سوال

السلام علیکم و رحمۃ الله وبركاتہ

کیا فرماتے ہیں مفتیانِ کرام اس مسئلے کے بارے میں کہ نماز میں کتنے درجے قبلہ سے منہ پھر جائے تو نماز نہیں ہوتی؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

جن کو بیت اللہ نظر نہ آتا ہو، اُن  کے لیےبیت اللہ سے پینتالیس درجے تک انحراف مفسد نہیں۔ اس سے زیادہ ہو تومفسد ہے اورنماز ادا نہیں ہوتی۔

حوالہ جات

استقبال القبلۃ فللمکی إصابۃ عینھا ولغیرہ إصابۃ جھتھا . (تنویر الأبصار مع رد المحتار: 108/2)

فیعلم منہ أنہ لو انحرف عن العین انحرافًا لا تزول منہ المقابلة بالکلیة، جاز، ویوٴیدہ ما قالہ في الظہیریة: إذا تیامن أو تیاسر تجوز، لأن وجہ الإنسان مقوس، لأن عند التیامن أو التیاسر یکون أحد جوانبہ إلی القبلۃ. (رد المحتار: 109/2)

ففي القهستاني: ولا بأس بالانحراف انحرافا لا تزول به المقابلة بالكلية، بأن يبقى شيء من سطح الوجه مسامتا للكعبة......وسیأتی فی المتن في مفسدات الصلاة أنها تفسد بتحويل صدره عن القبلة بغير عذر، فعلم أن الانحراف اليسير لا يضر، وهو الذي يبقى معه الوجه أو شئ من جوانبه مسامتا لعين الكعبة أو لهوائها. (رد المحتار: 111/2)

 (إصابة عينها) يعم المعاين وغيره لكن في البحر أنه ضعيف. والأصح أن من بينه وبينها حائل كالغائب، وأقره المصنف قائلا: والمراد بقولي فللمكي مكي يعاين الكعبة (ولغيره) أي غير معاينها (إصابة جهتها). (الدر المختارمع رد المختار: 109/2)

وفي الدراية: من كان بينه وبين الكعبة حائل الأصح أنه كالغائب، ولو كان الحائل أصليا كالجبل كان له أن يجتهد، والأولى أن يصعده ليصل إلى اليقين، وفي النظم: الكعبة قبلة من بالمسجد، والمسجد قبلة من بمكة، ومكة قبلة الحرم، والحرم قبلة العالم.قال المصنف في التجنيس:هذا يشير إلى أن من كان بمعاينة الكعبة فالشرط إصابة عينها، ومن لم يكن بمعاينتها فالشرط إصابة جهتها وهو المختار. (فتح القدیر: 269/1)

راجہ باسط علی

دارالافتاء جامعۃ الرشید، کراچی

18/رجب/1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم