سوال

سوال:کیافرماتےہیں علمائے کرام اس مسئلہ کےبارےمیں کہ میرانام فرحت عباس ہے،میں شیعہ اثناعشریہ امامیہ مسلک سےتعلق رکھتاہوں،میں نےاپنی بہن کانکاح ایک سنی حنفی مسلک مرد سےکیاہے،کیایہ نکاح درست ہے؟

ہمیں خلع لیناہے،اگراصلانکاح نہیں ہواتوبھی آگاہ فرمادیں۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

شیعوں کے بہت سے فرقے ہیں اورسارے فرقے علی الاطلاق کافرنہیں ہیں ،بلکہ ان میں سے جولوگ حضرت علی رضی اللہ عنہ کی خدائی کے قائل ہوں  یاقرآن کریم کوتحریف شدہ مانتے ہوں  یاام المومنین حضرت عائشہ پرتہمت لگاتے ہوں یاحضرت جبرئیل علیہ السلام کے متعلق اعتقادرکھتے ہوں کہ  انہوں نے حضورصلی اللہ علیہ وسلم کے پاس وحی پہنچانے میں غلطی کی ہے  یااس قسم کے کسی اورکافرانہ عقیدے کے معتقد ہوں جو صریح قرآن اورنصوص قطعیہ کے مخالف ہوتووہ کافرہیں اوران سے نکاح نہیں ہوتا،لیکن جولوگ اس قسم کے کفریہ عقائد نہ رکھتے ہوں وہ کافرنہیں ہیں ان سے نکاح ہوجاتاہے ۔

مذکورہ بالاتفصیل کےپیش نظراگر شیعہ لڑکی کےعقائدکفریہ ہوں تواس لڑکی کاسنی لڑکےسےنکاح اصلا ہواہی نہیں،شرعاخلع لینےکی ضرورت نہیں،فوراتفریق ضروری ہوگی۔

حوالہ جات

"حاشية رد المحتار" 3 / 50:

وبهذا ظهر أن الرافضي إن كان ممن يعتقد الالوهية في علي، أو أن جبريل غلط في الوحي.أو كان ينكر صحبة الصديق، أو يقذف السيدة الصديقة فهو كافر لمخالفته القواطع المعلومة من الدين بالضرورة، بخلاف ما إذا كان يفضل عليا أو يسب الصحابة فإنه مبتدع لا كافر۔

"حاشية رد المحتار" 4  / 423:

لا شك في تكفير من قذف السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها، أو أنكر صحبة الصديقأو اعتقد الالوهية في علي، أو أن جبريل غلط في الوحي، أو نحو ذلك من الكفر الصريح المخالف للقرآن، ولكن لو تاب تقبل توبته، هذا خلاصة ما حررناه في كتابنا تنبيه الولاة والحكام۔

"البحر الرائق"  13 / 478:

ويكفر من أراد بغض النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه  ۔۔۔ وبقذفه عائشة رضي الله عنها من نسائه صلى الله عليه وسلم فقط وبإنكاره صحبة أبي بكر رضي الله عنه۔

" بدائع الصنائع" 5 / 456:

( فصل ) : ومنها إسلام الرجل إذا كانت المرأة مسلمة فلا يجوز إنكاح المؤمنة الكافر ؛ لقوله تعالى : { ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا } ولأن في إنكاح المؤمنة الكافر خوف وقوع المؤمنة في الكفر ؛ لأن الزوج يدعوها إلى دينه ، والنساء في العادات يتبعن الرجال فيما يؤثرون من الأفعال ويقلدونهم في الدين إليه وقعت الإشارة في آخر الآية بقوله عز وجل : { أولئك يدعون إلى النار } لأنهم يدعون المؤمنات إلى الكفر ، والدعاء إلى الكفر دعاء إلى النار ؛ لأن الكفر يوجب النار ، فكان نكاح الكافر المسلمة سببا داعيا إلى الحرام فكان حراما ، والنص وإن ورد في المشركين لكن العلة ، وهي الدعاء إلى النار يعم الكفرة ، أجمع فيتعمم الحكم بعموم العلة فلا يجوز إنكاح المسلمة الكتابي كما لا يجوز إنكاحها الوثني والمجوسي ؛ لأن الشرع قطع ولاية الكافرين عن المؤمنين بقوله تعالى : { ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا } فلو جاز إنكاح الكافر المؤمنة لثبت له عليها سبيل ، وهذا لا يجوز۔

"رد المحتار" 16 / 296:

اقول : نعم نقل في البزازية عن الخلاصة أن الرافضي إذا كان يسب الشيخين ويلعنهما فهو كافر ، وإن كان يفضل عليا عليهما فهو مبتدع . وهذا لا يستلزم عدم قبول التوبة .على أن الحكم عليه بالكفر مشكل ، لما في الاختيار اتفق الأئمة على تضليل أهل البدع أجمع وتخطئتهم۔

محمدبن عبدالرحیم

دارالافتاءجامعۃالرشیدکراچی

27/شوال  1442 ھج

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم