سوال

کیافرماتے ہیں علماء کرام درج ذیل مسئلہ کے بارے میں کہ

 ہمارے مہتمم صاحب ہرروز بارہ رکعت تراویح کے بعد اللہ کی محبت پیدا کرنے کے لیے بیان فرماتے ہیں جس کے وقت کی کوئی تعیین نہیں ہوتی عموماً 25 منٹ اور کبھی اس سے زیادہ بھی وقت اس بیان میں صرف ہوجاتا ہے اور مقتدیوں کو مجبوراً بیٹھنا پڑتا ہے۔ ان کا یہ عمل قرآن وسنت کی روشنی میں کیسا ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

مذکورہ مہتمم صاحب اگر واقعتًا  تراویح کے درمیان میں ایسا کرتے ہیں اور مقتدیوں کی رضامندی اس میں شامل نہ ہو تو مہتمم صاحب کو مقتدیوں کا خیال رکھنا چاہیے، اورایسا نہیں کرنا چاہیے،اگربیان کرنا ہی ہو تو تراویح  اور وتر کے  بعد بیان کی ترتیب رکھیں؛ تاکہ جس  کی مرضی ہووہ بیان سنے اور جس کا جی چاہے وہ جا سکے۔جب فرض نماز میں کی قراءت میں مقتدیوں کی حالت کی رعایت کاحکم ہےتو بیان کادرجہ تونماز سے کم ہے اس میں بطریق اولی ان کی رعایت کا حکم ہوگا۔

حوالہ جات

الجوهرة النيرة شرح مختصر القدوري - (ج 1 / ص 180)

( قَوْلُهُ : وَيَنْبَغِي لِلْإِمَامِ أَنْ لَا يُطَوِّلَ بِهِمْ الصَّلَاةَ ) يَعْنِي بَعْدَ الْقَدْرِ الْمَسْنُونِ لِمَا رُوِيَ { أَنَّ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَلَّى بِقَوْمٍ فَأَطَالَ بِهِمْ الْقِيَامَ فَشَكَوْهُ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ يَا مُعَاذُ قَالَهَا ثَلَاثًا أَيْنَ أَنْتَ مِنْ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا } وَرُوِيَ أَنَّهُ { قَالَ صَلِّ بِهِمْ صَلَاةَ أَضْعَفِهِمْ فَإِنَّ فِيهِمْ الْمَرِيضَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ } وَذُكِرَ فِي الْمَصَابِيحِ { أَنَّ مُعَاذًا صَلَّى بِقَوْمِهِ صَلَاةَ الْعِشَاءِ فَافْتَتَحَهَا بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ فَانْحَرَفَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَسَلَّمَ ثُمَّ صَلَّى وَحْدَهُ فَقَالَ مُعَاذٌ إنَّهُ مُنَافِقٌ فَذَهَبَ الرَّجُلُ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّا قَوْمٌ نَعْمَلُ بِأَيْدِينَا وَنَسْقِي بِنَوَاضِحِنَا وَإِنَّ مُعَاذًا صَلَّى بِنَا الْبَارِحَةَ فَقَرَأَ الْبَقَرَةَ فَتَجَوَّزْت فَزَعَمَ أَنِّي مُنَافِقٌ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ قَالَهَا ثَلَاثًا اقْرَأْ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَسَبِّحْ اسْمَ رَبِّك الْأَعْلَى وَنَحْوَهُمَا } { ، وَقَالَ أَنَسٌ مَا صَلَّيْت خَلْفَ أَحَدٍ أَتَمَّ وَأَخَفَّ مِمَّا صَلَّيْت خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ } وَرُوِيَ أَنَّ { النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَرَأَ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ فَلَمَّا فَرَغَ قَالُوا أَوْجَزْت يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ سَمِعْت بُكَاءَ صَبِيٍّ فَخَشِيت عَلَى أُمِّهِ } فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْإِمَامَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُرَاعِيَ حَالَ الْجَمَاعَةِ .

المبسوط للسرخسي - (ج 1 / ص 296)

 وقال صلى الله عليه وسلم: "تكلفوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله تعالى لا يمل حتى تملوا". وقال أنس رضي الله تعالى عنه ما صليت خلف أحد أتم وأخف مما صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ المعوذتين في صلاة الفجر يوما فلما فرغ قالوا: أوجزت، قال: "سمعت بكاء صبي فخشيت على أمه أن تفتن"، فدل أن الإمام ينبغي له أن يراعى حال قومه.

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع - (ج 2 / ص 130)

" دل على أن الإمام ينبغي له أن يراعي حال قومه؛ ولأن مراعاة حال القوم سبب لتكثير الجماعة فكان ذلك مندوبا إليه.

المبسوط لشمس الدين السرخسي - (ج 1 / ص 327)

قال محمد رحمه الله تعالى في الاصل بلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من أم قوما فليصل بهم صلاة أضعفهم فان فيهم الكبيروالمريض وذا الحاجة وفى هذا دليل أنه لا ينبغى للاملام أن يطول القراءة على وجه يمل القوم لقوله صلى الله عليه وسلم ان من الائمة الطرادين ولما شكا قوم معاذا رضى الله تعالى عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تطويل القراءة دعاه قال الراوى فما رأيته في موعظة أشد منه في تلك الموعظة قال أفتان أنت يا معاذ قالها ثلاثا أين أنت من والسماء والطارق والشمس وضحاها وقال صلى الله عليه وسلم تكلفوا من الاعمال ما تطيقون فان الله تعالى لا يمل حتى تملوا وقال أنس رضى الله تعالى عنه ما صليت خلف أحد أتم وأخف مما صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ المعوذتين في صلاة الفجر يوما فلما فرغ قالوا أو جزت قال سمعت بكاءصبى فخشيت على أمه أن تفتن فدل أن الامام ينبغى له أن يراعى حال قومه.

سیدحکیم شاہ عفی عنہ

 دارالافتاء جامعۃ الرشید

     29/11/1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم