021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
(معاذ اللہ) بار بار ارتداد کا حکم
74228ایمان وعقائدایمان و عقائد کے متفرق مسائل

سوال

اگر ایک عام مرتد ارتداد سے توبہ کرے، پھر مرتد ہو جائے تو اسے کتنی مرتبہ معاف کیا جائے گا؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

اگر ایک شخص (معاذ اللہ) بار بار مرتد ہو اور ہر مرتبہ کے بعد توبہ کر کے مسلمان ہو جاتا ہو تو اصولی طور پر اس کا حکم وہی ہے جو پہلی مرتبہ مرتد ہونے والے شخص کا ہے، یعنی ہر دفعہ اس کی توبہ قبول کی جائے گی اور اسے مسلمان شمار کیا جائے گا، یہی ظاہر الروایۃ ہے۔ البتہ نادر الروایۃ کے مطابق حاکم ایسے شخص کو قید کر کے سخت سزا دے گا، یہاں تک کہ وہ سچی توبہ کر لے۔ اور امام ابو یوسف رحمہ اللہ سے منقول ہے کہ جب کوئی شخص بار بار ارتداد اختیار کرے تو وہ جیسے ہی ارتداد اختیار کرے، اسے مہلت دئیے بغیر فورا قتل کیا جائے گا؛ کیونکہ اس کے عمل سے واضح ہوگیا ہے کہ وہ اسلام کا مذاق اڑارہا ہے۔

اس صورت میں بھی بار بار توبہ قبول ہونے اور ارتداد کی سزا ساقط ہونے کا یہ مطلب نہیں کہ اسے کوئی اور سزا بھی نہیں دی جاسکتی، بلکہ حاکم اسے تعزیرا سخت سے سخت سزا دے سکتا ہے جو کہ قتل بھی ہوسکتی ہے؛ تاکہ خود اسے اور دوسرے لوگوں کو عبرت ہو، اور آئندہ کسی کو ایسے سنگین جرم کی جرأت نہ ہو۔   

واضح رہے کہ یہ تفصیل عام مرتد کے بارے میں ہے، سبِّ نبیؐ کی وجہ سے مرتد ہونے والے سے اگر بار بار سبّ ثابت ہو تو اس کا حکم پیچھے گذرچکا ہے کہ ایسے شخص کو سیاسۃً بہر حال قتل کیا جائے گا اور اس کی توبہ قبول نہیں کی جائے گی۔

حوالہ جات
المبسوط للسرخسي (10/ 169):
فإن ارتد ثانيا و ثالثا فكذلك يفعل به في كل مرة فإذا أسلم خلى سبيله؛ لقوله تعالى {فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم} [التوبة: 5]. وكان علي وابن عمر رضي الله عنهما يقولان إذا ارتد رابعا لم تقبل توبته بعد ذلك ولكن يقتل على كل حال لأنه ظهر أنه مستخف مستهزئ وليس بتائب واستدلا بقوله عز وجل {إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم} [النساء: 137]. ولكنا نقول الآية في حق من ازداد كفرا لا في حق من آمن وأظهر التوبة والخشوع، فحاله في المرة الرابعة كحاله قبل ذلك، وإذا أسلم يجب قبول ذلك منه لقوله تعالى {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} [النساء: 94]، وروي أن أسامة بن زيد رضي الله عنه حمل على رجل من المشركين فقال: لا إله إلا الله فقتله، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أقتلت رجلا قال لا إله إلا الله من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة" فقال إنما قالها تعوذا فقال: "هلا شققت عن قلبه" فقال: لو فعلت ذلك ما كان يتبين لي، فقال صلى الله عليه وسلم "فإنما يعبر عن قلبه لسانه"، إلا أنه ذكر في النوادر أنه إذا تكرر ذلك منه يضرب ضربا مبرحا لجنايته ثم يحبس إلى أن يظهر توبته  وخشوعه، وعن أبي يوسف رحمه الله تعالى أنه إذا فعل ذلك مرارا يقتل غيلة وهو أن ينتظر فإذا أظهر كلمة الشرك قتل قبل أن يستتاب؛ لأنه قد ظهر منه الاستخفاف، وقتل الكافر الذي بلغته الدعوة قبل الاستتابة جائز.
الدر المختار (4/ 225-231):
وكذا لو ارتد ثانيا لكنه يضرب، وفي الثالث يحبس أيضا حتى تظهر عليه التوبة، فإن عاد فكذلك، تاترخانية.  قلت: لكن نقل في الزواهر عن آخر حدود الخانية معزيا للبلخي ما يفيد قتله بلا توبة فتنبه..…( وكل مسلم ارتد فتوبته مقبولة إلا ) جماعة من تكررت ردته على ما مر.
رد المحتار (4/ 225-231):
قوله (لكنه يضرب الخ) أي إذا ارتد ثانيا ثم تاب، ضربه الإمام وخلى سبيله، وإن ارتد ثالثا ثم تاب ضربه ضربا وجيعا وحبسه حتى تظهر عليه آثار التوبة ويرى أنه مخلص، ثم خلى سبيله، فإن عاد فعل به هكذا، بحر عن التاترخانية، وفي الفتح فإن ارتد بعد إسلامه ثانيا قبلنا توبته أيضا، وكذا ثالثا ورابعا إلا أن الكرخي قال فإن عاد بعد الثالثة يقتل إن لم يتب في الحال ولا يؤجل فإن تاب ضربه ضرباوجيعا ولا يبلغ به الحد ثم يحبسه ولا يخرجه حتى يرى عليه خشوع التوبة وحال المخلص فحينئذ يخلى سبيله فإن عاد بعد ذلك فعل به كذلك أبدا ما دام يرجع إلى الإسلام. قال الكرخي: هذا قول أصحابنا جميعا إن المرتد يستتاب أبدا وما ذكره الكرخي مروي في النوادر قال إذا تكرر ذلك منه يضرب ضربا مبرحا ثم يحبس إلى أن تظهر توبته ورجوعه اه، وذلك لإطلاق قوله تعالى {فإن تابوا وأقاموا الصلاة} سورة التوبة الآية 5. وعن ابن عمر وعلي لا تقبل توبة من تكررت ردته كالزنديق، وهو قول مالك وأحمد والليث، وعن أبي يوسف لو فعل ذلك مرارا يقتل غيلة، وفسره بأن ينتظر فإذا أظهر كلمة الكفر قتل قبل أن يستتاب؛ لأنه ظهر منه الاستخفاف اه باختصار. وحاصله أن ظاهر قوله وكذا ثالثا ورابعا أنه لو استمهل بعد الرابعة يؤجل ولا يحبس بعد التوبة، والذي نقله عن الكرخي أنه لا يؤجل بعد الرابعة بل يقتل إلا أن تأدب فإنه يضرب ويحبس كما هو رواية النوادر، وعن ابن عمر وغيره يقتل ولا توبة له مثل الزنديق، قوله (عن آخر حدود الخانية) ونصه: وحكى أنه كان ببغداد نصرانيان مرتدان إذا أخذا تابا وإذا تركا عادا إلى الردة، قال أبو عبد الله البلخي: يقتلان ولا تقبل توبتهما اه، أقول: الظاهر أن البلخي اختار قول ابن عمر ولا يصح بناؤه على رواية النوادر المارة عن الفتح كما لا يخفى، فافهم.  قوله ( بلا توبة ) أي بلا قبول توبة، و ليس المراد أنه يقتل إن لم يثبت؛ لأنه لا نزاع فيه……….  قوله ( علی ما مر ) أی عن الخانیة معزیا للبلخی، لکن قدمنا أن المروی عن أصحابنا جمیعا خلافه.

عبداللہ ولی غفر اللہ لہٗ

  دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

18/صفر المظفر/1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

عبداللہ ولی

مفتیان

مفتی محمد صاحب / سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب