سوال

السلام علیکم ورحمۃ اللہ

کیا فرماتے ہیں علماء کرام اس مسئلہ کے بارے میں:

زید اکیلے میں بیٹھ کر سوچ رہا تھا اور ساتھ میں بول بھی رہا  تھا کہ میری والدہ نے میرا نکاح کر وایا اور والد راضی نہیں تھے،اسی دوران والد اور والدہ کے درمیان لڑائی ہوگئی ،جسے دیکھ کر زید نےبولا :کہ اگر ایسی بات ہے کہ تم دونوں میرے  نکاح  پر راضی نہیں ہو اور  اسی بات پر لڑ رہے ہو ،تو جاؤ جہاں بھی میرانکاح ہوگا اس عورت کو تین طلاق ہے ،تو اس صورت میں جب بھی زید نکاح کرے گا تو طلاق واقع ہوگی یا نہیں؟

نوٹ: یہ سب کچھ زید اکیلے میں سوچ اور بول رہا تھا ۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

مسئولہ صورت میں چونکہ زید نے’’ تین طلاق کو کسی بھی عورت کے ساتھ نکاح کرنے پر معلق کیا ہے‘‘ اس لیے  وہ جس عورت کے ساتھ بھی نکاح کرے گا تو اس کوتین طلاقیں واقع ہوں گی، اگر چہ اس نے یہ الفاظ کسی کو مخاطب کرکے  ادا نہیں کیے ہیں.

البته ایک مرتبہ نکاح کرنے پر تین طلاقیں ہونے کے بعد دوبارہ نکاح کی صورت میں کوئی طلاق نہ ہوگی.

حوالہ جات

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (4/ 9)

لو قال كل امرأة أتزوجها في قرية كذا فهي طالق ثلاثا فتزوجها في غير تلك القرية لم يحنث لأنه لم يتزوجها في تلك القرية، ولو قال من قرية كذا حنث حيثما تزوجها۔

البناية شرح الهداية (5/ 416)

في " جوامع الفقه " حروف الشرط: إن، وإذا، ومتى، ومتى ما، ولولا. وقال ابن نفيس في " شرح المفصل ": الأسماء التي يجازى بها إحدى عشر: من، وما ومهما، وأي، والظروف: أين، وإن، ومتى، ومتى ما، وحيثما، وإذا، وإذا ما.

الفتاوى الهندية (1/ 418)

رجل قال: كل امرأة أتزوجها أبدا في قرية كذا فهي طالق ثم أخرج امرأة من تلك القرية فتزوجها لا تطلق، وكذا لو لم يخرجها من تلك القرية وتزوجها في غير تلك القرية لا يحنث ولو قال: كل امرأة أتزوجها من قرية كذا فتزوج امرأة من تلك القرية حنث حيثما تزوجها كذا في فتاوى قاضي خان.

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (3/ 252)

قال في البدائع: ركن الطلاق اللفظ الذي جعل دلالة على معنى الطلاق لغة وهو التخلية،أو شرعا،وهو في الشرع عبارة عن المعنى الموضوع لحل عقدة النكاح ويقال إنه عبارة عن إسقاط الحق عن البضع ولهذا يجوز تعليقه بالشرط.فقد أفاد أن ركنه شرعا اللفظ الدال على إزالة حل المحلية ۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 341)

التعليق (هو) لغة من علقه تعليقا. واصطلاحا (ربط حصول مضمون جملة بحصول مضمون جملة أخرى) ويسمى يمينا مجازا۔

 والمراد بالجملة الأولى في كلامه جملة الجزاء، وبالثانية جملة الشرط، وبالمضمون ما تضمنته الجملة من المعنى، فهو في مثل إن دخلت الدار فأنت طالق ربط حصول طلاقها بحصول دخولها الدار (قوله ويسمى يمينا مجازا) لما في النهر من أن التعليق في الحقيقة إنما هو شرط وجزاء فإطلاق اليمين عليه مجاز لما فيه من معنى السببية.

المبسوط (7/ 370)

 قال ) : رجل قال لامرأته : أنت طالق ثلاثا إن دخلت الدار ثم طلقها ثلاثا ثم عادت إليه بعد زوج آخر فدخلت الدار ، لم تطلق عندنا۔

وكما لا ينعقد اليمين بدون الجزاء ، لا يبقى بدون الجزاء ألا ترى أنه لو قال لها : أنت طالق كل يوم ثلاثا فوقع عليها ثلاث تطليقات ثم تزوجها بعد زوج آخر ، لم يقع شيء وكذلك لو قال لها : أنت طالق تسعا كل سنة ثلاثا ، ثم تزوجها بعد زوج ، لم يقع في السنة الثانية شيء .

 وقاراحمد بن اجبرخان

دارالافتاءجامعۃ الرشید کراچی

19رجب  1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم