021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
محصر کا حرم سے باہر جا کر حلق کروانے کا حکم
70593حج کے احکام ومسائلعمرہ کے مسائل

سوال

ایک شخص نے عمرے کا احرام باندھا اور جاتے ہوئے شروع سے یہ نیت کی اور کہا کہ اگر حکومت نے مجھے عمرہ کرنے نہیں دیا تو میں احرام کھولوں گا۔ پھر اسی طرح ہوا، اسے سعودی حکومت نے عمرہ کرنے نہیں دیا، مکہ مکرمہ میں دم ادا کیا، لیکن سر کا حلق وہاں سے جاکر جدہ میں کرایا اور لباس تبدیل کیا۔ سوال یہ ہے کہ اس کا یہ عمل درست ہوا یا نہیں؟     

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

اگر کوئی شخص "محصَر" ہوجائے یعنی احرام باندھنے کے بعد حج یا عمرہ کی ادائیگی میں کوئی معتبر رکاوٹ پیش آئے تو احرام سے نکلنے کے لیے ہدی یعنی حرم میں جانور ذبح کرنے کے ساتھ حلق کرنا بھی بہتر اور اولی ہے، اگر حرم میں محصر ہوا ہے تو وہیں حلق کرے، لیکن اگر حلق نہ کرے تو راجح قول کے مطابق اس پر دم لازم نہیں ہوتا۔ اس لیے صورتِ مسئولہ میں مذکورہ شخص پر حدودِ حرم سے باہر جدہ میں حلق کرنے کی وجہ سے کچھ لازم نہیں ہوا۔ البتہ اس عمرہ کی قضا کرنی ہوگی۔

حوالہ جات
المبسوط للسرخسي (4/ 127):

قال: وليس على المحصر حلق إذا حل، وإن حلق أو قصر فحسن، وهذا قول أبي حنيفة ومحمد

 

رحمهما الله تعالى. وقال أبو يوسف رحمه الله تعالى: أرى عليه الحلق، وإن لم يفعل فلا شيء عليه.

واحتج أبو يوسف رحمه الله تعالى بالحديث؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم أحصر بالحديبية مع أصحابه، فأمرهم بالحلق بعد بلوغ الهدايا محلها، وكره لهم تأخير ذلك، حتى ذكر ذلك لأم سلمة رضي الله عنها فقالت: ابدأ بنفسك يا رسول الله ! فإنهم يظنون أن في نفسك رجاء الوصول إلى البيت للحال، فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، فلما رأوا ذلك منه بادروا إلى الحلق؛ ولأنه لو لم يحصر لكان يتحلل بالحلق عند أداء الأعمال، فكذلك بعد الإحصار ينبغي أن يتحلل بالحلق لقدرته على أن يأتي به وإن عجز عن سائر الأفعال.

وأبو حنيفة ومحمد رحمهما الله تعالى قالا: الحلق إنما يكون نسكا بعد أداء الأفعال، فأما قبل أداء الأفعال فهو جناية، فإذا تحقق عجزه عن ترتيب الحلق على سائر الأفعال لا يلزمه أن يأتي به، وإنما تحلله بالهدي هنا، والدليل عليه أن الله تعالى نهى المحصر عن الحلق حتى يبلغ الهدي محله بقوله تعالى: {ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله}[البقرة: 196]، فذلك دليل الإباحة بعد بلوغ الهدي محله لا دليل الوجوب.           

فأما حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية فقد ذكر أبو بكر الرازي أن عند أبي حنيفة ومحمد رحمهما الله تعالى إنما لا يحلق المحصر إذا أحصر في الحل، أما إذا أحصر في الحرم يحلق؛ لأن الحلق عندهما موقت بالحرم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان محصرا بالحديبية، وبعض الحديبية من الحرم على ما روي أن مضارب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت في الحل ومصلاه في الحرم، فإنما حلق في الحرم، وبه نقول، على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أمرهم بالحلق ليحقق به عزمهم على الانصراف ويأمن المشركون من جانبهم ولا يشتغلون بمكيدة أخرى بعد الصلح.

الدر المختار (2/ 93-592):

               باب الإحصار( وبذبحه يحل ) ولو ( بلا حلق وتقصير )…………..   ( وعلى المعتمر عمرة ).

حاشية ابن عابدين (2/ 592):

قوله ( ولو بلا حلق وتقصير ) لكن لو فعله كان حسنا، وهذا عندهما، وعن الثاني روايتان وفي رواية يجب أحدهما وإن لم يفعل فعليه دم، وفي رواية ينبغي أن يفعل وإلا فلا شيء عليه وهو ظاهر الرواية، كذا في الحقائق عن مبسوط خواهر زاده وجامع المحبوبي، فلا خلاف على ظاهر الرواية.  وفي السراج: وهذا الخلاف إذا أحصر في الحل، أما في الحرم فالحلق واجب اه. قال في

الشرنبلانية: كذا جزم به في الجوهرة والكافي، وحكاه البرجندي عن المصفى ب"قيل "فقال:

وقيل إنما لا يجب الحلق على قولهما إذا كان الإحصار في غير الحرم، أما فيه فعليه الحلق.

قوله ( وعلى المعتمر عمرة ) أي على المعتمر إذا أحصر قضاء عمرة، وهذا فرع تحقیق الإحصار عنها
غنیة الناسك فی بغیة المناسك (ص:480):

و بذبحه یحل بلا حلق و تقصیر، سواء أحصر فی الحل أو الحرم، إلا أنه لو حلق أو قصر فحسن، کما فعله النبی صلی الله علیه و سلم و أصحابه عام الحدیبیة؛ لیعرف استحکام عزیمته علی الانصراف و یأمن المشرکون منهم فلا یشتغلون بمکیدة أخری بعد الصلح، هذا عندهما، و علیه المتون، و هو ظاهر الروایة عن أبی یوسف، فما فی اللباب "أنه بمجرد الذبح لا یخرج من الإحرام حتی یتحلل بفعل أدنی ما یحظره الإحرام و لو بغیر حلق"  مخالف لما ذکروا، مع أنه لا تظهر له ثمرة، تأمل (رد المحتار).

     عبداللہ ولی غفر اللہ لہٗ

  دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

1/ربیع الثانی/1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

عبداللہ ولی

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب