سوال

بغل اور ناف کے نیچے بال کاٹنے کی حدود کیا ہیں؟ ریزر سے صاف کرنا کیسا ہے؟ اکھیڑنا ضروری ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

بغل کے انہی بالوں کے کاٹنے کا حکم ہے جو بغل کے نیچے آتے ہوں۔ جہاں تک زیرِ ناف بالوں کا تعلق ہے تو آدمی کے اکڑوں بیٹھنے کی حالت میں  ناف کےچار پانچ انگل کے بعد پیٹ کے نچلے حصے میں جسم کا جو چوکور سا حصہ ہے ،وہاں سے زیرِ ناف کی  حدود شروع ہوتی ہیں ،لہذا  جسم کے اس  حصہ کے بال اور آلہ تناسل کی جڑاور اس کے اردگرد کے بال، خصیتین کے بال  اورخصیتین کے نیچے سے پاخانہ کے مقام تک  جسم کاجو حصہ ہے اس  کے بال ، اور پھر مقعد یعنی دبر اور اس کے اردگرد کےبال زیر ناف میں شامل ہیں۔ ان بالوں کو اکھیڑنا ضروری نہیں، ریزر وغیرہ سے صاف کرنا درست ہے۔  

ان بالوں کو ہر جمعہ کے دن صاف کرنا افضل ہے۔ اگر ہر جمعہ کو نہ ہوسکے تو پندرہ دن بعد صاف کریں۔ لیکن چالیس دن سے زیادہ تاخیر کرنا یا اتنی تاخیر کرنا کہ بالوں میں گندگی جمع ہو، جائز نہیں۔

حوالہ جات

صحيح مسلم (1/ 222):

عن أنس بن مالك قال: "وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة أن لا نترك أكثر من أربعين ليلةً".

الدر المختار (6/ 406):

(و) يستحب (حلق عانته وتنظيف بدنه بالاغتسال في كل أسبوع مرة) والأفضل يوم الجمعة، وجاز في كل خمسة عشرة، وكره تركه وراء الأربعين، مجتبى.

رد المحتار (6/ 406):

(ويستحب حلق عانته) قال في الهندية: ويبتدىء من تحت السرة، ولو عالج بالنورة يجوز، كذا في الغرائب. وفي الأشباه: والسنة في عانة المرأة النتف. قوله (وتنظيف بدنه) بنحو إزالة الشعر من إبطيه، ويجوز فيه الحلق، والنتف أولى، وفي المجتبى عن بعضهم: وكلاهما حسن. …….. قوله (وكره تركه) أي تحريما لقول المجتبى، ولا عذر فيما وراء الأربعين، ويستحق الوعيد اه.  وفي أبي السعود عن شرح المشارق لابن ملك: روى مسلم عن أنس بن مالك وقت لنا في تقليم الأظفار وقص الشارب ونتف الإبط أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة، وهو من المقدرات التي ليس للرأي فيها مدخل، فيكون كالمرفوع اه.

رد المحتار (2/ 481):

والإزالة شاملة لقص الأظفار والشارب، وحلق العانة، أو نتفها، أو استعمال النورة، وكذا نتف الإبط. والعانة الشعر القريب من فرج الرجل والمرأة، ومثلها شعر الدبر، بل هو أولى بالإزالة؛ لئلا يتعلق به شيء من الخارج عند الاستنجاء بالحجر.                

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح (ص: 342):

والسنة في حلق العانة أن يكون بالموسى؛ لأنه يقوي، وأصل السنة يتأدى بكل مزيل لحصول المقصود، وهو النظافة، وإنما جاء الحديث بلفظ الحلق؛ لأنه الأغلب، وسواء في ذلك الرجل والمرأة، وقال النووي: الأولى في حقه الحلق، وفي حقها النتف. والإبط أولى فيه النتف لورود الخبر، ولأن الحلق يغلظ الشعر ويزيد الرائحة الكريهة، بخلاف النتف.

ثم العانة هي الشعر الذي فوق الذكر، وحواليه، وحوالي فرجها، ويستحب إزالة شعر الدبر خوفا من أن يعلق به شيء من النجاسة حاشية الخارجة فلا يتمكن من إزالته بالاستجمار.

شرح النووي على صحیح مسلم (3/ 148):

وأما الاستحداد فهو حلق العانة سمى استحدادا لاستعمال الحديدة وهي الموسى، وهو سنة، والمراد به نظافة ذلك الموضع، والأفضل فيه الحلق، ويجوز بالقص والنتف والنورة.  والمراد بالعانة الشعر الذي فوق ذكر الرجل وحواليه، وكذاك الشعر الذي حوالي فرج المرأة، ونقل عن أبي العباس بن سريج أنه الشعر النابت حول حلقة الدبر، فيحصل من مجموع هذا استحباب حلق جميع ما على القبل والدبر وحولهما.

 وأما وقت حلقه فالمختار أنه يضبط بالحاجة وطوله، فإذا طال حلق، وكذلك الضبط في قص الشارب ونتف الابط وتقليم الأظفار. وأما حديث أنس المذكور في الكتاب ( وقت لنا في قص  الشارب وتقليم الأظفار ونتف الابط وحلق العانة ألا يترك أكثر من أربعين ليلة ) فمعناه لا يترك تركا يتجاوز به أربعين، لا أنهم وقت لهم الترك أربعين، والله أعلم. …..… أما نتف الإبط فسنة  بالاتفاق، والأفضل فيه النتف لمن قوى عليه، ويحصل أيضا بالحلق وبالنورة، وحكى عن يونس بن عبد الأعلى قال: دخلت على الشافعي رحمه الله وعنده المزين يحلق إبطه، فقال الشافعي: علمت أن السنة النتف، ولكن لا أقوى على الوجع، ويستحب أن يبدأ بالابط الأيمن.

عبداللہ ولی غفر اللہ لہٗ

  دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

  25/ربیع الثانی/1444ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم