021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
مسجد میں انگلیاں چٹخانا
74726نماز کا بیاننماز کےمتفرق مسائل

سوال

کیا فرماتے ہیں مفتیان کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ   ہمارے پڑوس کی مسجد میں اکثر میں نے دیکھا ہے کہ لوگ آتے ہیں اور انگلیاں چٹخاتے ہیں،  میں نے جب ان کو اس طرح منع کرنے کی کوشش کی تو اس پر میرے ایک دوست نے مجھ سے کافی  بحث کی۔ میں نے اس کو کہا کہ یہ نا جائز ہے۔ وہ کہتا ہے کہ جائز ہے۔

براہ کرم اس کے بارے میں ہماری رہنمائی فرمائیں کہ اس میں صحیح کیا ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

ہاتھ پیر کی انگلیاں چٹخانا نماز کی حالت میں ہو، یا نماز کے لیے مسجد کی طرف  جاتے ہوئے ہو، یا مسجد میں نماز کے انتظار میں بیٹھے ہونے کی حالت میں ہو، مکروہ تحریمی ہے۔ حدیث مبارکہ میں انگلیاں چٹخانے سے منع کیا گیا ہے۔

اسی طرح مذکورہ حالتوں کے علاوہ بھی بلاضرورت انگلیاں چٹخانا اکثر فقہاء کے نزدیک مکروہ تنزیہی ہے۔ لہذا ضرورت (مثلاً تھکن کے وقت انگلیوں کو راحت پہچانا) کے بغیر نماز کے باہر بھی انگلیاں چٹخانے سے بچنا چاہیے۔

حوالہ جات
قال العلامۃ الحصکفی رحمہ اللہ:   (قوله وفرقعة الأصابع) هو غمزها أو مدها حتى تصوت وتشبيكها هو أن يدخل أصابع إحدى يديه بين أصابع الأخرى بحر (قوله للنهي) هو ما رواه ابن ماجه مرفوعا «‌لا ‌تفرقع أصابعك وأنت تصلي» " وروى في المجتبى حديثا «أنه نهى أن يفرقع الرجل أصابعه وهو جالس في المسجد ينتظر الصلاة» وفي رواية «وهو يمشي إليها» وروى أحمد وأبو داود وغيرهما مرفوعا «إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبك بين يديه فإنه في صلاة» " ونقل في المعراج الإجماع على كراهة الفرقعة والتشبيك في الصلاة. وينبغي أن تكون تحريمية للنهي المذكور حلية وبحر (قوله ولا يكره خارجها لحاجة) المراد بخارجها ما ليس من توابعها لأن السعي إليها والجلوس في المسجد لأجلها في حكمها كما مر لحديث الصحيحين «لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه» " وأراد بالحاجة نحو إراحة الأصابع، فلو لدون حاجة بل على سبيل العبث كره تنزيها والكراهة في الفرقعة خارجها منصوص عليها، وأما التشبيك فقال في الحلية: لم أقف لمشايخنا فيه على شيء والظاهر أنه لو لغير عبث بل لغرض صحيح ولو لإراحة الأصابع لا يكره، فقد صح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال «المؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك أصابعه» فإنه لإفادة تمثيل المعنى، وهو التعاضد والتناصر بهذه الصورة الحسية. (الدرالمختار مع ردالمحتار: 1/642)
قال العلامۃ ابن نجیم  رحمہ اللہ:   (قوله وفرقعة الأصابع) وهو غمزها أو مدها حتى تصوت ونقل في الدراية الإجماع على كراهتها فيها ومن السنة ما رواه ابن ماجه مرفوعا «‌لا ‌تفرقع أصابعك وأنت تصلي» لكنه معلول بالحارث.
وروى أحمد عن سهل بن معاذ رفعه «الضاحك في الصلاة والملتفت والمفرقع أصابعه بمنزلة واحدة» ولعل المراد التساوي في المعصية وإلا فالضحك مبطل لها وينبغي أن تكون كراهة الفرقعة تحريمية للنهي الوارد في ذلك ولأنها من أفراد العبث بخلاف الفرقعة خارج الصلاة لغير حاجة ولو لإراحة المفاصل فإنها تنزيهية على القول بالكراهة كما في المجتبى أنه كرهها كثير من الناس لأنها من الشيطان بالحديث اهـ.
لكن لما لم يكن فيها خارجها نهي لم تكن تحريمية كما أسلفناه قريبا وألحق في المجتبى المنتظر للصلاة والماشي إليها بمن في الصلاة في كراهتها وروى في ذلك حديثا أنه «نهى أن يفرقع الرجل أصابعه وهو جالس في المسجد ينتظر الصلاة وفي رواية وهو يمشي إليها» وأشار المصنف إلى كراهة تشبيك الأصابع وهو أن يدخل إحدى أصابع يديه بين أصابع الأخرى في الصلاة كما صرح به في المحيط وغيره لما روى أحمد وأبو داود وغيرهما مرفوعا «إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبك بين يديه فإنه في الصلاة» ونقل في الدراية إجماع العلماء على كراهته فيها ثم يظهر أيضا أنها تحريمية للنهي المذكور وظاهره الكراهة أيضا حالة السعي إلى الصلاة فإذا كان منتظرا لها بالأولى وذكر العلامة الحلبي أنه لم يقف على حكمه خارج الصلاة لمشايخنا والظاهر أنه في غير هذين الموضعين لا للعبث ليس بمكروه ولو لإراحة الأصابع، وإن كان على سبيل العبث يكره تنزيها.  (البحر الرائق:  2/21)

عبدالعظیم

دارالافتاء، جامعۃالرشید ،کراچی

03/جمادی الاولی 1443 ھ                

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

عبدالعظیم بن راحب خشک

مفتیان

فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب