليه (أخت ابنه) وبنته (وجدة ابنه) وبنته (وأم عمه وعمته وأم خاله وخالته، وكذا عمة ولده وبنت عمته وبنت أخت ولده وأم أولاد أولاده) فهؤلاء من الرضاع حلال للرجل.
تحفة الأحوذي  لمحمد المباركفوري (8/ 319)
 ولا يتعدى التحريم إلى أحد من قرابةالرضيع فليست أخته من الرضاعة أختا لأخيه ولا بنتا لأبيه إذ لارضاع بينهم. والحكمة في ذلك أن سبب التحريم ما ينفصل من أجزاءالمرأة وزوجها وهو اللبن، فإذا اغتذى به الرضيع صار جزءا من أجزائهما فانتشر التحريم بينهم، بخلاف قرابات الرضيع لأنه ليس بينهم وبين المرضعة ولا زوجها نسب ولا سبب انتهى.

      سیف اللہ

  دارلافتاءجامعۃالرشیدکراچی

 08/03/1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

سیف اللہ بن زینت خان

مفتیان

آفتاب احمد صاحب / سیّد عابد شاہ صاحب