سوال

اگر کسی کے ذمے متعدد سجدہ تلاوت ہوں اور تعداد معلوم نہ ہو تو وہ اس کی قضا کیسے کرے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

اگر کسی کے ذمے متعدد سجدہ تلاوت ہوں اور اسے تعداد معلوم نہ ہو تو اسے چاہیے کہ اندازہ لگائے کہ بالغ ہونے کے بعد سے اس نے کتنے قرآن ختم کیے ہوں گے اور اندازاکتنے سجدے اس کے ذمے ہوں گے ، جس تعداد پر بھی دل مطمئن  ہو اس سے کچھ مزید سجدے ادا کرلے۔ سجدے کی تعیین کرنا ضروری نہیں۔

حوالہ جات

في بدائع الصنائع (1/180):

وأما بيان وقت أدائها فما وجب أداؤها خارج الصلاة فوقتها جميع العمر؛ لأن وجوبها على التراخي على ما مر. وأما ما وجب أداؤها في الصلاة فوقتها فور الصلاة؛ لما مر أن وجوبها في الصلاة على الفور.

وأما بيان كيفية وجوبها فأما خارج الصلاة فإنها تجب على سبيل التراخي دون الفور عند عامة أهل الأصول؛ لأن دلائل الوجوب مطلقة عن تعيين الوقت فتجب في جزء من الوقت غير عين ويتعين ذلك بتعيينه فعلا، وإنما يتضيق عليه الوجوب في آخر عمره كما في سائر الواجبات الموسعة.

و في الدر المختار و رد المحتار  (2/579):

(بشروط الصلاة) المتقدمة (خلا التحريمة) ونية التعيين، ويفسدها ما يفسدها: وركنها: السجود أو بدله كركوع مصل وإيماء مريض وراكب (وهي سجدة بين تكبيرتين) مسنونتين جهرا وبين قيامين مستحبين (بلا رفع يد وتشهد وسلام وفيها تسبيح السجود) في الأصح (على من كان) متعلق بيجب (أهلا لوجوب الصلاة) لأنها من أجزائها (أداء) كالأصم إذا تلا (أو قضاء) كالجنب والسكران والنائم (وهي على التراخي) على المختار ويكره تأخيرها تنزيها، ويكفيه أن يسجد عدد ما عليه بلا تعيين ويكون مؤديا.

قال العلامۃ الشامي رحمہ اللہ: (قوله ونية التعيين) أي تعيين أنها سجدة آية كذا نهر عن القنية، وأما تعيين كونها عن التلاوة فشرط كما تقدم في بحث النية من شروط الصلاة إلا إذا كانت في الصلاة، وسجدها فورا كما علمته.

و في الفتاوی الھندیۃ (1/146):

والأصل في وجوب السجدۃ أن کل من کان من أھل وجوب الصلاۃ إما أداء أو قضاء کان أھلا لوجوب سجدۃ التلاوۃ و من لا فلا، کذا في الخلاصۃ.

و في الغیاثیۃ: و أداؤھا لیس علی الفور حتی لو أداھا في أی وقت کان یکون مؤدیا لا قاضیا، کذا في التاترخانیۃ.

عمر فاروق فاروقی

دار الافتاء ، جامعۃ الرشید، کراچی

06جمادی الاولی 1444ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم