021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
حدیث میں مذکور لفظ "قزع” سے کیا مراد ہے؟
74124جائز و ناجائزامور کا بیانلباس اور زیب و زینت کے مسائل

سوال

سر کے بعض بال کاٹنے اور بعض بال چھوڑنے کے متعلق جو حدیث شریف میں لفظ قزع کا ذکر ہے،اس سے کیا مراد ہے؟ حلق البعض و ترک البعض یا قصر البعض و ترک البعض؟

اگر مراد بعض بالوں کا حلق کرنا اور بعض کا قصر کرنا ہے تو پھر بعض بالوں کے قصر کی ممانعت کی کیا وجہ ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

حدیث میں مذکور قزع سے سر کے بعض بالوں کو مونڈنا اور بعض کو چھوڑنا ہے،اس لیے سر کے کچھ بالوں کا قصر اور کچھ کا ترک قزع میں داخل نہیں ہوگا،لیکن چونکہ حدیث میں فساق وفجار کی مشابہت اختیار کرنے سے بھی ممانعت وارد ہے،اس لیے ایسے بال بنوانے سے بھی احتراز لازم ہے جس کی وجہ سے فساق و فجار کی مشابہت لازم آئے۔

حوالہ جات
"فتح الباري لابن حجر" (10/ 364):
"حدثني محمد، قال: أخبرني مخلد، قال: أخبرني ابن جريج، قال: أخبرني عبيد الله بن حفص، أن عمر بن نافع، أخبره، عن نافع، مولى عبد الله: أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن القزع» قال عبيد الله: قلت: وما القزع؟ فأشار لنا عبيد الله قال: إذا حلق الصبي، وترك ها هنا شعرة وها هنا وها هنا، فأشار لنا عبيد الله إلى ناصيته وجانبي رأسه. قيل لعبيد الله: فالجارية والغلام؟ قال: لا أدري، هكذا قال: الصبي. قال عبيد الله: وعاودته، فقال: أما القصة والقفا للغلام فلا بأس بهما، ولكن القزع أن يترك بناصيته شعر، وليس في رأسه غيره، وكذلك شق رأسه هذا وهذا".
"فتح الباري لابن حجر" (10/ 364):
"(قوله باب القزع) بفتح القاف والزاي ثم المهملة جمع قزعة وهي القطعة من السحاب وسمي شعر الرأس إذا حلق بعضه وترك بعضه قزعا تشبيها بالسحاب المتفرق.....
قال النووي الأصح أن القزع ما فسره به نافع وهو حلق بعض رأس الصبي مطلقا ومنهم من قال هو حلق مواضع متفرقة منه والصحيح الأول لأنه تفسير الراوي وهو غير مخالف للظاهر فوجب العمل به قلت إلا أن تخصيصه بالصبي ليس قيدا قال النووي أجمعوا على كراهيته إذا كان في مواضع متفرقة إلا للمداواة أو نحوها وهي كراهة تنزيه ولا فرق بين الرجل والمرأة وكرهه مالك في الجارية والغلام وقيل في رواية لهم لا بأس به في القصة والقفا للغلام والجارية قال ومذهبنا كراهته مطلقا قلت حجته ظاهرة لأنه تفسير الراوي واختلف في علة النهي فقيل لكونه يشوه الخلقة وقيل لأنه زي الشيطان وقيل لأنه زي اليهود".
"إرشاد الساري " (8/ 471):
"(عن ابن عمر) -رضي الله عنهما- (أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نهى عن القزع) نهي تنزيه. نعم لا كراهة لمداواة ونحوها".
"مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (7/ 2782):
" (وعنه) : أي عن ابن عمر (قال: قال رسول اللہ صلى اللہ عليه وسلم  (من تشبه بقوم) : أي من شبه نفسه بالكفار مثلا في اللباس وغيره، أو بالفساق أو الفجار أو بأهل التصوف والصلحاء الأبرار. (فهو منهم) : أي في الإثم والخير".

محمد طارق

دارالافتاءجامعۃالرشید

08/صفر1443ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمد طارق صاحب

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب