سوال

مفتی صاحب! ہمارے ہاں ایک شخص کو آوارہ کتے نے کاٹ لیا۔ اب علاقے والوں کو دیگر آوارہ کتوں سے بھی خدشہ ہے۔ لہٰذا وہ ایسے تمام کتوں کو مارنے کا ارادہ رکھتے ہیں۔ کیا ان کتوں کو مارنا جائز ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

جن کتوں سے نقصان کا اندیشہ ہو، انھیں قتل کیا جاسکتا ہے، بشرطیکہ وہ کسی کی ملکیت نہ ہوں۔

حوالہ جات

روی الإمام أبو داؤد رحمہ اللہ تعالٰی عن سالم، عن أبيه: ((سئل النبى صلی اللہ علیہ وسلم عما يقتل المحرم من الدواب؟)) فقال: ((خمس، لا جناح فى قتلهن على من قتلهن فى الحل والحرم: العقرب، والغراب، والفأرة، والحدأة، والكلب العقور)).

وقال تحتہ العلامۃ خلیل أحمد السھارنفوری رحمہ اللہ تعالٰی: (والكلب العقور): وفي حكم الكلب العقور: السبع الصائل المبتدئ بالأذى، كالأسد والذئب والفهد والنمر.

 (بذل المجھود: 228/7)

قال العلامۃ الحصکفی رحمہ اللہ تعالٰی: (وجاز قتل ما يضر منها، ككلب عقور، وهرة) تضر. (الدرالمختار مع رد المحتار: 752/6)

وقال أیضا: (ولا شيء بقتل غراب)…. (وكلب عقور): أي وحشي.

وقال تحتہ العلامۃ ابن عابدین الشامی رحمہ اللہ تعالٰی: قوله: (وكلب عقور): قيد بالعقور اتباعا للحديث، وإلا فالعقور وغيره، سواء، أهليا كان أو وحشيا، بحر. قوله: (أي وحشي): ليس تفسيرا لعقور، بل تقييد له. (ردالمحتار: 570/2)

وقال جماعۃ من العلماء رحمھم اللہ تعالٰی: وجاز قتل ما يضر من البهائم، كالكلب العقور، والهرة إذا كانت تأكل الحمام والدجاج. (الفتاوٰی الھندیۃ: 445/6)

وقال العلامۃ ابن نجیم رحمہ اللہ تعالٰی: وجاز قتل ما يضر من البهائم، كالكلب العقور والهرة إذا كانت تأكل الحمام والدجاج؛ لإزالة الضرر. (البحر الرائق: 554/8)

وقال العلامۃ الزیلعی رحمہ اللہ تعالٰی: وجاز قتل ما يضر من البهائم، كالكلب العقور والهرة إذا كانت تأكل الحمام والدجاج؛ لإزالة الضرر. (تبیین الحقائق: 227/6)

قال جماعۃ من العلماء رحمھم اللہ تعالٰی: قرية فيها كلاب كثيرة، ولأهل القرية منها ضرر يؤمر أرباب الكلاب أن يقتلوا الكلاب، فإن أبوا رفع الأمر إلى القاضي، حتى يلزمهم ذلك، كذا في محيط السرخسي. (الفتاوٰی الھندیۃ:  360/5)

وقال العلامۃ ابن نجیم رحمہ اللہ تعالٰی: قرية فيها كلاب كثيرة، ولأهل القرية منها ضرر يؤمر أرباب الكلاب بأن يقتلوا كلابهم؛ لأن دفع الضرر واجب، وإن أبوا ألزمهم القاضي. (البحرالرائق: 232/8)

وقال العلامۃ سراج الدین ابن نجیم رحمہ اللہ تعالٰی: رأيت في الملتقط ما لفظه: وإذا أكثرت الكلاب في قرية، وأضر بأهل القرية أمر أربابها بقتلها، وإن أبوا رفع الأمر إلى القاضي، حتى يأمر بذلك، انتهى. (النھرالفائق: 139/2)

محمد عبداللہ بن عبدالرشید

دارالافتاء جامعۃ الرشید کراچی

25/ رجب المرجب/ 1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم