سوال

سوال:کیا فرماتے ہیں علماءکرام کہ بیوی نےشوہرپررات کےوقت سوتےہوئےکلہاڑی سےوارکیااور شوہرکےسرسےخون نکلا البتہ ٹانکے نہیں لگے،جبکہ بیوی ذہنی مریضہ ہےاس کا سائیکالوجسٹ سےعلاج چل رہاہےاورابھی بھی چل رہاہےبعدمیں خاتون نے بارہااس کااقرارکیاکہ اس نےبےخبری میں یہ کام کیااس کا ذہن اس وقت کام نہیں کررہاتھا۔

 اس واقعےکےبعد 9ماہ سےبیوی اپنےمیکےمیں ہےاوراب شوہرنےاس واقعے کی بنیادپرطلاق دےدی؟

اب پوچھنا یہ ہے کہ:

 1. کیا بیوی پراس وارکرنےکاتاوان اورجنایت آئےگی؟

2. اگرتاوان آئےگاتوکیاعلاج معالجےکےخرچ سےجوبیوی کےوالدنےان 9 ماہ کےدوران کیااس تاوان کواس علاج کےخرچ سےکاٹاجاسکتاہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

1،2۔اگربیوی ذہنی مریضہ ہےاوروہ اس طرح وارکرتےوقت بالکل بےخبراورجنون کی کیفیت میں تھی تومذکورہ صورت میں بیوی کےعاقلہ(والدین اورخاندان)پر"حکومۃ عدل"ہوگی یعنی اس زخم کی وجہ سےجس قدرنقصان ہواہے،اس کااندازہ لگاکراس کےبقدررقم وصول کی جائےگی"حکومۃ عدل"کی ایک تفسیر علاج معالجہ کےاخراجات سےبھی کی گئی ہے،لہذاصورت مسئولہ میں بیوی کےوالدین پرشوہرکےعلاج معالجہ کےاخراجات دینالازم ہوں گے۔

حوالہ جات

"كتاب المبسوط للشيباني" 2 / 483:

وإذا جنى الصبي على رجل في النفس أو فيما دونها فلا قود عليه لأن عمد الصبي خطأ وكذلك المعتوه وكذلك المجنون إذا أصاب في حال جنونه وإذا أصاب في حال إفاقته فهو والصحيح سواء وعمد الصبي والمجنون في حال جنونه والمعتوه خطأ تعقله العاقلة۔

"شرح الوقاية لعلي الحنفي" 6 / 209:

(وعمد الصبي والمجنون خطأ) وكذا عمد المعتوه (وعلى العاقلة) في عمدهم (الدية) وبه قال مالك وأحمد والشافعي في قول لما أخرج البيهقي عن علي: أن عمد الصبي والمجنون خطأ. لكن قال في «المعرفة»: إسناده ضعيف. (بلا كفارة) عليهم (و) بلا (حرمان إرث)

"رد المحتار" 28 / 176:

فصل في الشجاج ( وتختص ) الشجة ( بما يكون بالوجه والرأس ) لغة ۔۔۔۔

( وهي ) أي الشجاج ( عشرة الحارصة )الخ۔۔۔

 ( وفي الحارصة والدامعة والدامية والباضعة والمتلاحمة والسمحاق حكومة عدل ) إذ ليس فيه أرش مقدر من جهة السمع ، ولا يمكن إهدارها فوجب فيها حكومة عدل ( وهي ) أي حكومة العدل ( أن ينظر كم مقدار هذه الشجة من الموضحة فيجب بقدر ذلك من نصف عشر الدية ) قاله الكرخي : وصححه شيخ الإسلام ( وقيل ) قائله الطحاوي ( يقوم ) المشجوج ( عبدا بلا هذا الأثر ثم معه فقدر التفاوت بين القيمتين ) في الحر ( من الدية ) وفي العبد من القيمة فإن نقص الحر عشر قيمته أخذ عشر ديته ، وكذا في النصف والثلث ( هو ) أي هذا التفاوت ( هي ) أي حكومة العدل ( به يفتى ) كما في الوقاية والنقاية والملتقى والدرر والخانية وغيرها وجزم به في المجمع ۔

وفي الخلاصة : إنما يستقيم قول الكرخي لو الجناية في وجه ورأس فحينئذ يفتى به ولو في غيرهما أو تعسر على المفتي يفتي بقول الطحاوي مطلقا لأنه أيسر انتهى ، ونحوه في الجوهرة بزيادة وقيل تفسير الحكومة : هو ما يحتاج إليه من النفقة ، وأجرة الطبيب والأدوية إلى أن يبرأ۔۔

محمدبن عبدالرحیم

دارالافتاءجامعۃالرشیدکراچی

30/محرم الحرام 1443 ھج

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم