021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
منامی ارشادات کی شرعی حیثیت
77612حدیث سے متعلق مسائل کا بیانمتفرّق مسائل

سوال

کوئی شخص حضور ﷺ کی زیارت کرلے اور حضور ﷺ کچھ ارشاد فرمائیں تو اسکی شرعی حیثیت کیا ہے ؟ کیا حدیث میں کلام کی بھی ضمانت لی گئی ہے ؟اگر وہ اقوال  ظاہر شریعت کے خلاف نہ ہوں تو پھر ان پر عمل کرنے کا کیا حکم ہے ؟اور کیا کوئی شخص اس حالت میں یہ دعویٰ کر سکتا ہے کہ یقینا حضورﷺ نے یہ خطاب کیا ہے اور واقعی یہ حضور ﷺ کے ارشادات ہیں؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

خواب میں دیکھے جانے اورسنےجانے والے افعال یا اقوال کو حالت بیداری کے ارشادت واقوال پر پیش کیا جائے گا موافق ہوں تو درست ورنہ  سننےیا دیکھنے میں خلل پر حمل کیا جائے گا۔

حوالہ جات
مشكاة المصابيح مع شرح مرقاة المفاتيح (7/ 2914)
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي» ". متفق عليه.
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/ 2914)
(وعن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال: من رآني) أي: مثالي (في المنام فقد رآني) أي: فكأنه قد رآني في عالم الشهود والنظام، لكن لا يبتني عليه الأحكام ليصير به من الصحابة، وليعمل بما سمع به في تلك الحالة، كما هو مقرر في محله، وقيل: أراد به أهل زمانه، أي: من رآني في المنام يوفقه الله تعالى لرؤيتي في اليقظة إما في الدنيا أو في الآخرة، ويدل عليه حديث أبي هريرة الآتي: فسيراني في اليقظة، ولعل التعبير بصيغة الماضي تنزيلا للمستقبل منزلة المحقق الواقع في الحال، وإن كان يقع في المآل، وقيل: يراه في الآخرة على وفق منامه بحسب مقامه، وقيل: هو بمعنى الإخبار، أي: من رآني في المنام فأخبروه بأن رؤيته حقيقة وحقة ليست بأضغاث أحلام. ( «فإن الشيطان لا يتثمل في صورتي» ) : أراد به صفته المعروفة له - صلى الله عليه وسلم - في حياته، وقيل: من رآني على أي صورة كانت فقد رآني حقيقة ; لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي ولا يتراءى بي كما في رواية (متفق عليه) : وفي الجامع الصغير: رواه أحمد والبخاري والترمذي عن أنس، ولفظه: لا يتمثل بي، وفي رواية للترمذي في الشمائل لا يتصور، أو قال: لا يتشبه بي، وفي أخرى لا يتمثلني، هذا وقد قال الطيبي: الشرط والجزاء اتحدا، فدل على التناهي في المبالغة كما يقال: من أدرك الضمان فقد أدرك المرعى، أي: أدرك مرعى متناهيا في بابه، أي: من رآني فقد رأى حقيقتي على كماله لا شبهة ولا ارتياب فيما رأى، ويدل عليه قوله، أي: في الحديث الآتي: فقد رآني الحق، والحق هنا مصدر مؤكد أي: من رآني فقد رآني رؤية الحق، وفي البخاري ومسلم والحميدي وجامع الأصول: فقد رأى الحق على أن الحق مفعول به، وقوله: فإن الشيطان كالتتميم للمعنى والتعليل للحكم.

نواب الدین

دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

۲۸محرم۱۴۴۴ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

نواب الدین

مفتیان

محمد حسین خلیل خیل صاحب / سعید احمد حسن صاحب