021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
تعزیت کے لیے تین دن تک بیٹھنا
71932جنازے کےمسائلتعزیت کے احکام

سوال

تعزیت کے لیے جو کچھ لوگ بیٹھتے ہیں،ان کا یہ بیٹھنا تین دن تک صحیح ہے یا نہیں؟اگر صحیح نہیں تو پھر شریعت میں اس بیٹھنے  کا کیا حکم ہے؟ یعنی مکروہ یا خلاف اولی ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

اصل حکم تو یہ ہے کہ تعزیت کے لیے باقاعدہ نشست کا اہتمام نہ کیا جائے،لیکن  بعد کےزمانہ میں متنوع مصروفیات کے باعث حرج سے بچنے کے خاطر ایک متعین جگہ پر بیٹھنے کی فقہاء متاخرین نے اجازت دی ہے،بشرطیکہ کسی قسم کے منکرات کا ارتکاب نہ کیا جائے، مثلا کھانے پینے وغیرہ کا۔

حوالہ جات
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (1/ 246)
ولا بأس بتعزية أهل الميت وترغيبهم في الصبر لقوله - عليه الصلاة والسلام - «من عزى مصابا فله مثل أجره» ويقول له أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك وغفر لميتك، ولا بأس بالجلوس لها إلى ثلاثة أيام من غير ارتكاب محظور من فرش البسط والأطعمة من أهل الميت؛ لأنها تتخذ عند السرور عن أنس أنه - عليه الصلاة والسلام - قال «لا عقر في الإسلام»، وهو الذي كان يعقر عند القبر بقرة أو شاة، ولا بأس أن يتخذ لأهل الميت طعام لقوله - عليه الصلاة والسلام - «اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم»، والله أعلم بالصواب.
الفتاوى الهندية (1/ 167)
ويستحب أن يقال لصاحب التعزية: غفر الله تعالى لميتك وتجاوز عنه وتغمده برحمته ورزقك الصبر على مصيبته وآجرك على موته، كذا في المضمرات ناقلا عن الحجة.
وأحسن ذلك تعزية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى» ويقال في تعزية المسلم بالكافر أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وفي تعزية الكافر بالمسلم أحسن الله عزاءك وغفر لميتك ولا يقال أعظم الله أجرك وفي تعزية الكافر بالكافر أخلف الله عليك ولا نقص عددك، كذا في السراج الوهاج.
ولا بأس لأهل المصيبة أن يجلسوا في البيت أو في مسجد ثلاثة أيام والناس يأتونهم ويعزونهم ويكره الجلوس على باب الدار وما يصنع في بلاد العجم من فرش البسط والقيام على قوارع الطرق من أقبح القبائح، كذا في الظهيرية، وفي خزانة الفتاوى والجلوس للمصيبة ثلاثة أيام رخصة وتركه أحسن، كذا في معراج الدراية.
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 241)
وبالجلوس لها في غير مسجد ثلاثة أيام،
 (قوله: وبالجلوس لها) أي للتعزية، واستعمال لا بأس هنا على حقيقته لأنه خلاف الأولى كما صرح به في شرح المنية. وفي الأحكام عن خزانة الفتاوى: الجلوس في المصيبة ثلاثة أيام للرجال جاءت الرخصة فيه، ولا تجلس النساء قطعا اهـ (قوله: في غير مسجد) أما فيه فيكره كما في البحر عن المجتبى، وجزم به في شرح المنية والفتح، لكن في الظهيرية: لا بأس به لأهل الميت في البيت أو المسجد والناس يأتونهم ويعزونهم. اهـ.
قلت: وما في البحر من «أنه - صلى الله عليه وسلم - جلس لما قتل جعفر وزيد بن حارثة والناس يأتون ويعزونه» اهـ يجاب عنه بأن جلوسه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن مقصودا للتعزية. وفي الإمداد: وقال كثير من متأخري أئمتنا يكره الاجتماع عند صاحب البيت ويكره له الجلوس في بيته حتى يأتي إليه من يعزي، بل إذا فرغ ورجع الناس من الدفن فليتفرقوا ويشتغل الناس بأمورهم وصاحب البيت بأمره اهـ.
قلت: وهل تنتفي الكراهة بالجلوس في المسجد وقراءة القرآن حتى إذا فرغوا قام ولي الميت وعزاه الناس كما يفعل في زماننا الظاهر؟ لا لكون الجلوس مقصودا للتعزية لا القراءة ولا سيما إذا كان هذا الاجتماع والجلوس في المقبرة فوق القبور المدثورة، ولا حول ولا قوة إلا بالله
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 241)
(قوله وعند باب الدار) في الظهيرية: ويكره الجلوس على باب الدار للتعزية لأنه عمل أهل الجاهلية وقد نهي عنه، وما يصنع في بلاد العجم من فرش البسط، والقيام على قوارع الطريق من أقبح القبائح. اهـ.

نواب الدین

دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

۹رجب۱۴۴۲ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

نواب الدین صاحب

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب