021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
جسم کے مخصوص حصوں کے علاوہ بال کاٹنا
78322جائز و ناجائزامور کا بیانناخن ،مونچھیں اور ،سر کے بال کاٹنے وغیرہ کا بیان

سوال

شریعت نے جسم کے جن مخصوص حصوں کے بال کاٹنے کا حکم دیا ہے، ان کے علاوہ دیگر جگہوں مثلا بازو، ٹانگ اور سینہ وغیرہ کے بال کاٹنا مردوں کے لیے کیسا ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

بازو، سینہ، ٹانگ اور ران کے بال عورتوں کے ساتھ "تشبہ" یعنی ان کی طرح بننے اور نظر آنے کی

غرض سے صاف کرنا جائز نہیں۔ اگر یہ یا کوئی اور ناجائز مقصد نہ ہو، ویسے کوئی ان اعضاء کے بال صاف کرے تو اس کو گناہ تو نہیں ہوگا، لیکن اس سے بچنا چاہیے۔ (باستفادۃٍ من فتاوی رشیدیہ:485-483)  

حوالہ جات
صحيح البخاري (7/ 159):
 حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال.
فتح الباري (10/ 332):
قوله (لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المتشبهين) قال الطبري: المعنى: لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في اللباس والزينة التي تختص بالنساء ولا العكس. قلت: وكذا في الكلام والمشي، فأما هيئة اللباس فتختلف باختلاف عادة كل بلد، فرب قوم لا يفترق زى نسائهم من رجالهم في اللبس، لكن يمتاز النساء بالاحتجاب والاستتار، وأما ذم التشبه بالكلام والمشي فمختص بمن تعمد ذلك، وأما من كان ذلك من أصل خلقته فإنما يؤمر بتكلف تركه والإدمان على ذلك بالتدريج، فإن لم يفعل وتمادى دخله الذم، ولا سيما أن بدا منه ما يدل على الرضا به، وأخذ هذا واضح من لفظ المتشبهين، وإما إطلاق من أطلق كالنووي وأن المخنث الخلقي لايتجه عليه اللوم فمحمول على ما إذا لم يقدر على ترك التثني والتكسر في المشي والكلام بعد تعاطيه المعالجة لترك ذلك، وإلا متى كان ترك ذلك ممكنا ولو بالتدريج فتركه بغير عذر لحقه اللوم، واستدل لذلك الطبري بكونه صلى الله عليه و سلم لم يمنع المخنث من الدخول على النساء حتى سمع منه التدقيق في وصف المرأة كما في ثالث أحاديث الباب الذي يليه فمنعه حينئذ فدل على أن لا ذم على ما كان من أصل الخلقة…… وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة نفع الله به ما ملخصه ظاهر اللفظ الزجر عن التشبه في كل شيء، لكن عرف من الأدلة الأخرى أن المراد التشبه في الزي وبعض الصفات والحركات ونحوها، لا التشبه في أمور الخير……. قال: والحكمة في لعن من تشبه، إخراجه الشيء عن الصفة التي وضعها عليه أحكم الحكماء، وقد أشار إلى ذلك في لعن الواصلات بقوله "المغيرات خلق الله".
رد المحتار (6/ 407):
وفي حلق شعر الصدر والظهر ترك الأدب، كذا في القنية اه ط.  
أیضا الفتاوی الهندیة (5/358):
الموسوعة الفقهية الكويتية (18/ 100):
حلق شعر سائر الجسد: وأما حلق شعر سائر الجسد كشعر اليدين والرجلين، فقد صرح المالكية بوجوبه في حق  النساء، وقالوا: یجب علیها إزالة ما في إزالته جمال لها ولو شعر اللحیة إن نبتت لها لحیة، ويجب عليهن إبقاء ما في إبقائه جمال لها فيحرم عليها حلق شعرها. وأما حلق شعر الجسد في حق الرجال فمباح عند المالكية ، وقيل : سنة ، والمراد بالجسد ما عدا الرأس.
وذهب الحنفية إلى أنه لا يحلق الرجل شعر حلقه ، وعن أبي يوسف لا بأس بذلك . وفي حلق شعر الصدر والظهر ترك الأدب .
ولم يستدل على نص للشافعية والحنابلة في المسألة .

عبداللہ ولی غفر اللہ لہٗ

  دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

  25/ربیع الثانی/1444ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

عبداللہ ولی

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب